مينا: إرباك الساحة الطرابلسية هي لقمع إرادة الأغلبية الساحقة من أهل المدينة بالتغيير

اننا نمر بمرحلة مفصلية في تاريخ طرابلس الحديث ، حيث نواجه فيها تحديات كبيرة و مصيرية بالنسبة للفيحاء، سيكون لها أثرها على مستقبل المدينة، و مما يدعو للأسف، ما زلنا نواجه نفس العنجهية لعصبة ما زالت تمتلك عناصر البقاء من سلطة و مال و نفوذ و ترى مصلحتها فوق كل إعتبار فهي من خلال الإنتخابات الإختيارة و البلدية المقبلة، تسعى لبناء قواعد تنطلق من خلالها للتحضير لإنتخابات نيابية آتية عام 2026، نواجه نفس السناريوهات السابقة بنفس الذهنية و العقلية البائدة بتشكيل اللوائح و إرباك الساحة الطرابلسية لقمع إرادة الأغلبية الساحقة من أهل المدينة بالتغيير و إيصال من يمثلهم في المجلس البلدي أو بالمقعد الإختياري، إن هذه التحديات العديدة و المصيرية، لا يمكن أن نقابلها الإ بوعي شعبي حقيقي و إدراك تام لما يحاك لإستمرار النهج المتبع في التهميش و الحرمان و الإهمال لإبقاء شعب الفيحاء أرقام يتكرر تعدادها في صناديق الإقتراع دون أي تقدم يضاف لصالح المدينة و أهلها.
لا يتحدد مصير طرابلس في الصالونات (النخبة) والصالات الفخمة و لا بتهريب لوائح معلبة خلافا” لإرادة الطرابلسيين.
سنوات عجاف عاشتها المدينة عبر مجالس بلدية رعتها الخلافات بشتى أنواعها .
لم تقدم شيء لطرابلس .. وكانت المحسوبية والفساد وهدر المال العام هو عنوان كل المراحل لتلك المجالس.
لا للوائح تحمي مصالحهم الخاصه .. لا للوائح تجمع المتناقضات في توليفة غير متجانسة لا يمكن أن تخدم المدينة .. بل تخدم مشاريعهم الخاصة. الإستحقاق الإنتخابي تنافس على مشاريع إنمائية تخدم المدينة.
لأجل ذلك مستمر معكم في الترشح لعضوية المجلس البلدي في طرابلس معاهدا” كل الأصدقاء والمحبين أننا سنبقى معا لمواصلة النضال وسنكون العين الساهرة على فيحاؤنا.
نحن أمام خيارين إثنين ، إما أن نستقيل من دورنا ، أو نواجه المرحلة المقبلة بمزيد من الوعي و تحمل للمسؤولية الحقيقية .
ربيع مينا المرشح لعضوية المجلس البلدي في طرابلس
Best Development Company in Lebanon
iPublish Development offers top-notch web development, social media marketing, and Instagram management services to grow your brand.
Explore iPublish Development