الأخبار اللبنانية

سيف الدين الحسامي في حديث الى الحدث السياسي – لبنان

دعا الشيخ سيف الدين الحسامي رئيس جبهة العمل الإسلامي – هيئة الطوارئ النواب والفعاليات إلى وضع حد لما تقوم به من أطلق عليهم جماعات النهب التي إستملكت دون وجه حق وإنتهكت القوانين والأعراف والدستور وكل ما طالت أيديهم، فلا خدمة إتصالات صحيحة، ولا مشاريع كهربائية بل وعود كاذبة، وأكثر من ذلك، فإن الحرب تقوم لأجل كابل هاتفي لحزب الله في ترشيش، وعلى ما يبدو أنه سيكون من حقهم المطالبة بشبكة شرعية مستقلة، كون الدولة الآن هي في زمن التنويم المفروض بقوة السلاح الناري وتجارة المخدرات والعمالة، ومن حق أي مواطن أخذ الإجراء المناسب ليتمكن من تسيير أعماله، فكيف إذا كانت هذه الأعمال الإنقضاض على الدولة وتقويضها وترتبط بمشاريع إقليمية؟.

وقال الشيخ الحسامي: يؤسفنا جدا ما وصلت إليه الأمور والتي كنا نتوقعها أصلا مجرد وضع يد هؤلاء الفاسدين الذي إستملكوا الحكم والحكومة، وراحوا يعبثون ويفصلون ما يناسبهم قياساتهم الهشة التي سوف تكون في مهب الريح قريبا كلما إقتربت ساعة هذا النظام البائد الذي إجتاح عاصمة الأمويين لعقود عدة، والتي عملوا فيها أيضا على ضرب وجهها الحضاري وتحويله إلى معسكر خدم للإمبريالية والصهيونية وحماة لكل معاد للدين الأساس الذي يحمل الشريعة الإسلامية التي إحتوت كل الأديان.

وأضاف الشيخ الحسامي، أنه لا بد من إعطاء الزخم اللازم لدعم إخواننا في سوريا، إلا أن من يحكمون البلاد هنا يحاولون بشتى الوسائل منعنا وبل منع تقديم ما أمكن من مساعدات للأخوة الذي هربوا من إعتداء النظام الوحشي الذي إنقض عليهم وعلى منازلهم، بحيث أنهم أضافوا إلى ما يقوم به العدو الصهيوني في فلسطين الغالية، وعلى ما يبدو فإن هذا العدو بدأ يقلد نظام الأسد في تعاطيه مع الأخوة الفلسطينيين، إلا أنه مهما إستخدم من وسائل تهجير وقتل، فإن ما يقوم به النظام السوري المتهاوي، غطى على كل أعمال الغطرسة عبر التاريخ، ولا شك أن من فبرك الديكتاتورية التي ألبسها ثوب الإشتراكية، وها هو يبيع الدكتاتوريات التي إخترعها، يعلن إنضمامه بعد أكثر من عقدين من تغيير نظامه إلى منظمة التجارة العالية، أي أن روسيا لم تعد تحمل جينات الإتحاد السوفياتي بعد الآن، وقد باعت أوراق الأسد وغيره مقابل ذلك، ولن يكون هناك فيتو بعد الآن.

وقال الشيخ الحسامي، إننا نسمع بين الحين والآخر مجموعة فرضيات مفيركة بغية تبرئة حزب الله من جريمة إغتيال الشهيد الرئيس رفيق الحريري، وآخر تلك التسريبات تقول بأن عماد مغنية الذي يدعي السيد نصرالله بأنه منزل من السماء بالنسبة له ولحزبه، ويطل علينا أحد المشهورين المشبوهين على الساحة الطرابلسية وهو يقرأ الفاتحة على ضريح مغنية المذكور، أن عماد مغنية خان حسن نصرالله وقتل الحريري، وأن نصر الله لم يكن يعلم، وهو كالعادة “لو كان يعلم”، وهنا علينا أن نتوقف ونقول، نحن نريد العدالة العدالة، وليس المهم تحت أي تسمية، أو حتى أي شكل، وسنبقى مطالبين بهذه العدالة، ونحن نعتبر أن دم الشهيد لم ولن يجف طالما لم نتمكن من إحقاق الحق، ونحن من الصابرين، والله معنا بإذن الله، ولن يتمكن أحد من إلهائنا عن سترداد هذا الحق.

الحدث السياسي- لبنان
جبهة العمل الاسلامي هيئة الطوارئ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى