المجتمع المدني

جمعية يد بيد لخير الإنسان تطلق مشروعها

أطلقت “جمعية يد بيد لخير الإنسان” مشروعها “لتدريب الشباب على تنظيم الحفلات والمناسبات الاجتماعية”، ضمن إطار برنامج “عمل الشباب طرابلس” الممول من المعهد العربي لإنماء المدن ومبادرة الشباب والأطفال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمنظمة العالمية للشباب، وبالتعاون مع بلدية طرابلس، البنك الدولي، المنظمة الدولية للشباب، وزارة الشؤون الاجتماعية- المجلس الأعلى للطفولة وجمعية الشبان المسيحيين، وذلك في مؤتمر صحافي عُقد في مكتب النائب سمير الجسر، في حضور النائب الجسر، رئيس بلدية طرابلس نادر الغزال، رئيسة جمعية “يد بيد” سلام الجسر، ممثل وزير الشؤون الإجتماعية ماجد عيد، أعضاء من المجلس البلدي، وممثلين عن الجمعيات الأهلية في طرابلس.

غزال
بعد النشيد الوطني، ألقى رئيس بلدية طرابلس نادر الغزال كلمةً قال فيها: ان المبادرة التي قام بها المعهد العربي لتنمية المدن التابع لمنظمة المدن العربية بالتعاون مع المؤسسة العالمية للشباب وبالتعاون مع الYMCA كشركاء لنا في حمل الهمّ البلدي، والمتمثل بالحاجة الى رفد الشباب بمهن وفرص عمل تساعدهم على القيام بواجباتهم، اولاً تجاه انفسهم وثانياً تجاه أسرهم وعائلاتهم، ان هذه المبادرة هي من اهم المبادرات العملية التنفيذية على الأرض التي تساعدنا في تحقيق التطور والتنمية في المدينة.
وأضاف: كبلدية لدينا من المسائل والمشاكل والهموم ما يكفي، وتبقى دائماًً هذه الشراكات هي عبارة عن صمام أمان يساعدنا في تحديد بوصلة العمل. نحن كبلدية اضافة الى المسؤوليات التنفيذية لمتابعة الخدمات اليومية، لدينا همّ أكبر على المدى البعيد وهو الاهتمام بالحرص الكامل على ابقاء الشباب في اماكنهم ومدينتهم وايجاد فرص العمل لهم كي يستطيعوا فعلاً ان يحافظوا أولاً على الشعور بالمواطنة بأن هذه المدينة تقوم بواجيها تجاههم وثانياً الشعور بمسؤولية المواطن لجهة القيام بحمل مسؤوليتهم تجاهه الأسر وتجاه المدينة.

وأردف: من ضمن برنامج شبكة عمل الشباب فازت جميعة “يد بيد” بهذا المشروع وهو باكورة عمل للمعهد وشركاء آخرين في حمل مسؤولية الاهتمام بالشباب في طرابلس. والجمعية أولاً لمن تمثل شخصاً السيدة سلام الجسر والنائب الجسر من قيم واخلاق ومحبة في هذه المدينة، وبما تمثل من كادر اداري نشيط جداً يساعد في حمل هذه المسؤولية، أعتقد أننا ما زلنا بخير أن نرى تلك الجمعيات في القطاع اللاربحي الخيري، رغم كل الصعاب التي تُلقى على عاتقنا كمواطنين وكجمعيات اهلية ومؤسسات حكومية لا شك انها سعادة كبيرة.
وأضاف: انها قناعة راسخة لدي انه لا قيامة لمدينة بعمل مؤسساتي اذا لم يكن هناك تواصل على منهج تنفيذي واضح بين المؤسسة العامة او المؤسسة الحكومية والجمعيات الأهلية والقطاع الخاص للقيام بالتنمية، ليس فقط في طرابلس ولبنان -بل أقولها بناء على خبرة خاصة، حتى في الولايات المتحدة الأميركية اكبر اقتصاديات العالم- ان لم يكن هناك يد تشابكية بين القطاع الخاص والجمعيات الأهلية لا قيام لهذا البلد او لهذه المدينة.  ان الجمعيات الخيرية بما تمثله من موارد بشرية متطوعة لديها الاخلاص في العمل، اضافة الى القطاع الخاص وما يمثله من قدرات مادية، والسلطات المحلية بما تمثله من قرارات مدعومة  من الدولة، هذه التشابكية لا بد لها ان تقوم بقوة حتى يحصل التطور بين الجميع.
وختم: لا ننسى دور وزارة الشؤون الاجتماعية في حمل هذه المسؤولية معنا فتبقى هي الحاضنة والغطاء الحكومي الرسمي لهذا النشاط. هنيئاً لنا بجمعية “يد بيد” بهذا العمل وهنيئاً للجمعية بفوزها في هذا العمل التطوعي على امل ان نرى مزيدا من النجاح.  

محرز
كلمة جمعية “يد بيد” ألقتها ملوك محرز وجاء فيها: “لقد دأبت جمعية “يد بيد لخير الانسان” منذ نشأتها على رعاية الاطفال والاحداث والشباب في شتى المجالات التربوية والنفسية  والاجتماعية، هادفة بعملها هذا الى  تمكينهم وتأهليهم لأنه بسواعدهم تبنى الاوطان والمجتمع لايقوى الا بهمهم.
صحيح ان خطواتنا في البداية كانت متواضعة ولكن، كان لدينا التصميم و الإرادة القوية لنحول بيئة الحرمان (اي منطقة باب التبانة، التي كانت نقطة الانطلاق لعملنا ) الى بيئة خير و عطاء، فخططنا وانطلقنا الى الميدان غير ابهين بالعراقيل التي سنواجهها..

وأضافت: ففي الوقت الذي كان الوطن ينزف وكانت أجهزة الدولة غائبة عن مسوؤلياتها تجاه أبنائها ، مدت جمعية ” يد بيد لخير الإنسان”  يدها لتلك الفئات المهمشة التي تعاني من حرمان مزمن في مختلف ميادين الحياة من  التعليم الى الـتأهيل المهني فالتوعية على الحقوق والواجبات وصولا” الى التمكين ، علها تنجح بمساعدتهم في العبور الى بر الامان والسلام بمعية رئيسة الجمعية (السيدة سلام الجسر) والمديرة التنفيذية فيها  (السيدة جمانة فتال) اللتان حرصتا وتحرصان دائما” على إحاطتهم بالرعاية الكاملة لأنهما يؤمنان بأحقية تمكين هذه الشريحة تربويا” واجتماعيا”، فهم بناة الغد و واجهة المستقبل.
وبحمد الله وعزيمة القيمين عليها و إخلاص ومصداقية العاملين فيها ، أصبحت الجمعية اليوم مؤسسة تحظى بإحترام وتقدير كل الجهات الرسمية التي ترتبط معهم  في إطار عقود شراكة وتعاون ،والأهم أنها باتت مصدر ثقة واطمئنان في محيطها المحلي..

وأردفت: فالبرعم الصغير (اي جمعيتنا) الذي زرعنا بذوره منذ عشر سنوات كبر اليوم وأثمر فرعاً اخر  في مدينة الميناء منذ خمس سنوات، وثماره ستثمر قريبا” في كل مكان تستدعي فيه الحاجة للسواعد الخيرة.
ان مسارنا المهني هذا توج بتخريج العديد من الشبان والشابات الذين اكمل البعض منهم تعليمه الاكاديمي والبعض الاخر التعليم المهني ومنهم من بات اليوم يكمل تعليمه في الجامعة وقد دخل البعض الاخر الى سوق العمل .
لقد تعهدنا منذ بدء مسيرتنا مع هؤلاء الأبناء ان نتكفل بتزويدهم بكل حاجاتهم وكنا بفضل الله ودعم الراعي الاب(الجندي المجهول) الذي لا يبخل علينا بالتوجيهات (معالي الوزير سعادة النائب الاستاذ سمير الجسر) السند والعون لهم في بناء مستقبل زاهر وواعد علنا ننجح في تغيير بيئتهم من محرومة الى بيئة معافاة تشعرهم بالاطمئنان..

