الأخبار اللبنانية

البعريني: بان كي مون متحدث بإسم أمريكا والعدو الإسرائيلي.

بعد إجتماع لقيادة التجمع الشعبي العكاري برئاسة النائب السابق وجيه البعريني وأثناء إستقباله زوار يوم الأحد والتداول بالشؤون العربية العامة والمحلية قال البعريني:
درسنا في إجتماعنا موضوع زيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى لبنان والتي جاءت مشبوهه بتوقيتها وما طرحه بان كي مون وسجلنا على كلامه الملاحظات التالية:
1-    كنّا نتوقع منه أن يأتي حاملاً بشائر بتنفيذ العدو الإسرائيلي قرارات دولية عدة منها تنفيذ القرار 194 القاضي بعودة الفلسطينيين إلى ديارهم، ووقف أعمال العدوان في تهويد القدس، والإنسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة ووقف خروقات العدو لسيادة لبنان، وإذا به يطرح أنه على لبنان أن يلتزم القرار 1701،وليستنير عداءً لبنانياً ضد سوريا وليجعل من لبنان منصة لأطلاق الأذى والحقد والضرر ضد سوريا التي يجمعنا بها كوطن وككيان عامل الجوار والجغرافيا وعوامل القربى ومعاهدات يعود خيرها للبلدين الشقيقين وأحضر كذلك معه لارسن ليعيد طرح التدويل في القرار 1559 فهل بات بان كي مون مروجاً للشرق أوسطية الأمريكية والصهيونية؟.
2-    سمح بان كي مون لنفسه أن يتمادى في طرح أمور لبنانيه خاصة مثل الحوار وسلاح المقاومة وما طرحه مشروع فتنة بين اللبنانيين، ونقول له لا أحد منّا يعترف بالمنصب التي أتيت فيه، فأنت منحاز للأمريكي والإسرائيلي ومواقفك غير مقبولة، وكم كنا سعداء كما قال سماحة السيد حسن نصر الله في كلمته الأخيرة عندما تحدثت عن الخوف الإسرائيلي والقلق الأمريكي من المقاومة، وهذا هو الدور الذي أردناه يوم إلتزمنا خيار المقاومة.
3-    وقد زاد بان كي مون في تماديه حين تحدث عن سوريا العروبة معبراً عما يجول في فكر الأمريكي، وعندما تحدث عن ممرات ومناطق عازلة وهدفه أن يوقع بين لبنان وسوريا البلدين الشقيقين علماً أن نصوص وثيقة الطائف وميثاق 1943 يؤكدان الأخوّة وأنه لا يجوز أن تكون ساحة لبنان ممراً أو مقراً للإستعمار أو لأية متآمرين ضد سوريا.
4-    أما فيما يتعلق بالدور التركي الذي كما يبدو أنه أعلن نفسه متعهداً رسمياً لتنفيذ الدور الأمريكي في المنطقة فإننا نقول له أنه لن يتمكن من نيل رضى الأمريكيين والأوروبيين مهما قدم لهم من خدمات وأنه لن يحصل على مكافأته التي يحلم بها وهي الإنضمام إلى الإتحاد الأوروبي لأن الحقد والكره الأوروبي والأميركي لتركيا لا تمحوه خدمات أردوغان التي يقدمها على حساب شعبه وعلى حساب جيرانه الذين هم أولى بالصداقة وبالخدمة من المستعمر الأنبريالي النيوليبرالي المتوحش.
وأخيراً: نقول لسعادة بان كي مون مؤامرتكم مكشوفة وسلاحنا هو الصمود والمقاومة والتمسك بوحدتنا الوطنية وبعروبتنا، ونعمل جميعاً لوأد كل فتنة طائفية أو مذهبية أو عرقية أو سياسية فصفوفنا منيعة عليك وعلى أسيادك الأطلسيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى