المجتمع المدني

لأن الدنيا أم ولأن الأم ربيع الأمل: “مؤسسة الصفدي” تحتفل مع 68 أماً من جمعية الخدمات الاجتماعية وبيت الشيخوخة في طرابلس والميناء بعيد الأم احتفلت “مؤسسة الصفدي” مع 68 أماً من مركزي جمعية الخدمات الاجتماعية – دار العجزة في أبو سمرا وبيت الشيخوخة في الميناء

من جمعية الخدمات الاجتماعية وبيت الشيخوخة في طرابلس والميناء بعيد الأم

احتفلت “مؤسسة الصفدي” مع 68 أماً من مركزي جمعية الخدمات الاجتماعية – دار العجزة في أبو سمرا وبيت الشيخوخة في الميناء، بعيد الأم، وبقدوم فصل الربيع، لأن الدنيا أم، ولأن الأم هي ربيع الأمل.
تحت عنوان “إلكن الربيع”، استضافت قاعة طرابلس بـ”مركز الصفدي الثقافي”، الأمهات مع مسؤولات المركزين، حيث كان في استقبالهن، كريمة النائب محمد الصفدي، السيدة لارا الصفدي، مع فريق عمل قطاع التنمية الاجتماعية في “المؤسسة”، ليشاركن مع 27 متطوعة من لجان الأحياء في مركز “أكاديمية المرأة” الاجتماعي التابع للمؤسسة في ضهر المغر، والممرضات اللواتي يعتنين بهن، في برنامج ترفيهي متنوع، ساهم في إحياء الفرح في قلوب الأمهات، فكان يوماً مميزاً واعترافاً صادقاً بتضحياتهن تجاه أبنائهن والمجتمع.
بدأ النهار الاحتفالي بوصول الامهات حيث التقطت لهن الصور الفورية لأنهن نجمات الربيع، وقدمت لكل واحدة صورتها الخاصة في بطاقة أعدت خصيصاً لهذا النشاط، في تحية بسيطة من “مؤسسة الصفدي”. وبعد أن ألقت السيدة سميرة بغدادي كلمة “مؤسسة الصفدي”، موجهة التحية للأم اللبنانية وبالأخص الطرابلسية، “التي ناضلت وما تزال في سبيل تربية وحماية أسرتها، رغم الظروف القاسية التي مرت بها”، متوجهة بالشكر والتقدير لجهود القيمين على المركزين تجاه الامهات ورعايتهن.    
اعتبرت السيدة لارا الصفدي بدورها، “أن الهدف من هذه المناسبة هو التعبير عن محبتنا واحترامنا وشكرنا لجميع الأمهات، في هذا الحفل وفي وطننا لبنان وفي كل العالم”. وقالت: “أردنا مع فريق عمل القطاع الاجتماعي في المؤسسة لدى تخطيطنا لتنظيم هذا النشاط، أن نجدد الدفء في قلوب الأمهات، ولنحيي معهن ذكريات جميلة، ونقول لهن: نحن في خدمتكن في هذا اليوم الجميل ونريد أن نرى السعادة والبسمة على وجوهكن”.
ثم تحدثت “أم موفق” باسم لجنة نساء الأحياء، فعبرت في كلمة وجدانية عن مشاعر الأمومة النبيلة وتضحيات الأمهات اللامتناهية.
وتحول اللقاء إلى فرح متواصل، عبرت عنه الامهات من خلال الرقص على أنغام أغنيات الفنان معن زكريا، الذي تشارك معهن الغناء، ومن خلال التصفيق الحار من الأمهات اللواتي جلسن على طاولات زينت بعبارات الحب للأم، فهي “الملاك الحارس”، و”ست الحبايب”، ومنبع الحب”، وامتزجت ضحكاتهن بالعرض الذي قدمه المهرجون، مع البكاء، حين استذكرن اولادهن وحياتهن الماضية، فكان اللقاء مليئاً بالعاطفة المتماهية بين الحزن والفرح.
وكان غداء العائلة الواحدة، وسط جو من السمر والضحك والفرح وتبادل الأمثال الشعبية بين سيدات المتطوعات والامهات، ثم اختتم بقطع قالب الحلوى مع الدعاء والغناء للامهات بطول العمر والصحة، حيث قدمت السيدة لارا الصفدي الهدايا الرمزية للامهات، اللواتي عبرن عن فرحتهن الكبيرة وأخذت لهن الصور التذكارية قبل أن ينتقلن مجدداً إلى مركزي الخدمات الاجتماعية وبيت الشيخوخة حيث مكان إقامتهن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى