بيان صادر عن اللقاء الوطني في الشمال

بروية وحكمة وبما يملكه من خبرات كبيرة يعمل فخامة العماد رئيس الجمهورية على معالجة كافة الامور والتعقيدات السياسية والامنية والعسكرية والمعيشية ، بالتنسيق التام مع رئيس الحكومة دولة الرئيس القاضي نواف سلام … واكثرية الوزراء الذين يتحركون في اطار تفهمهم للواقع اللبناني وليس بدوافع حزبية او تحقيق مكاسب سياسية على حساب الإستقرار الذي نشدو اليه … انطلاقاً من خطاب القسم الهادف الى تحقيق وحدة اللبنانيين في مواجهة استمرار العدوان الإسرائيلي الذي لم يتوقف ، على لبنان ارضاً وشعباً … للاسف تنبري اصوات نشاز اعتادت الفتنة وتعمل وفق اجندة خارجية هدفها التحريض ، مبررة استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان بحجة جمع السلاح …. دون اية مرتكزات او ضمانات بعدم استمرار العدوان الصهيوني الذي يهدف الى تحقيق مشروعه التوسعي ” ارضك يا اسرائيل من النيل الى الفرات ” سمعنا تصاريح هادئة واعية من وزراء يملكون الحكمة والثقافة العالية ، تحدثوا عن ضرورة التروي واعطاء فخامة رئيس الجمهورية ودولة الرئيس الحكومة الوقت الكافي في معالجة موضوع السلاح خارج الشرعية بشكل عام في اطار وطني جامع … يثبًت فيه الشرعية الامنية وتكون المؤسسات العسكرية وسائر القوى الأمنية هما المرجع الامني الوحيد … هذه المواقف لاقت اجماعاً وطنياً وثقة كبيرة من كافة شرائح المجتىع اللبناني … بحيث بتنا على بوابة التغيير الكبير الذي سيشمل كافة المشاكل المزمنةً التي يعاني منها الوطن ، المعيشية والاقتصادية والمالية … وهذا يستدعي وقوفنا الى جانب فخامة الرئيس والمجلس النيابي والحكومة … وقوانا الأمنية وفي طليعتها الجيش اللبناني ، وتفويت الفرصة على العدو الأسرائيلي ومواجهته بوحدة الموقف الداخلي ، وليس العكس من خلال ان نسمع اصوات تساند استمرار عدوانه الوحشي … لا يسعنا الاً ان نسجل دعمنا للموقف الذي صدر عن معالي الوزيران طارق متري وغسان سلامة ، في مقاربتهم الجدية لمواقف وحكمة رئيس الجمهورية ، وهذا ليس غريباً عنهما وهم يمتلكان الخبرة الواسعة والدراية والثقافة ، واصالة الانتماء ، والهجوم عليهما من تلك الاصوات الناشزة دليل على صحة مواقفهم وثباتها لمصلحة الوطن … حبذا لويعود لبنان الى مرحلة السبعينات ، حيث كنا نعيش البساطة والصدق والرخاء والرفاهية والشفافية … والالفة والمحبة ، نعم انها مرحلة” الو ملحمً” .. حيث كنا ننتظر بالساعات لنسمع حكمته ، ينتىظرنا استحقاقات كبيرة ومهمة… سبتداءخلال شهر … الانتخابات المخاتير والبلدية ولاحقاً المقاعد النيابية ، لنحسن الإختيار حتى نتخلص من هذه الاورام السراطانية العميقة الممسكة بالوطن … اللقاء الوطني في الشمال … طرابلس في 11-4-2025-