فالبرعم الذي تفتح اليوم يمد يده من جديد للشباب من خلال هذه التجربة الجديدة ، ففي ظل الاوضاع الاقتصادية المتردية التي يعيشها لبنان وغياب الخطة التربوية والاقتصادية المجدية التي تساعد في معالجة مشكلة التسرب الدراسي  الذي يتركز بشكل كبير في طرابلس وكما اظهرت الدراسات مؤخرأ”، وانسجاما” مع اهدافنا التي نسعئ من خلالها لبناء جيل مدعم بالعلم والمعرفة ، جيل قادر على أخذ المبادرة والإعتماد على الذات في كسب معيشته و ليس مجرد الإنتظار في طوابير طالبي الوظائف التي تطول و تطول.

واضافت: فمن ضمن اطار مشاركتنا في شبكة الامان الاجتماعي(برنامج عمل الشباب) الممول من قبل المعهد العربي لانماء المدن مبادرة الاطفال والشباب في الشرق الاوسط  وشمال افريقيا وبالتعاون مع بلدية طرابلس ، البنك الدولي ، المنظمة الدولية للشباب ، وزارة الشؤون الاجتماعية- المجلس الاعلى للطفولة وجمعية الشبان المسيحيين  في لبنان ستتاح لنا الفرص من خلال هذه الشراكة أن نخوض هذه التجربة الجديدة .لذلك فلقد قررنا بالتعاون مع كل  الجهات الشركاء السابقي الذكر ، القيام بمشروع خاص بالشباب (يتضمن تدريبهم على كيفية تنظيم المناسبات والاحتفالات الاجتماعية و إدارتها و ضبط حساباتها و ذلك)بهدف مساعدتهم على اكتساب مهنة تؤمن لهم مستقبلاً زاهراً بالأمل يتكلون فيه على أنفسهم بعد إتكالهم على الله عز وجل ..بدلاً من الوقوع لا سمح الله في براثن الضياع و الإنحراف الذي تسببه البطالة و عدم التسلح بالقدرة على الكسب..
شعارنا كان دوما”(اعمل كثيرا” وتكلم قليلآ) وإذ استفضت اليوم بالكلام لان ثمارنا باتت تحتاج للرعاية من كل يد تسعى لخير الانسان.

وختمت: أتوجه بالشكر والامتنان لكل الجهات المانحة و المشاركة في هذا المشروع،             
الى المعهد العربي لإنماء المدن الممثل بالسيدة شفاء الحج و البنك الدولي وهم الممولان الأساسيان للمشروع. كما أتوجه بالشكر الى بلدية طرابلس بشخص رئيسها الدكتور نادر غزال على إحتضانهم للمشروع و مساهمتهم في المسح الإجتماعي. وأتوجه أيضاً بالشكر الكبير لوزارة الشؤون الإجتماعية ممثلة بالأستاذ ماجد عيد على تزويد المشروع بمساعدتين إجتماعيتين” للسيدة فرح حمود و الأنسة جوزفين فرشخ “لمتابعة المشروع و تقييم الأداء.
و لا بد من توجيه الشكر أيضاً للمنظمة الدولية للشباب و جمعية الشبان المسحيين الممثلة بالسيد جوزيف عواد على دعم المشروع بتقديمهم المواد التدربية و المدربين لبرنامج جواز سفر الى عالم النجاح الذي سيخضع له المتدربون.
ونشكر كل من تقدم من شركائنا في هذا المشروع الذين آمنوا بقدراتنا وكانوا لنا العون والسند، لجهة وضع هذا المشروع حيز التنفيذ ، آملين من الله توفيقنا في التطبيق، آملين أن يكون هذا المشروع باكورة مشاريع أخرى تساهم في محاربة الفقر و العوز و الحرمان.
ونحو خير الانسان ستبقى يدنا ممدودة على مر الزمان..        

عيد
وألقى ممثل وزارة الشؤون الاجتماعية محمد ماجد عيد كلمةً قال فيها: يسعدنا في وزارة الشؤون الاجتماعية ان نشارك جمعية “يد بيد” اطلاقها مشروعها الخاص بتدريب الشباب على تنظيم المناسبات الاجتماعية، وان نكوّن معها بالتعاون مع بلدية طرابلس والبنك الدولي والمنظمة الدولية للشباب وجمعية الشبان المسيحية فريق عمل واحد لانجاز برنامج تنموي ممول من قبل المعهد العربي لانماء المدن العربية الذي اختار مدينة طرابلس ليباشر فيها برنامجاً تنموياً تكون طرابلس التجرية والمعيار الذي على اساسه ينطلق المعهد في مشاريع انمائية في مدن عربية أخرى. كذلك نتيجة تلك المشاريع ونجاح البرنامج سيكون حافزاً للمعهد العربي الذي ليستمر في مشروعه وبالتالي فرص جديدة لمشاريع لاحقة مع جمعيات اهلية أخرى، وفريداً لانماء طرابلس وتطوير قدرات ابنائها المهنية.
وأضاف: القليل الذي يفقه وظيفة وزارة الشؤون الاجتماعية والغاية من دورها. هذه الوزارة ليست فقط لرعاية اليتيم وتأمين الفقير وان تكن الاجابة لهذه الحاجات هي من اولويات اهتماماتها وواجباتها، فوزارة الشؤون الاجتماعية كانت ليكون لها هذا البعد الانمائي الاجتماعي على مستوى الوطن. هذا الانماء الذي لا يكون ان لم يكن مستهدفاً المواطن بذاته من حيث تطوير قدراته وابراز مؤهلاته، وهذا اهم ما يتوجب على وزارة الشؤون الاجتماعية العمل عليه بالتعاون مع الهيئات الاجتماعية دولية كانت ام محلية. طبعاً هذا الدور تعجز الوزارة منفردة على تحقيقه دون مشاركة المجتمع المدني بشقيه المحلي والاهلي.
وهنا يبرز دور هذه الوزارة القائم على التعاون ثم التكامل مع دور المجتمع المدني لتحقيق انماء اجتماعي على مستوى الوطن. وتجليات هذا التعامل تكمن في ان يعمل المجتمع المدني بكافة هيئاته الاهلية والاجتماعية على صناعة مشاريعه الانمائية تخطيطاً وتنفيذاً ليأت دور وزارة الشؤون الاجتماعية الداعم لها على المستوى المالي بتقديم المساهمات المالية اللازمة وعلى المستوى القانوني باقتراح ودراسة الانظمة والقوانين المنظمة لأنشطة تلك المشاريع.
وأردف: للحقيقة ان مستوى التعاون بين وزارة الشؤون الاجتماعية وهيئات المجتمع المدني، من وجهة نظري مازال نسبياً خجولاً وذلك لأسباب موضوعية اهمها عدم توفر خطة اجتماعية شاملة تحدد سياسة الدولة الاجتماعية وأوجه التعاون بينها وبين المجتمع المدني والأهلي. يضاف الى ذلك بروز العديد من الجمعيات ذات طابع عائلي محدود القدرات تجمع أعضاءها الروابط الأسرية وعوامل الصداقة مع طرح مفاهيم وشعارات تتسم بالعمومية ولا ترقى الى مستوى الاهداف الواضحة والصريحة ذات البعد الإنمائي والاجتماعي على المستويين المحلي والوطني.
وأضاف:ان وزارة الشؤون الاجتماعية غير متقاعسة في وظيفتها، فهي في حدود الممكن ترتبط مع الجمعيات في عقود تساهم الدولة بموجبها في تحقيق مشاريع هذه الجمعيات الاجتماعية التربوية والصحية، وليس أدل على قيام هذه الوزارة في وظيفتها هو وجودنا معكم نحتفل في اطلاق مشروع اجتماعي انمائي يشترك فيه اضافة الى بلدية طرابلس هيئات اجتماعية واقليمية ودولية. والآن الدولة عبر وزارة الشؤون تدخل مباشرة في مشروع اجتماعي انساني يستهدف الأسر الأكثر فقراً بتعاون وتمويل من هيئات دولية.
وختم: ان المأمول من هذا المشروع ليس فقط المساعدة والاعانة لتلك الأسر والنهوض في مستواها المعيشي وتحسينه وزيادة قدراتها لتكون أكثر انتاجية وفعالية في مجتمعها.
الحاج
وألقت منسقة شبكة الأمان الاجتماعي وبرنامج عمل شباب طرابلس في المعهد العربي لانماء المدن شفاء الحاج كلمة قالت فيها: وضع المعهد العربي لإنماء المدن / مبادرة الأطفال والشباب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الأطفال والشباب في سلم أولوياته وذلك عبر تبادل المعرفة ودعم التدخلات على مستوى المدن وإطلاق العديد من الأنشطة الرامية إلى تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية لهؤلاء الأطفال والشباب بغرض تعزيز إدماجهم وانتمائهم، خصوصا المعرضين منهم للمخاطر وذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك بالشراكة مع البنك الدولي والإدارات المحلية ومنظمات دولية وإقليمية ووطنية أخرى.
واضافت: سعى المعهد العربي لإنماء المدن مع شركائه في برنامج ” عمل الشباب: طرابلس ” لإطلاق مبادرة مشتركة للتوظيف والمشاركة المدنية للمساعدة على خلق بيئة مؤاتية في طرابلس لخدمة الشباب اللبناني الذين يواجهون خطر الحرمان من فرص الدراسة وفرص العمل وذلك بأكثر الطرق فعالية وهي:
•    زيادة فرص التحاق الشباب بسوق العمل واكتساب مهارات العمل والتدريب المرتبطة مباشرة بالطلب على السوق المحلي.
•    توسيع نطاق المشاركة المدنية للشباب ليصبحوا أكثر ارتباطا بمجتمعاتهم في الوقت الذي يتم فيه تحسين نوعية حياتهم.
وأردفت: ونتيجة لـ “مسح فرص عمل وتوظيف الشباب في الفيحاء” الذي أجري للشباب والمؤسسات التي تقدم الخدمات للشباب فلقد حددت المناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة حيث يوجد الشباب المحرومين من فرص الدراسة وفرص العمل واستنادا على نتائج هذا التقييم ، بدأ برنامج ” عمل الشباب: طرابلس ” بتنفيذ ثلاث مشاريع لتوظيف الشباب في نطاق عمل بلدية طرابلس من خلال الجمعيات المحلية التي هي على احتكاك مباشر مع هذه الشريحة من الشباب.
إن جمعيتكم الموقرة من الجمعيات التي قدمت مشروع ريادي فريد من نوعه يهدف لتدريب الشباب على تنظيم المناسبات الاجتماعية ويُنتظر أن يكون من أهم المشاريع الفاعلة والمنتجة والهادفة لتأهيل الشباب للاندماج في سوق العمل وتوفير خدمات التوظيف لهم بالتعاون مع القطاع العام والخاص، وكما تعلمون إن فريق عمل برنامج ” عمل الشباب: طرابلس ” على استعداد دائم لإتاحة جميع الخبرات الفنية ووسائل الدعم لإنجاح هذا المشروع.
