بيان صادر عن حزب شبيبة لبنان العربي

دعا أمين عام حزب شبيبة لبنان العربي الرفيق نديم الشمالي قيادة الحزب الى اجتماع إستثنائي بحيث تم التداول في التطورات السياسية السورية و العربية و الدولية و تداعياتها على الصعيد اللبناني بعد خطاب الرئيس الأسد وكان للرفيق الشمالي مداخلة سياسية  واسعة حول كل التطورات انفة الذكر كما كان توقعه قريب جداً بملامسة المعطيات التي ذكرها الرئيس الاسد اليوم .

وحول ماذكره الرئيس الاسد فقد حدد الرفيق الشمالي بأن القيادة السورية استعادت زمام المبادرة السياسية والأمنية والعسكرية بكل مفاهيمها حيث ان نظرية حزب البعث القومية و العروبية  ان العروبة روح الاسلام والقومية الانسانية المنبثقة من قناعات مفهوم العروبة حول الرسائل السموية النبيلة والرافضة للعنصرية و المذهبية و الطائفية بكل اشكالها و ان نظرية البعث نظرية حضارية و ليست شوفانية ومن الذاكرة اختذل الرئيس الاسد كلمة للرئيس القائد الراحل جمال عبد الناصر بأن دمشق قلب العروبة النابض واعتبر ان تحول العربان مع اسرائيل بالند و العماء ومع سورية بالقتل وتابع يقول ان الجامعة العربية ميته منذ زمن بعيد وإنها تغطىَ أمريكياً و أوروبياً وارشادياً لسياستها الحمقاء وسئل الرئيس الاسد بأستغراب ان كروم الزيتون التي قطعها العدو الصهيوني في فلسطين المحتلة هل تم استرجعاع  شجرة واحدة من قبل الجامعة وغرسها في فلسطين ؟.

واعتبر الرئيس الأسد بأن ما جرى في سوريا واضح المعالم وان من طالب بالإصلاح لن يكون قاتلاً وأرهابياً يقتل المدنيين ويهدم البيوت و يضرب الموؤسسات الحكومية بالتفجير .

وقد عبر بوضوح عن ان الدستور الجديد شارف على الإنتهاء  وان التعددية الحزبية هي أساس من هذا الدستور و النظام وقد بدأنا بالإصلاح منذ زمن  ، حيث انبثقت عدة أحزاب جديدة في الشارع السوري و اعتبر ان الدستور الجديد سيعرض على الاستفتاء الشعبي وبذلك يكون ديمقراطياً بالمطلق وإن الاصلاح لن يقوم في ظل الأرهاب و القتل و اكد ان الحكومات الجديدة ستكون من كافة أطياف المعارضة الوطنية ومن كافت شرائح المجتمع السوري الذي يؤمن بالحوار لا القتل وبعد المناقشة السياسية اكد الرفيق الامين العام جاذماً بالدعم  للقيادة السورية و يدنا على الزناد ونحن الآن في قمة الإرتياح المنطقي بعد خطاب الرئيس الاسد حيث تماسك  الدولة والجيش و القيادة التي تعمل على تطوير سوريا وتحديثها في كل المجالات وتابع الرفيق الشمالي يقول أن عملاء الداخل وأزيالهم على علم بأن باعنا طويل  ، وان أسلوبهم السياسي المتدحرج بعمالته في لبنان حيث لايعرفون من القرآن الا رسمه ومن الإسلام الا إسمه متخطين سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم