لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية : تحصين الوضع الداخلي أمنياً وغذائياً واجتماعياً وخُلقياً يؤدي إلى مزيد من التماسك والقوة والاستعداد لمواجهة المخاطر الخارجية والمؤامرات المشبوهة ومؤامرة الفتنة الداخلية.
ورأى اللقاء: أنّ تحصين الوضع الداخلي أمنياً وغذائياً واجتماعياً وخُلقياً يؤدي إلى مزيد من التماسك والقوة والاستعداد لمواجهة المخاطر الداخلية التي يسعى العدو الصهيوني وإدارة الشر الأمريكي إلى زرعها وإذكاء نارها مُستغلاً الظرف الدقيق والحساس الذي تمر به منطقتنا وأمتنا اليوم ،
وكذلك حثّ اللقاء: الحكومة اللبنانية لعدم التهاون أو التساهل في حق لبنان في استخراج ثرواته المائية والبرية وإلى الإسراع والبدء في التنقيب لاستخراج هذه الثروات التي تثري الخزينة اللبنانية وتساعد على رفع مستوى المعيشة للبنانين وتساهم في تحسين الوضع الاقتصادي برمته.
وفي ردّه على رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع اعتبر اللقاء: أنّ جعجع هو آخر من يحق له التحدث عن الربيع العربي لأنّه يُمثّل قمة الظلم والديكتاتورية والاستبداد ، وقمة الإجرام والقتل لأنّه مسؤول عن مقتل رئيس الحكومة اللبنانية السابق الشهيد رشيد كرامي وعن مقتل الآلاف من اللبنانيين المسلمين والمسيحيين خلال الحرب المجنونة التي فرضت على لبنان ومحاولته الدموية للإنقضاض على الدولة وسعيه إلى الفدرالية والتقسيم وطرحه عنوان “حالات حتماً”
وفي الشأن الفلسطيني لفت اللقاء: إلى أنّ القضية الفلسطينية أضحت اليوم كالأيتام على موائد اللئام ، وأنّ الشعب الفلسطيني المظلوم متروك في مهب الرياح والأمواج العاتية التي تتقاذفه يُمنة ويُسرة في غياب شبه كامل للمسؤولية العربية والإسلامية عنها ،
ورأى اللقاء: أنّ محطة ذكرى يوم الأرض أعطت زخماً شعبياً جديداً لهذه القضية المحقة ، وأنّ المطلوب هو الوحدة الفلسطينية أولاً حول جوهر القضية وجوهر الصراع كمقدمة للوحدة العربية والالتفاف الشعبي العربي والإسلامي ثانياً على قاعدة وخيار الجهاد والمقاومة بعد أنْ أثبت هذا الخيار مصداقيته وفاعليته وصوابيته لجهة استعادة الحق المغتصب ومواجهة المعتدي المحتل الذي لا يفهم إلا بلغة المقاومة ولغة الحديد والنار .