الأخبار اللبنانية

قبيسي: منطقة الشمال لا يمكن ان يكون منطلقا لسياسات عدائية ضد احد

اتهم عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب هاني قبيسي، خلال احتفال تأبيني في بلدة ميفدون – النبطية، الولايات المتحدة الأميركية التي أسماها ب”شريكة اسرائيل”، بأنها “تتدخل يوميا بحياتنا السياسية وتحاول فرض سياسة جديدة على هذا الوطن، لقد نسوا ان لبنان انتصر، وان لبنان يتمكن من الانتصار في كل وقت لأن هذا النصر يتحقق ولأن هذه القوة موجودة”.

وقال: “حاول كثيرون العام الماضي تخريب الواقع السياسي وحاول الخارج الاعتداء على لبنان وكان آخر الأعتداءات الزيارة الأخيرة التي قام بها المندوب الأميركي، وتطالعنا صحيفة “الديار” اليوم بأن النظرية الجديدة التي ارساها هذا المسؤول ان منطقة الشمال هي منطقة ضرورية لدعم الثورة في سوريا، نقول اذا كان دعم الثورة في سوريا بنظرهم حاجة ضرورية، لماذا توريط لبنان بهذا الأمر؟ ولماذا السعي لتكون منطقة الشمال منطقة منكوبة على الصعيد الأنمائي والخدماتي ويسعى كثيرون للسيطرة عليها لتؤثر على سياسات في بلد شقيق وجار”.

وسأل: “الا يعد هذا تدخلا بالشأن اللبناني وسعيا جديدا لفرض سياسة الهيمنة والسيطرة على هذا الوطن الذي انتصر، الم يكف انه في العام الماضي وصلنا الى تشكيل حكومة تؤمن الأستقرار لهذا الوطن، وسعت الى تمرير التمويل بدون فتنة والى الخروج من الواقع المرير للعمال وللحد الأدنى للأجور، سعت الى تطوير هذا الواقع وتحسينه وهي تعمل جاهدة لحل كل المشكلات لنسعى الى استقرار يؤمن العيش الكريم لكل مواطن لبناني، في هذه الفترة بدأت الأعتداءات على الدولة وعلى الجيش، ومن المؤسف ان تكون هذه النظريات من بعض اللبنانيين هجوما يتعرض له الجيش من غالبية السياسيين في تلك المنطقة وخاصة في منطقة الشمال وينتقدون الجيش ورجاله والمؤسسة العسكرية وينتقدون الحكومة ويريدون اسقاطها لأضعاف الدولة اللبنانية ولم يعجبهم اي إداء لهذه الدولة وبالتالي يسعون لأحلال الفوضى مكان الأستقرار في هذا البلد”.

وأضاف قبيسي: “نحن نقول ان منطقة الشمال لا يمكن ان تكون منطلقا لسياسات عدائية ضد احد ولن نرضى ان تستعمل هذه المنطقة من قبل دول خارجية لتكريس سياسات يريدون تعميمها في منطقة الشرق الأوسط، نحن طبعا مع الحرية ومع الديموقراطية ومع السيادة والأستقلال لكل دولة، ولكننا نسأل في نفس الوقت اين هي هذه الحرية والسيادة وتلك النظريات التي يعممونها على مستوى العالم، اين هي الحرية بموضوع القدس والسودان واين هو احترام الشعوب بتهجير الشعب الفلسطيني ويصبح مشتتا في اصقاع الدنيا وهل دول الممانعة والصمود التي وقفت في وجه هذه السياسة طوال العقود الماضية وحققت ردعا لاسرائيل على مستوى ضبط سياساتها وسيطرتها على الشعوب العربية”.

وختم بالتحدث عن “سياسات التخريب التي استمرت تارة ضد الدولة اللبنانية وتارة ضد الجيش اللبناني وآخرها ضد قوات اليونيفل سعيا لتعميم الفوضى، توضع عبوات لقوات الطوارئ مرة في صور ومرة على طريق صيدا وبالتالي سعيا لتخريب هذا الوطن، ونقول انه لن يتوقف ذلك الا بوحدة هذا الوطن و شعبه واهله”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى