وهاب: القرار متخذ الا تسقط سوريا مهما كلف الامر

اكد رئيس حزب “التوحيد العربي” الوزير السابق وئام وهاب ان “عرسال هي بلدة لبنانية مثل كل القرى ولها تاريخها واهل عرسال لا يتحملون اي مسؤولية بموضوع القاعدة”، مشيراً الى انها بلدة فيها الاغلبية الساحقة من المواطنين المقاومين ووزير الدفاع لم يقصد البلدة بحد ذاتها بل اشار الى وجود مرور لعناصر مشبوهة في محيطها ومعلوماته سمعها من قادة الاجهزة الامنية وليس من عنده والحملة التي تقام ضده ظالمة”.

وقال في حديث لـ”ان بي ان”، “سوريا اليوم في معركة بين الدولة والمجموعات المسلحة الكبيرة واكبر مثال على ذلك هو جود الاف المسلحين في حمص”، لافتاً الى ان “المطلوب في سوريا هو رأس النظام وليس الاصلاح”.
وكشف وهاب ان “القرار متخذ الا تسقط سوريا مهما كلف الامر حتى لو حصلت حربا في المنطقة”،واكد ان ” الحرب ستقع اذا استهدفت سوريا عسكريا والايراني قد ابلغ الاتراك رسالة واضحة في هذا المجال بان ايران لن تسمح ابدا باستهداف سوريا”.
من جهة ثانية رأى وهاب ان الحكومة اللبنانية عاجزة ولم تقدم شيئ حتى الان وكان عليها المشاركة في بعثة المراقبين لدى سوريا لتخلق ربما رأي معتدل”.
وابدى وهاب خشيته من ان يكون هدف هذه بعثة المراقبين هي توريط سورية وخصوصاً ان رئيس البعثة هو مطلوب دولياً وهناك مساومة معينة من وراء تعيينه بهذا المركز”.