الأخبار اللبنانية

عطاؤنا عضواً في الاتحاد العربي للشباب والبيئة

“عطاؤنا” عضواً في الاتحاد العربي للشباب والبيئة
كلمات نوَّهت بدورها وشدَّدت على الدفع بمستقبل لبنان

 

بمناسبة انضمام جمعية “عطاؤنا”من مدينة طرابلس  إلى عضوية الاتحاد العربي للشباب والبيئة التابع لجامعة الدول العربية، أقامت الجمعية حفل عشاءها السنوي في مطعم نارة- طرابلس، بحضور رئيس الاتحاد العربي للشباب والبيئة النائب الدكتور مجدي علام، والامين العام للاتحاد الدكتور ممدوح رشوان، وأعضاء مجلس الشعب المصري النواب: الدكتور شرين ممدوح، الدكتور أمين عبد المجيد، والدكتور عبد الفتاح محمد عباس منطاوي، كما حضر الامين العام المساعد رئيس مكتب لبنان الدكتور زياد بكداش إلى جانب مسؤولي المكاتب في عدد من الدول العربية، كما حضر المأدبة التكريمية ممثل الوزير محمد الصفدي الدكتور مصطفى حلوة، نواب كتلة المستقبل: سمير الجسر، مصطفى علوش، وبدر ونوس، رئيس بلدية طرابلس المهندس رشيد جمالي، منسق تيار المستقبل في طرابلس ناصر عدرة، ممثل المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء أشرف ريفي، الرائد بهاء الصمد، مسؤول جهاز أمن الدولة في طرابلس الملازم أول باسم طوط، رئيس المحكمة الشرعية السنية القاضي سمير كمال الدين، ممثل النائب محمد كباره المربي عصام كباره، ممثل النائب مصباح الاحدب ،شادي نشابة، إلى ممثلين عن الجمعيات العاملة وهيئات المجتمع المدني، وأعضاء وأصدقاء جمعية عطاؤنا.

بعد النشيد الوطني وعرض فيلم لمسيرة الجمعية وإنجازاتها تحدث رئيسها عبد الرزاق اسماعيل عن دورها في الاهتمام بالشباب، وخطوة إنتسابها إلى جامعة الدول العربية واعداًُ بالمزيد من العطاء من أجل الدفع بالمستقبل الواعد والمزهر لوطننا كما يطمح شبابه.

وأعرب رئيس الاتحاد الدكتور علام عن سعادته وأعضاء البرلمان المصري لمشاركتهم أبناء مدينة طرابلس الكبيرة بمحبتها، هذه الفرصة التي تجمع الاهل من كل الاقطار العربية.

وشدد على أهمية البيئة في عالمنا العربي، والتي ما زالت تحتاج إلى الكثير من الجهد والعمل، داعياً إلى الاعتناء بالأخضر وغرس الشجر لان حياتنا تحتاجها كما يحتاج جسم الانسان لكل خلية فيه، فالطبيعة هي المكسب الحقيقي لنا.

وأشاد القاضي كمال الدين في كلمته بالدور التاريخي لجمهورية مصر العروبة والاسلام وقال: شهدنا بالامس حملة على أرض الحجاز واليوم حملة على أرض الكنانة، ومصدر الحملة والتشويش واحد، فمهما تطاولوا عليهما سيبقيان في قلوبنا  وفي ضمائرنا فهذه أرضنا وأنتم الاهل والاشقاء. كما نوّه بدور جميعة “عطاؤنا” وإعتدالها وإنفتاحها على الجميع في طرابلس والخارج.

وأثنى الرئيس جمالي في كلمته على دور الاتحاد في الاهتمام بالشباب والبيئة لانهما من أهم القضايا الملحة في عالمنا العربي، فالشباب يحتاج منا إلى عناية وتوجيه ليبدع في خلق اجواء التنمية من أجل مستقبل زاهر، كما البيئة تحتاج منا إلى وعي جديد لأهميتها بعد إهمال طويل.

وتوجه جمالي بالشكر للاتحاد العربي الذي يرعى هذه القضايا، و”عطاؤنا” التي تبذل الكثير من التضحيات للنهوض بمجتمع طرابلس خاصةً وانها تضم مجموعة من الشباب الذين يقدِّرون معنى العطاء، ويضعون يدهم بيد بقية الجمعيات من أجل تفعيل حضور الشباب في مجتمعنا المحلي. وفي الختام قدم الرئيس جمالي دروعاً تكريمية بإسم طرابلس للضيوف، كما جرى تبادل الدروع والشهادات بين الاتحاد و”عطاؤنا”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى