خالد ضاهر: الفريق الاخر يسعى لضرب استقلال لبنان

أقيم الاحتفال في مركز التيار – خريبة الجندي في حضور النائب خالد ضاهر وعضو المكتب السياسي للتيار محمد المراد ومنسقي التيار عصام عبدالقادر وسامر حدارة وخالد طه وعائلة حمد وحشد كبير من رؤساء البلديات والمخاتير.
ثم كانت كلمة للنائب ضاهر قال فيها: “سعينا كقوى الرابع عشر من آذار و”تيار المستقبل” وعبر رئيس التيار الرئيس سعد الحريري في اطار سياسة وطنية حكيمة إلى جمع الصف ووحدة الكلمة وبناء لبنان وحمايته وعدم ترسيخ مفاهيم سيئة في هذا البلد عبر الانقسامات والاختلافات، وكان توجه الرئيس الحريري للدعوة الى الوحدة والتعاون بين كل مكونات البلد حتى لو اختلفنا في الكثير من القضايا السياسية. فكانت حكومات الرئيس السنيورة والرئيس الحريري حكومات الوحدة الوطنية، وكنا نسعى جاهدين لاعادة بناء لبنان وحمايته وبناء مؤسساته، فالجهود كانت كبيرة والتحمل كان كبيرا. تحملنا سلاح الميليشيات على أمل ان يفهم من يحمل ذلك السلاح ان مصلحة الوطن تقتضي ان يكون هناك سلاح شرعي واحد هو سلاح الدولة ومؤسساتها، لكن هذا الفريق ومع الأسف بقي مصرا على ارتباطه مع الخارج، نظام ولاية الفقيه في ايران او مع نظام المخابرات القاتل في دمشق من أجل ان يضع يده على مصير الشعب اللبناني ويضرب السلطة في لبنان ويستبدل حكمه بحكم ديكتاتوري هو حكم الحزب الواحد والميليشيات”.
أضاف: “هذا الفريق ينازع وهو خائف. في لبنان، اصحاب الانقلاب حريصون على ضرب الديموقراطية والتوازن الوطني والنظام الحر في لبنان، فها هم يشعرون بالخطر بعد ان اصبح معلموهم في دمشق وطهران في مأزق كبير وبعد ان وقفنا مع احرار سوريا واحرار العرب والعالم في مواجهة الديكتاتورية والتسلط للنظام الاجرامي ونظام الحزب الواحد البائس والمخابرات في سوريا”.
وتابع: “العرب والعالم يقفون معنا في مواجهة نظام الاجرام والمخابرات، ومن منا ينسى ان الكبير في الوطن العربي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد جاء الى لبنان بهيبته من اجل المصالحة والمسامحة، فزار لبنان وجلب معه جزار دمشق على امل المصالحة العربية والتعاون العربي المشترك وعلى امل البناء والتعاون والنمو والتطور، لكن ارادة الشر بقيت متأصلة في نظام المخابرات الاجرامي في دمشق، فانقلبوا على مبادرة الملك عبدالله واسقطوا حكومة الوحدة الوطنية واقاموا حكومة بشار الأسد على أمل ان يمسكوا بخناق لبنان”.
واعتبر ان “الشهيد ماهر قد دفع الثمن عنا جميعا”، وسأل: “هل تعلمون انه لولا دماؤه لكانت عصابات الأسد عبر السفن الحربية الرسمية بل عبر سفن الشبيحة، تنتظر في عرض البحر وفي المياه الاقليمية اللبنانية لتمسك بصيادين لبنانيين وتجبرهم تحت الضرب والاساءة والقتل على تركيب فيلم على “تيار المستقبل” ولبنان والرئيس سعد الحريري؟ لولا دماؤه التي أسقطت هذه المؤامرة وهذا الفيلم المخابراتي القبيح لكان ركب فيلم. كانوا يركبون فيلما سوريا قبيحا للاساءة الى صورتنا في لبنان ولاتهامنا من اجل ان يبرروا جرائمهم التي يندى لها جبين الانسانية كما يحصل في مدن سوريا وقراها”.
وقال: “المؤامرة التي يدعيها النظام هي كذب وقد افتضحت في كل مكان ولم يعد أحد يصدق هذا النظام حتى في رسائله الى الامم المتحدة عن الاسلحة، كانت رسائل سخيفة بل ضحك عليهم العالم، والمؤامرة على لبنان من هذا النظام الغاشم والمجرم ومن ايران، وما محاولات ادعاء ان مقاتلي الحرس الثوري الذين اعتقلهم ثوار سوريا وما ادعاء الصحف والاعلام الايراني ان هؤلاء قد ارسلوا الى شمال لبنان، الا محاولة مكشوفة للاساءة الى امن لبنان، وانا سابقا كشفت مجيء العميد محمد خلوف الى لبنان وبيروت في السر ولقاءه مسؤولين واحزاب في 8 آذار”.
وختم ضاهر: “نقول انهم يسعون الى ضرب استقلال لبنان ولعل منها محاولة استهداف اللواء اشرف ريفي والعميد الحسن واستهداف امن لبنان بادعاءات كاذبة في محاولة لضربه. ان كل الشائعات التي تريد النيل من لبنان وامنه وأن اللبنانيين يساعدون الثوار في سوريا بالسلاح هي ادعاءات كاذبة هدفها تبرير جرائم النظام السوري”.
Best Development Company in Lebanon
iPublish Development offers top-notch web development, social media marketing, and Instagram management services to grow your brand.
Explore iPublish Development