بيان صادر عن تيار الاسلامي المقاوم

وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَىٰ فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ

   سورة الأنفال: 16

عندما يكون الصراع مع أسوأ نموذج بشري عرفته البشرية إلى قيام الساعة و هم اليهود، فلا مكان للحياد.

عندما يكون الصراع مع أشد الناس عداوة للذين آمنوا و هم اليهود، فلا مجال للحياد.

عندما يكون الصراع مع قتلة الأنبياء و المرسلين ، لا مكان للحياد.

عندما يكون الصراع مع قتلة الذين يأمرون بالقسط من الناس ، لا مكان للحياد.

عندما يكون الصراع مع قتلة الأطفال الخُدّج لا مجال للحياد.

عندما يكون الصراع مع أكثر الناس إفسادا في الأرض ، لا مكان للحياد.

عندما يكون الصراع مع من اغتصب الأرض المقدسة التي باركها الله تعالى للعالمين ، لا مجال للحياد.

عندما يكون الصراع مع من يدنس الأماكن المقدسة من كنائس و مساجد و دور عبادة ، لا مكان للحياد.

عندما يكون الصراع مع من يقصف و يدمر المستشفيات، لا مكان للحياد.

عندما يكون الصراع مع ناقضي العهود و المواثيق، لا مكان للحياد.

إن الدعوة للحياد في هذه المعركة هي دعوة صهيوأمريكية، و الداعي إليها إما غبي او عميل. و الغباء و العمالة وجهان لعملة واحدة.