وختمت: باسم المعهد العربي لإنماء المدن وشركائه في برنامج “عمل الشباب: طرابلس” وهم البنك الدولي، بلدية طرابلس، وزارة الشؤون الإجتماعية، جمعية الشبان المسيحية والمنظمة الدولية للشباب نتمنى لجمعية “يد بيد” دوام الإزدهار والتوفيق والنجاح في تنفيذ هذا المشروع وكل مشاريعها المستقبلية.
عواد
كلمة مدير عام  جمعية الشبان المسيحية جوزاف عواد، القاها ممثله ايلي عيكي: سأبدأ كلمتي بفرح عيد الميلاد المجيد، العائلة الواحدة التي يجمعها الإنسان ويجمعها لبنان، للعمل والجد باب واحد ندخله اليوم منحنين إلى عالم الفكر والتوكل على الله وعلى الذات، ندخل إلى عالم الإصرار على النجاح رغم كل الصعوبات الإقتصادية والأمنية والسياسية التي تجتاح بلدنا بل المنطقة.
وأضاف: فلا سياسات إقتصادية ملائمة مع المتغيرات تسهم في إعادة النمو الإقتصادي إلى ما فوق الصفر وشراكات خجولة بين القطاعين العام والخاص، ولا خطط لتحسين بيئة الأعمال لإستقطاب الإستثمار ورؤوس الأموال. وهنا كمجتمع مدني إسمحوا لنا أن نقول آن الأوان لبناء خطة تنموية شاملة، تتضمن برنامج دعم للشباب والمعالجة الجذرية للإختلالات المايكرو إقتصادية ومنها النمو المتوازن للمناطق والبنية التحتية والمناخ التشريعي الملائم والتعلم والصحة وخلافه.
وأردف: آن الأوان أن نقف جميعاً أمام هذا العبث بالأمن الإقتصادي الإجتماعي هذا الأمن الذي لن يكون أحد بمنأى عنه لأنه عدو الجميع لا الطائفة ولا المذهب ولا أي من الجهات السياسية.
اليوم نجتمع معكم لنحتفل بمبادرة “شباب للعمل” التي تهدف الى تمكين الشباب من مهارات شتى لتثبيت الشباب في ارضهم وبلدهم لإنجاز مشاريع صغيرة في الحجم والتنفيذ، لكن وقعها كبير جداً على أصحابها لما فيه من مردود إيجابي عليهم وعلى عائلاتهم، هو ذا مستقبل لبنان الإستفادة من قدراته البشرية وإستثمار قدراته الجوفية على أمل ان تكون مبادرة الشمال نموذجا يحتذى في باقي المحافظات.
وعاماً بعد عام نتعاون كشركاء حقيقيين مع مؤسسات متعددة :
1.    بلدية طرابلس
2.    المعهد العربي لإنماء المدن/مبادرة الأطفال والشباب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا AUDI-MENACYI
3.    المنظمة الدولية للشباب IYF
4.    وزارة الشؤون الإجتماعية/ المجلس الأعلى للطفولة
وختم: إن المبادرة التي تشابكت فيها الأيادي لتقديم فرصة حقيقية للشباب للتخصص في مجالات يرغبونها وفقا لطلبات السوق المحلي تشكل دافعا لعملية التنمية وتساهم في رفع الشأن الإنساني وحقوق الإنسان.
وإذ نشكر المؤسسات الشريكة جميعا على ثقتهم الدائمة بنا وهو ما يحتم علينا المزيد من المسؤولية، فإمتناننا كبير للتعاون القائم بيننا، آملين أن تتعزز هذه العلاقة بشكل أكبر في المستقبل القريب، لما فيه مصلحة المواطن وحقوقه.
شكراً لفريق العمل وشكراً لكم جميعا لحضوركم ومساهمتكم بإنجاح هذا المشروع.
عشتم وعاشت حقوق الشباب في لبنان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى