كرامي: لن نغيّر قناعات دفعنا ثمنها دماً

يؤكد الرئيس عمر كرامي لـ”السفير” إنه يتعرض لحملة كذب كبيرة

في طرابلس، بدأت تطال بيته وعائلته، من ضمن الحملة الانتخابية لقوى الموالاة، موضحاً أن التبرع السعودي للجامعة امر قديم وسابق تم استكماله بعد توقف سنتين، ولا علاقة له بالسياسة بل هو عمل خير من المملكة السعودية، تشكر عليه.
اما في السياسة، فيقول كرامي “نحن آل كرامي دفعنا دما عزيزا ثمن خياراتنا وقناعاتنا الوطنية والقومية، ولن نبدلها الآن مهما كانت الاسباب والظروف والضغوط، ولذلك نتعرض لحملة كبيرة تحاول النيل من عزيمتنا وتوجهنا الوطني والسياسي، خاصة في موسم الانتخابات، كتسريب معلومات أننا سنرشح فيصل كرامي للانتخابات وعلى لائحة النائب سعد الحريري، علما اننا لم نقرر شيئاً بعد في مجال التحالفات، ولم نتخذ قرارا بترشيح فيصل، خاصة ان المعركة الانتخابية في طرابلس قوية وساخنة، وتصرف لها “قوى ١٤ آذار” الملايين نقدا وعينيا، وتحتاج منا الى جهد وعناية، وسنبحث امر التحالفات مع حلفائنا في المعارضة، لأننا لا زلنا في خط المعارضة.
ويعرب كرامي عن اسفه واستيائه للجو السياسي الذي بلغته البلاد، لا سيما لجهة عودة الشحن والتحريض الطائفي والمذهبي، مؤكداً انه اذا استمرت قوى الموالاة بهذا النهج خلال الحملات الانتخابية، ستؤدي بالبلد الى كارثة وربما الى حرب، مشيراً الى ان طرابلس ستشهد معركة انتخابية قوية، برغم الحديث عن محاولات لتشكيل لائحة ائتلافية موحدة من كل القوى لمنع الصدام والتوتر والانقسام في طرابلس، وهو امر غير صحيح وغير دقيق.مع انه جرت تسريبات عن ان اللائحة ستضم مرشحي تيار المستقبل والرئيس نجيب ميقاتي والوزير محمد الصفدي وفيصل كرامي، ولكن نؤكد ان كل هذا الكلام غير صحيح. ولم يحصل اي بحث تفصيلي في الموضوع الانتخابي بعد داخل تيارنا.