الأخبار اللبنانية

مهرجان شعبي حاشد للائحة زغرتا الزاوية في مرياطة

أقيم في بلدة مرياطة –زغرتا مهرجان شعبي حاشد للائحة زغرتا الزاوية بدعوة من تيار المستقبل –

مرياطة وشارك فيه النائب نايلة معوض ، النائب مصطفى علوش ، وأعضاء لائحة زغرتا الزاوية  النائب جواد بولس ، رئيس حركة الاستقلال ميشال معوض ، المحامي يوسف الدويهي   و منسق تيار المستقبل في الشمال عبد الغني كباره ومممثل الرئيس نجيب ميقاتي محمود قدور ومنسق تيار المستقبل في زغرتا الزاوية عزت ديب  ورئيس بلدية مرياطة القادرية محمد عجاج  وأعضاء المجلس البلدي ورؤساء بلديات الجوار والمخاتير احمد عبد القادر عجاج ومحمدمحمود ديب  ومدراء المدارس الرسمية والخاصة ورؤساء الجمعيات والاندية والمعاهد  ومشايخ الجوار وحشد من أبناء مرياطة وايعال وحيلان والفوار .
بداية النشيد الوطني اللبناني ثم دقيقة صمت عن روح الرئيس الشهيد رفيق الحريري فكلمة عريف الاحتفال فواز السيد  ثم كلمة الآنسة عزة ديب  نددت فيها بالتطاول على رئاسة الجمهورية والمقامات الروحية والدينية وبأحداث 7 أيار .
فكلمة للنائب مصطفى علوش ومما جاء فيها :” ان خيا رنا اليوم على أبواب الاستحقاق الانتخابي يجب أن يكون خيار “لبنان أولا”  وأنتم تعرفون من هم انصار لبنان أولا وفي منطقة زغرتا الزاوية بالذات . أنتم تعرفونهم وهم بينكم اليوم ، انهم جواد بولس وميشال معوض ويوسف الدويهي  ، وعندما تصوتون تذكروا أن القضية اليوم هي بين خيار اما لبنان أولا واما ايران وسوريا أولا . وأما السلم والنمو وساحات العيد وشهادات الجامعات  ولبنان الحر السيد والمتعدد ، واما لبنان الحرب والفقر وساحات الموت وشهادات الاعاشة ولبنان التابع والولي الفقيه وعلي خامنئي  .”
اضاف علوش :”لقد سمعنا خطابا لاحد المستكبرين يقول فيه وبتوتر واضح انه أكبر من وطنكم وأكبر من 10452 كلم وهذا طبيعي فهو جزء من ايران التي يظنها اكبر من لبنان ونحن نقول رفيق الحريري قال ” ما حدا أكبر من وطنه “. ويقول أنه يعتبر يوم 7 أيار يوما مجيدا ولا يريدنا أن ننساه ونحن لن ننساه لان يوم الحساب آت عاجلا أم آجلا ولا مكان بيننا لمن يفرطون بوحدة لبنان ولا من يدخلون لبنان الى الحرب الاهلية التي منعت حكمة سعد الحريري ووليد جنبلاط من الانزلاق اليها .ان 7 حزيران هو يوم الحساب والرد  على 7 أيار والخيار بين أيديكم لتضعوا لائحة زغرتا الزاوية  “زي ما هي”.
أما  النائب جواد بولس فقال  :” لم تصح تنبؤات البعض وانكشفت الالاعيبهم لقد سبق ان جربناهم وخبرناهم . أكدوا انهم يدعمون المحكمة الدولية ويسهلون عملها  واذا  هم يعطلونها في كل مناسبة ويضعون العراقيل في وجهها . كما أكدوا على طاولة الحوار أن لا حرب مع اسرائيل تدمر واذا بهم يستدرجون اسرائيل الى حرب دمرت الاقتصاد وشردت الناس . كما أكدوا ان سلاحهم لن يوجه الى الداخل  فاحتلوا وسط بيروت وعطلوا الحياة الاقتصادية فيه  وما حصل في 7 أيار اليس استعمالا للسلاح . ويؤكدون في خطابهم الاخير أنه لن يكون هناك  تقسيم  فيما دولتهم ، دولة حزب الله بأجهزتها ومؤسساتها جاهزة  ويستعرضونها في كل مناسبة . فيما يتهمون بعض  من  14 آذار بالفدرالية والتقسيم . وها هو السيد حسن نصرالله في خطابه الاخير يقول ان مشروعهم اكبر من لبنان الا يعني ذلك ان مشروعهم سيكون على حساب لبنان فهل سننصاع اليهم ويجعلوننا مطية لمشاريعم الاقليمية الاحترابية .”
تابع بولس :” نقول لهم كلا اننا في 14آذار نعمل للبنان السيد الحر المستقل التعددي الديمقراطي المنفتح على الشرق والغرب صّدق السيد نصرالله أم لم يصدق .ونعمل لانتخابات حرة ونزيهة توصل من يجعل لبنان أولا مشروعا له. ان 7 حزيران سيكون موعدا للرد على السلاح بالكامة وعلى الاستبداد بالحرية وعلى الكلمة المرتهنة بالكلمة الوطنية الصادقة . “
ثم  كانت كلمة المحامي يوسف الدويهي :” ان لقاؤنا اليوم واياكم في مرياطة والجوار للتعرف على مناطق عاصية وثابتة واصيلة رغم تجنيد أخصامنا مجموعة من طالعيار الثقيل” وعلى رأسهم أحد المحامين الذين ارسلوه لاخراج الضباط الاربعة ظنا منهم ان الناس تشرى وتباع ونسوا ان الدم لا يصبح ماء واننا ابناء قضية .  في 7أيار السنة الماضية نزلت جحافل حزب الله الى  شوارع بيروت لتواجه قرارا حكوميا صائبا ولو كان القرار الحكومي هو المستهدف كانوا عمدوا الى تطويق الراي واجبروا الرئيس العنيد فؤاد السنيورة على الاستقالة انما الهدف كان اذلالال بيروت وشعبها وهذا امر مستحيل لان بيروت لا تذل .والهدف ايضا محاولة خلق واقعا جديدا ليواجهوننا في قانون انتخابي ظنا منهم انه على قياسهم وقياس حلفائهم ونحن نقول  ان قانون القضاء قانوننا والانتخابات الكلمة فيها للناس .
تابع الدويهي :”سمعنا السيد نصرااله في خطابه الاخير يفاخر بخطيئة ارتكبت بحق اللبنانيين الذين حضنوا المقاومة .ان خوفنا اليوم هو على بلدنا وعلى السلم الاهلي وعلى اولادنا ومستقبلهم لاننا جربنا الحرب ولم تأت بنتيجة لبنان لنا ولا أحد يستطيع اللعب بالسلم فيه . ان استعمالهم في شعاراتهم ستارة بلون دم شهدائنا ويقولون خلصت التمثيلية وصار وقت التمثيل الحقيقي نحن نقول هذا صحيح انتهت التمثيلية في 2005 .وفي 2009 لن يعودوا “وحياة عيون اللي ماتوا مش رح يرجعوا .”
وختم الدويهي :” لائحتنا كالعلم اللبناني اذا فقد لون منها فقدت قدرتها على تحقيق برنامجها .”
ثم كانت كلمة رئيس حركة الاستقلال ميشال معوض :” في 14 شباط 2005 اغتالوا الرئيس الشهيد رفيق الحريري وفي 8 آذار 2005 دعا السيد حسن نصرالله اللبنانيين الى ساحة رياض الصلح ليقول شكرا سوريا . وانت قلتم  في 14 آذار لا لمن اغتال شهدائنا وانتفضتم سلميا وديمقراطيا حاملين العلم اللبناني ووفائكم لشهدائنا وانتصارا للعدالة والسيادة وللبنان  . وفي خطابه الاخيرفي 25 ايار كما في 8 آذار   اعلن السيد نصرالله 7 أيار يوما مجيدا من ايام المقاومة في لبنان وكما اسقطنا 8 آذار في 14 آذار سنسقط 7 ايار في 7 حزيران 2009 . وسنقول 7 حزيران هو اليوم المجيد يوم الرد سلميا وديمقراطيا على 7 أيار وعلى كل دمعة سقطت، وكل دم هدر، وعلى كل مؤسسة اعلامية اسقطت  وعلى كل كرامة اهينة وعلى كل لبناني وجه لوجهه السلاح الذي كان يفترض ان يكون سلاحا مقدسا في وجه العدو الاسرائيلي  .   7 ايار لم يكن يوما مجيدا في تاريخ  المقاومة انما كان اليوم الفاصل بين المقدس والمدنس وبين المقاومة والميليشيا .في 7 حزيران سنسقط في صندوقة الاقتراع سلميا وديمقراطيا مفاعيل 7 أيار وسنقول نعم للبنان الوطن السيد الحر النهائي ولا لمنطق لبنلن الى ساحة او الى قاعدة صاروخية لمصالح نووية ايرانية .  وسنقول نعم للاستقلال ولا نهائية للمحاولة الجديدة لوضع اليد على لبنان ممن يدعي الممانعة وهو يهرول الى المفاوضات مع اسرائيل .”

 

وأكد معوض انه :” في  7 حزيران 2009سنقول نعم للدولة التي لا يمكنها ان تقوم الا بسلاح واحد وبقرار واحد ودستور واحد وبقانون واحد وسنقول نعم للدولة ولا للدويلة والمربعات الامنية والارهاب . وسنقول في 7 حزيران نعم للطائف ونعم للشراكة الاسلامية المسيحية  ونعم للمناصفة، ونعم للعدالة  وسنقول لا للمثالثة ولا لمنطق تغطية الجريمة ولا للشمولية الالهية .  مرياطة كما كانت وفية للرئيس الشهيد رينه معوض والرئيس الشهيد رشيد كرامي  وكانت وفية للنائب نايلة معوض زمن ضغوطات الوصاية السورية   ستظل  وفية لاستشهاد رينه معوض ورفيق الحريري وشهداء ثورة الارز.”
وتابع معوض :” بصوتكم انتم ستصنعون المعادلة في زغرتا الزاوية، وبصوتكم انتم ستثبتون  هذه المنطقة الابية رمز للاستقلال والسيادة في لبنان ورمز للبنان اولا ورمز للشراكة الاسلامية المسيحية في لبنان . وبصوتكم ستثبتون هذه المنطقة كرمز للشراكة الاسلامية المسيحية وستساهمون بمصالحة هذه المنطقة مع محيطها الشمالي لاننا نريد زغرتا الزاوية قوية وتتواصل مع محيطها الشمالي لا زغرتا الزاوية التي تتصادم مع محيطها الشمالي.  لا نريد دما وتطرفا نريد ان نبقى عاصمة الشراكة الاسلامية المسيحي وعلى تواصل ونقول لبنان أولا ونبقي العلم اللبناني مرفرفا في زغرتا الزاوية .”
وأضاف معوض :” في 7 حزيران ستقولون لمن يدعي الصوت المارد اننا لم نسمع الصوت المارد حين قال السيد حسن نصرالله يوم 7 ايار كان يوما مجيدا . هذا الصوت المارد لم نسمعه حين كانوا  وزراء وقبلوا  بمرسوم تجنيس أخل  بديموغرافية لبنان .لم نسمعه ماردا في وجه الوصاية ، وفي وجه الفساد حين كانوا مشاركين ووقعت  الاغتيالات بل انهم غطوها   . في 7 حزيران ستقولون لمن يراهن على شراء اصواتكم وضمائركم ولمن تذكر ان مرياطة موجودة على الخارطة من شهر ونسيها من 4 سنوات ان مرياطة ليست للبيع وللشراء مرياطة للبنان وملك للبنان .”
ختم معوض :”  اطلب منكم في 7 حزيران ان تتوجهوا الى صناديق الاقتراع  حاملين مجد لبنان ورايته ومشروع “لبنان أولا” ومشروع العدالة والدولة والحرية والتعددية . “

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى