جبهة العمل الاسلامي تعقد اجتماعها الدوري في بيروت

أولا: أكدت الجبهة على ضرورة التكاتف والتعاون والتنسيق والحوار الهادف البنّاء بين جميع اللبنانيين للوصول إلى قواسم مشتركة ولمواجهة المرحلة القادمة وخصوصاً في ظل الهجمة الأمريكية الصهيونية الشرسة وفي ظل ما يحاك للبنان وسوريا والمنطقة من مؤامرات مشبوهة تستهدف النيل من المقاومة وزرع الفتنة الداخلية وصولاً إلى تحقيق المشروع الأمريكي تحت عنوان الشرق الأوسط الجديد أو الكبير ،
ثانياً: اعتبرت الجبهة أنّ استهداف قوات اليونفيل وإطلاق صواريخ مجهولة أمر مقلق ومشبوه، وعمل صبياني لن يؤدي إلى نتيجة ، والهدف منه هو زعزعة الأمن والاستقرار الداخلي في البلاد وتقديم أوراق مجانية للعدو الصهيوني ،
ولفتت الجبهة إلى أنّ المقاومة استطاعت وبفضل جهوزيتها وخططها الأمنية والعسكرية المنظمة وضمن الإستراتجية البعيدة المدى ومن خلال تقديمه التضحيات الجمّة والغالي والنفيس استطاعت أنّ تهزم العدو الغاصب وتلقنه درساً قاسياً جداً مما جعله ولأول مرة في تاريخ الصراع معه بالانسحاب والتقهقر تحت وطأة المقاومة وضربات المجاهدين ، وأما ما يحصل اليوم فهو عمل طائش وغير مفيد ولا يخدم الإستراتجية الدفاعية ويصبّ في خدمة أهداف العدو الساعي إلى إحداث الشرخ والفوضى والبلبلة .
ثالثاً: استغربت الجبهة القرار المفاجئ الصادر عن رئيس غرفة التمييز في المحكمة العسكرية القاضية أليس شبطيني والقاضي بإطلاق سراح العملاء الخمسة من آل العلم دون معطيات قانونية وتحت ذريعة مضحكة مبكية وهي الوضع الصحي والإنساني لهم، ورأت الجبهة أنّ هناك هدفاً سياسياً وآخر ذاتياً وصولياً لهذا القرار الذي يعطي الطمأنينة للعملاء والجواسيس ويجعلهم في منأى عن سوء العقاب والحساب .
رابعاً: ندّدت الجبهة بالتصعيد الصهيوني والغارات المتجددة ضد قطاع غزة وبعمليات الاستيطان والتهويد القائمة على قدم وساق في فلسطين المحتلة، وتساءلت: أين هي جامعة الدول العربية ؟ وأين هي مجالس الأمن وهيئة الأمم المتحدة ؟ وأين المحافل الدولية والقانونية والإنسانية التي لا حيلة لها سوى النظر إلى شعب يُذبح في فلسطين المحتلة على أيدي الجلادين الصهاينة دون أن يحرك أحد ساكناً.
Best Development Company in Lebanon
iPublish Development offers top-notch web development, social media marketing, and Instagram management services to grow your brand.
Explore iPublish Development