مصطفى حسين: تفجيرات دمشق عمل خطير يهدد أمن المنطقة

دان رئيس “الحركة الشعبية اللبنانية” النائب السابق مصطفى علي حسين ، في تصريح اليوم، التفجيرات الارهابية التي طالت المدنيين والعسكريين في العاصمة السورية دمشق. ووصف هذه التفجيرات ب”العمل الاجرامي الخطير الذي يهدد أمن المنطقة بأسرها وليس سوريا وحسب”، معتبرا “ان اللعب في الأمن الداخلي السوري من خلال هذه الاعمال التفجيرية والتخريبية هو لعب بأمن واستقرار المنطقة كلها، لان سوريا تختزن القوة الكبرى من الحق والعدالة والشرعية وهي بيضة القبان بين الحق والباطل”.

ورأى “ان هذه الاعمال الاجرامية التي يقوم بها أدعياء الدين من الارهابيين والتكفيريين والتي ترفضها كل الشرائع السماوية وكل القيم والاخلاق الانسانية، هي وصمة عار على جبين كل من يدعم هذه التنظيمات التكفيرية والارهابية من العربان المتصهينين المنخطرين بمشروع التآمر على سوريا وقياداتها وشعبها الممانع والمقاوم”.

أضاف: “إن هذه المؤامرة لن تمر وسوف تسقط، فالجينات المقاومة التي يختزنها الشعب السوري الشقيق في خلاياه هي من تدله كيف يقاوم أعتى الغزوات الكونية على أطهر أرض جبلت بدماء الشهداء وأزهرت رياحينا تملأ الكون من شذا عطر دماء الشهداء. ان لهذه الأرض ربا يحميها وشعبا مقاوما يعرف كيف يزود عنها. وسوف يندحر الغزاة شاء من شاء وأبى من أبى”.

وختم معلنا تضامنه والحركة والشعبية اللبنانية “مع القيادة السورية الحكيمة ومع الشعب السوري الشقيق، في التصدي لهذه المؤامرة التي تحاك ضد الموقف السوري المقاوم للاحتلال ولمشاريع التقسيم والفدرلة”، ومتمنيا “ان يتغمد الله كل الشهداء في رحمته وان يدخلهم فسيح جنانه وان يكتب الشفاء العاجل للجرحى”.