“أعرف مؤسسات وطنك” محاضرة أمنية في جامعة الحريري الكندية في الشمال

إستضافت جامعة الحريري الكندية في الشمال آمر مفرزة سير طرابلس المقدم مصطفى الأيوبي في ندوة بعنوان ” إعرف مؤسسات وطنك” بدعوة من “جمعية أصدقاء قوى الأمن في لبنان الشمالي “.
وحضر الندوة رئيس جمعية أصدقاء قوى الأمن عبد الغني هرموش ، وممثل الجمعية في استراليا محمد سعدية والناشطة الإجتماعية باسمة وهبي ومدير جامعة الحريري الكندية في الشمال الدكتور بسام الجعم ، رئيس بلدية بيت الحاج الشيخ عبد الرزاق الكيلاني وممثل عن تجمع أبناء عكار في طرابلس المختار علي غية ، وحشد من أساتذة وطلاب الجامعة.
بعد النشيد الوطني اللبناني الوقوف دقيقة صمت عن روح الرئيس الشهيد رفيق الحريري ، ألقى مسؤول العلاقات العامة والاعلام  في الجمعية الزميل عامر الشعار كلمة حيا ارواح الشهداء وعلى رأسهم باني مجد لبنان الرئيس الشهيد رفيق الحريري وتمنى للرئيس سعد الحريري الشفاء التام ، كما وحيا مناقبية اللواء اشرف ريفي ، ثم عرف بأهداف جمعية أصدقاء قوى الأمن في لبنان الشمالي ونشاطاتها منذ تأسيسها في العام 1995 وقال: لقد ولى الزمن الذي كان فيه المواطن يقول أن المؤسسات الأمنية لا تعنيني ، فقد أدرك المواطن أن إزدهار المؤسسات الأمنية وتطورها من إزدهاره وتطور مناطقه ، من هنا ثابرت جمعيتنا بخطاها لتعبيد طريق توثيق العلاقات الناجحة بين الناس ومؤسسات الدولة وخاصة بين المواطنين ورجال الأمن ، إيمانا منا أن الوطن لا يبنى إلا بسواعد كل أبنائه وتعاونهم في سبيل تعزيز سلطة القانون .
كما ألقى مدير فرع جامعة الحريري الكندية الدكتور بسام الجعم كلمة ترحيبية أشار فيها إلى أن الجامعة “هي تكريم لرسالة الرئيس الشهيد رفيق الحريري ومسيرته التربوية في بناء أجيال من الجامعيين والمتعلمين إيمانا منه لدور جيل الشباب في إعادة بناء لبنان على الأسس الوطنية والتنموية على مختلف الصعد “وقال :طلابنا هم جيل المستقبل وجيل لبنان الواعد والمثقف الذي يطمح لبناء وطن آمن ومستقر وحضاري .
من جهته إستهل المقدم مصطفى الأيوبي كلمته بلمحة تاريخية عن نشأة قوى الأمن الداخلي وأوضح حقوق عناصرها وواجبباتها خلال تأدية مهامهم وظروف إستخدامهم السلاح أثناء قيامهم بواجباتهم ،كما تناول دور عناصر شرطة السير وما يتصل مباشرة بالحياة اليومية والعملية والصحية لكل مواطن في إطار تنظيم شؤون السيروإنشاء سرايا ومفارز متخصصة في مجال السير ومتفرعاته لمعالجة شؤونه وشجونه في مختلف المحافظات والمناطق اللبنانية .
كما تناول قواعد المرور كما وردت في قانون السير لتحقيق المرور السليم لردع ومنع وقوع حوادث السير والمخالفات التي تساهم بشكل كبير في وقوع الحوادث ومنها السرعة الزائدة ونسبتها 70 بالمئة من الحوادث ،وتناول الكحول وتعاطي المخدرات وتناول الأدوية المهدئة أثناء القيادة .
وأوضح ما تؤدي إليه من تأثيرات سيئة وحوادث مميته ،وحذر من عدم إحترام الإشارات الكهربائية وقواعد الأفضلية في المرور والتجاوز وعدم إحترام توجيهات رجال الأمن وشدد على ضرورة وضع حزام الأمان أثناء القيادة  سواء بالنسبة للسائق أو ركاب السيارة أثناء القيادة .وتمنى في هذا المجال زيادة عديد رجال السير في مختلف المفارز نظرا لإزدياد عدد السيارات والآليات وضرورة إقرار قانون جديد للسير متمنيا على جميع السائقين الإلتزام بالقوانين.
ثم كانت مداخلات لرئيس بلدية بيت الحاج الكيلاني وسعدية واساتذة وطلاب .
وأعقب ذلك حوار ونقاش بين المحاضر والحضور تركزا حول شؤون السير وكيفية ملاحقة المتسببين بالحوادث.