الأخبار اللبنانية

عون: المرجع الذي يعرقل مشاريعنا “مش سئلان” ولا اعرف لماذا يقسم على الدستور ولا يحترمه

اكد العماد ميشال عون انه “لا شك اننا سنتعرض فهم يحملونا مسؤولية اخطاءهم فهناك سارقين ويتهمونك بالسرقة يمكن تسميتهم بالشهداء الاحياء وهم اللصوص الاحياء”.

واضاف في كلمة القاها امام مسؤولي التيار الوطني الحر:”اليوم الزبائنية زادت لكن المواطنين افتقروا والفساد يعزز رقعة الشركة المساهمة ويقوض الدولة وهذا ليس اتهام سياسي انما اتهام حقيقي ونحن واياكم سنواحه هذه العقلية”، مشيرا اننا وصلنا الى هذه المرحلة واصطدمنا بالواقع اذ نتعامل مع اناس تفكر بعقلية الشركة المساهمة منذ عام 1984″.

وتابع: “اعتقدنا ان بامكاننا العمل ضمن وزارتنا وتنظيفها لكن بدأوا يمدون ايديهم على وزراتنا وهذا ما لم نقبل به ولن نكون شركاء مع احد”، مشيرا الى انه “من يسرق من ميزانيات وزارتهم دون رقابة ويقبضون 15% على مصروفاتهم لا يحق لهم الاحتجاج على الكهرباء وهم اصلاً اقل الناس يدفعون فواتير الكهرباء”، ولافتا الى اننا “منذ مدة اصبحنا نتعرض للتشكيك منذ ان بدأنا بمحاولة تصليح الكهرباء وهذا مفاجئ اذا انه لا احد غيرنا يسأل في وزارته وهم يمارسون الترهيب علينا ونحن من جهتنا سنتههم بالفساد والسرقة سنتهم كل النظام القائم”.

واوضح عون اننا “بينّا الخلل والسرقة في الموازنة عبر لجنة المال والموازنة واثبتنا ان الخلل اتى من وراء الحريرية السياسية ولن نسكت بعد اليوم والساكت عن النظلم هو شيطان اخرس”، لافتا الى انهم “هم يعرقلون خطة الكهرباء عبر عدم اقرار القوانيين وتخيلوا ان مدع عام مالي تقدمنا له يملف منذ 2008 لم يفتحه بعد انما اذا نوري تقدم له بملف عن سرقة معهودة ففتح الملف سريعاً وهنا سنسأله من يمنعك من فتح الملفات ايها القاضي؟”.
واوضح عون انه “لم يعد لدينا ثقة بالقضاء فالقيمين عليه يتركونه يتدرج وينتهي وعندما حاولنا تصحيح الامور لعبونا “غنيضة” والرجع الذي يقابلنا “مش سألان” عن الدستور وهو لا يسأل عن الامن ولا اعرف لماذا يقسم رئيس الجمهورية على الدستور”، مشيرا الى ان “الحالة وصلت الى درجة من الوقاحة الى درجة ان البرئ يصبح مدان”.

وطالب بمعرفة “الهبات التي اتت الى لبنان كيف صرفت والهيئة العليا للاغاثة كيف صرفت مالها وهي لم تجتمع يوماً”، سائلا: “من قبض اموال المهجرين؟”، مشيرا الى انه “تم صرف مليارين دولار على المهجرين دفعوا منهم 700 مليون فأين الباقين”.

ورأى عون ان “السنيورة اليوم أخذ على خاطره إذا حصل تقنين للكهرباء في بيروت هذه فتنة وطنية، أي عدالة أن يدفع أهالي بيروت فاتورة دولة والمناطق الباقية فاتورة كهرباء وفاتورة موتور لماذا محمد قباني لا يدفع”.

واضاف: “لا يمكننا أن نكون تحت رحمة ناس لا ضمير مهني لديهم لا المال ماشي ولا الطاقة ماشبية والجميع يعرقل خطة الكهرباء”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى