لقاء شباب العزم حول العدوان على غزة

لقاء شباب العزم حول العدوان على غزة
قصير: الديبلوماسية اوصلت الفلسطيين لاعتراف اسرائيل بحقوقهم

طالب: المقاومة سلاح فعال لاسترجاع الارض والحقوق

نظمت اللجنة الثقافية في شباب العزم لقاءا مع السفير السابق عبد المجيد قصير ومدير مكتب جريدة السفير في الشمال خضر طالب، وذلك في  قاعة المحاضرات في المركز  الثقافي البلدي قصر نوفل بحضور مئات المشاركين من شباب العزم.
استهل اللقاء بفيلم وثائقي اعده القطاع الاعلامي في شباب العزم يروي مراحل مهمة من معاناة الشعب الفلسطيني، ويسلط الضوء على ابرز المحطات والحروب التي لها علاقة بهذه القضية.
اللقاء الذي اداره مسؤول اللجنة الاعلامية في شباب العزم علي حسون ناقش تحت عنوان القضية الفلسطينية مواضيع تعنى بقضايا وطنية تهم الشباب اليوم في ظل ما يجري على الساحة الوطنية والعربية  وبعد العدوان على غزة.
وتحدث السفير قصير عن مفهوم المفاوضات والديبلوماسية في تحصيل الحقوق مشيرا الى ان المفاوضات هي الطريقة الامثل التي سلكها الفلسطينيون لتحصيل حقوقهم، من ابرزها اتفاق “اوسلو” الذي ادى الى اعتراف اسرائيل بحقوق الشعب الفلسطيني.
وراى قصير ان المقاومة المسلحة وحدها لاتكفي لاسترجاع الارض ومواجهة العدو الاسرائيلي انما هي وسيلة يجب ان تتكامل مع الديبلوماسية التي عبرها يمكن ان نجد اعترافا دوليا  بالقضية الفلسطينية.
ثم تحدث الصحافي خضر طالب الذي دان في مستهل كلامه العدوان الاسرائيلي على غزة وعلى الشعب الفلسطيني معتبرا ان هذا العدوان ياتي في سياق مسلسل الاجرام الذي بدا بفعل الاستعمار ووعد بلفور الذي زرع الصهاينة في ارض فلسطين المقدسة.
واشار طالب الى ان التجربة اثبتت خلال الصراع العربي الاسرائيلي ان الكفاح المسلح والمقاومة هما الطريقة الامثل في تحقيق العدالة واسترجاع الحقوق لافتا الى حقبة الرئيس جمال عبد الناصر التي اجتمع بها العرب على القضية.
وقال: بعد النكبات التي مرت على القضية العربية بدات فترة من الخضوع تسيطر على امتنا حتى ظهرت المقاومة في عالمنا العربي والاسلامي استطاعت ان تحقق نصرا معنويا على العدو وهذا ما استرجع الاعتبار لنا جميعا وبرهن ان المقاومة المسلحة والارادة الصلبة  تبقى السلاح الفعال والوحيد الذي من خلالها يمكن ان نسترجع الارض والحقوق والدفاع عن قضيتنا.
ثم دار حوار بين المحاضرين وشباب العزم الذين كان لهم مداخلات هامة برهنوا فيها انهم يحملون القضية ويحملون هم الامة وراوا فيها ان المعادلة الاقوى تبقى بالمواجهة بالعلم والتسلح بالاخلاق وعدم التخاذل امام العدو ومواجهته بالمقاومة والديبلوماسية مؤكدين ان القوى على الارض هي التي تعطي القوة في التفاوض وتسترجع الحقوق.