الأخبار اللبنانية

استقبالات ونشاطات الرئيس ميقاتي

الرئيس ميقاتي إستقبل سفيري الكويت وبريطانيا، الوزيرين مقبل وفتوش، والنائب كنعان تابع رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي مع زواره في السرايا اليوم تطورات الأوضاع في لبنان، وإستقبل في هذا الإطار سفيرالكويت لدى لبنان عبد العال القناعي، ثم سفير بريطانيا توم فليتشر الذي قال بعد اللقاء: عقدت لقاءً مع الرئيس ميقاتي، ومن الواضح أن هناك قلقاً يجري حيال الإضطرابات التي جرت في خلال الأيام الفائتة في لبنان، ولكنني مطمئن، لأنه لمست في أثناء محادثاتي مع رئيس الحكومة وفي خلال إتصالاتي مع قادة سياسيين آخرين، إلى أن هناك إجماعاً واضحاً تبديه القيادات السياسية في ما خص الحاجة إلى رد فعل مضبوط وهادىء تقوده مؤسسات الدولة.

أضاف: أعتقد بأنه من المهم جداً أن يركز المجتمع الدولي والشعب اللبناني حالياً على ما يوحدنا ويوّحد هذا البلد ولا يفرق، كما أنه من المهم بالنسبة إلينا أن يساهم الإعلام في دعم الإستقرار. في خلال الأيام الفائتة كان تصميم اللبنانيين تحت محك الإختبار، ولكن، في خلال محادثاتي، تأكد لي أن لبنان سيتمكن من التغلب على هذا التحدي وسيفعل ذلك.

لقاءات أخرى

وإستقبل الرئيس ميقاتي نائب رئيس مجلس الوزراء سمير مقبل ووزير الدولة لشؤون مجلس النواب نقولا فتوش، ثم رئيس لجنة المال والموازنة النيابية النائب إبراهيم كنعان.

الرئيس ميقاتي استقبل سفيرة الإتحاد الأوروبي وسفير لبنان في قطر

إستقبل رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي سفيرة الإتحاد الأوروبي في لبنان انجيلينا ايخهورست صباح اليوم في السرايا.

كما استقبل الرئيس ميقاتي سفير لبنان في قطر حسن سعد وأطلع منه على أوضاع الجالية اللبنانية.


الرئيس ميقاتي إستقبل السفير السعودي، وزير الخارجية، مسؤول أميركي، وفؤاد مخزومي

الإثنين، ٢١ أيار، ٢٠١٢
أكد رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي “أن الأحداث التي  وقعت في طرابلس ومنطقة عكار هي موضع متابعة مستمرة وأن الإجراءات التي إتخذتها الأجهزة القضائية والأمنية المختصة ساهمت في التخفيف من حدة التوتر، وأن كل المعطيات تؤشر إلى تطويق ما حصل بفعل الوعي الذي تحلى به الأفرقاء بالتزامن مع الإجراءات التي إتخذتها الحكومة لضبط الوضع”.

وأكد رئيس الحكومة لسفير المملكة العربية السعودية علي عواض العسيري “أن اللبنانيين الذين يحفظون للأشقاء العرب، ولا سيما الخليجيين منهم والسعوديين خصوصاً، كل محبة وإمتنان يسعدهم دائماً الترحيب بهم وإستضافتهم في الربوع اللبنانية التي تشكل للكثيرين منهم أوطانهم الثانية، وأن الحكومة حريصة على أمن الأشقاء العرب حرصها على أمن المواطنين اللبنانيين، وهي تبذل كل ما في وسعها لتأمين راحتهم وسلامتهم”.

وكان الرئيس ميقاتي  إستقبل السفير العسيري عصر اليوم في السرايا.

وفي دردشة مع الصحافيين سُئل السفير ما إذا كانت المملكة العربية السعودية ستقوم بسحب رعاياها من لبنان فأجاب: إذا شعرنا أن مواطنينا بخطر سنتخذ عندها القرار المناسب، أما الآن فنحن نراقب المستجدات عن كثب.

وأكد أن “ما يهم المملكة هو السلم الأهلي في لبنان”، مشدداً “على أهمية وحدة الصف في التعامل مع المستجدات”. وقال: نحن نهتم بأمن وإستقرار رعايانا ونقلنا ذلك إلى المسؤولين، لقد إلتقيت رئيس الحكومة وكنت قد إلتقيت اليوم صباحاً وزير السياحة، وغداً سألتقي رئيس الجمهورية، نقلنا إليهم همومنا وإهتمامنا بأمن مواطنينا. نحن نتمنى أن لا يحدث ما يعكر الجو، لأننا مقبلون على موسم سياحي، والسعوديون يعتبرون لبنان بلدهم الثاني والمطلوب تكثيف الجهود لسلامة السياح وعدم تعكير الأجواء”.

وزير الخارجية

وإستقبل الرئيس ميقاتي وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور الذي عاد من زيارة إلى دولة قطر. بعد اللقاء تحدث الوزير منصور عن طلب الحكومة القطرية من رعاياها عدم المجيء إلى لبنان في الوقت الحاضر وقال: كان لنا لقاء مع سمو أمير دولة قطر ورئيس وزرائها حول إيعاز الحكومة القطرية لرعاياها بمغادرة الأراضي اللبنانية، وعدم المجيء إلى لبنان في الوقت الحاضر نظراً للظروف السائدة في شمال لبنان، طبعاً تمنينا عليهما إعادة النظر في القرار، خاصة وأن الأوضاع لا تستدعي هكذا قرار، لكن نحن نتفهم القرار القطري نظراً لتطورات الأحداث في لبنان.

سئل: إذن هل ستعيد قطر النظر في قرارها؟
أجاب: القرار ليس ساري المفعول إلى ما لا نهاية، كما فهمت أنه نظراً للظروف الراهنة أرادوا الأخذ بعين الإعتبار الحيطة والحذر، هذا كل ما في الأمر.

سئل: ماذا عن قرار ترحيل عدد من اللبنانيين من قطر؟
أجاب: هذا الخبر لا أساس له من الصحة، إن اللبنانيين موجودون في قطر برعاية كريمة من قبل الحكومة والشعب القطري، وكل ما يقال عن نية لطرد اللبنانيين لا أساس له من الصحة.

سئل: قطر ليست الدولة الوحيدة التي طلبت من رعاياها مغادرة لبنان ،اليوم إنضمت أيضاً الكويت إلى البحرين والإمارات؟
أجاب: هذا صحيح، إن تطورات الأوضاع في شمال لبنان ربما تكون دفعت أيضاً عدة دول للجوء إلى القرار الذي لجأت إليه قطر.

سئل: هل لديكم معلومات عن دول أخرى ستتخذ الموقف نفسه؟
أجاب: كلا، لم تصلنا معلومات ،وقد أجريت إتصالاً بعد ظهر اليوم مع وزير خارجية الكويت للإستفسار حول القرار الأخير حيال أبناء الجالية الكويتية، وقال لي أن هذا الإجراء هو مؤقت بسبب الأوضاع السائدة التي دفعت حكومة الكويت لإتخاذ هكذا قرار.

مسؤول أميركي

وإستقبل رئيس مجلس الوزراء المنسق الأميركي الخاص لشؤون المنطقة فريدريك هوف في حضور سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى لبنان مورا كونيللي.

وأفاد بيان للسفارة الأميركية في بيروت أن “هوف شجّع لبنان على الإستمرار في إنخراطه بالعمل للوصول إلى حل لموضوع حدوده البحرية”.  كما أعاد” التأكيد على دعم الولايات المتحدة لتطوير إحتياطي النفط والغاز في الحقول البحرية على نحو يساهم في السلام والإستقرار والإزدهار”.  وجدد” إلتزام الولايات المتحدة بلبنان مستقر وسيد ومستقل”.

فؤاد مخزومي

ثم إستقبل الرئيس ميقاتي رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي الذي قال: لقد إلتقينا دولة الرئيس وكان بحث في الأوضاع اللبنانية خصوصاً في الشمال وبيروت، وبالطبع فإن حادث إستشهاد الشيخ أحمد عبد الواحد ورفيقه مرفوض، وما أكده لنا دولة الرئيس ميقاتي هو أن الهيئات الأمنية والقضائية تحقق في الحادث، ونتمنى أن لا يحدث أي تلكؤ أو تمييع لأنه يجب أن نعرف ماذا حدث.

أضاف: من المهم جداً ألا نتهم دائماً المؤسسات الأمنية والعسكرية بالتواطؤ، فأنا لا أعتقد بأن هذا الكلام صحيح، كما أننا نعرف أنه مع الوضع الأمني الذي تمر به المنطقة وخصوصاً سوريا، لا مصلحة أبداً للتشكيك بعمل المؤسسات ولا مصلحة أيضاً لإهتزاز الوضع الأمني، والكلام الذي سمعناه من بعض السياسيين حول المطالبة بإستقالة قائد الجيش نفضل عدم سماعه، ليس من أجل الشخص بحد ذاته، إنما في هذه المرحلة الصعبة يجب المحافظة على المؤسسات التي تحمينا في جو الإنقسام السياسي الذي نعيش فيه. أما الخطابات المتشنجة التي نسمعها فهي توصلنا إلى المذهبية التي نراها في عملية الإحتكاك، وهي ليست في مصلحة بلدنا مما سيترجم بمواقف مثل موقف الإمارت العربية وقطر والكويت والبحرين، أما بالنسبة إلى موقف المملكة العربية السعودية الذي نشكرها عليه، فهي على رغم تخوفها من الأوضاع لم تأخذ قراراً بالطلب من رعاياها عدم السفر إلى لبنان، وهو أمر بالغ الأهمية، نحن نعرف أنه مع بداية كل موسم سياحي نواجه المشاكل للتشكيك بمصداقية البلد وعدم مجيء السياح إلى لبنان، أعتقد أنه علينا كلبنانيين الوقوف إلى جانب الحكومة للتخلص من هذه الأجواء السلبية ليرتاح البلد ونرى الأمور إلى أين ستتجه.

سئل: هل يقف لبنان فعلاً على أبواب فتنة طائفية؟
أجاب: هناك وضع إقليمي يحدث اليوم ويتعلق بالإجتماع المقبل لمجموعة الخمسة زائد واحد في بغداد، وما سمعناه من إجتماعات الناتو في شيكاغو يشير إلى سعي المجتمعين الوصول إلى حلول دبلوماسية مع الإيرانيين بالنسبة إلى الملف النووي، فإذا كان هذا الكلام صحيحاً قد تكون بعض الأطراف الإقليمية غير مرتاحة لهذه التسوية، وسنرى تأجيجاً لأنه عندما يكون هناك محاولة للتسويات فإن كل الأطراف تحاول أن تقوم بتموضع على الأرض حتى لا تأتي التسويات على حسابها.

سئل: ماذا عن موضوع إنتشار السلاح والتخوف من عدم إجراء الإنتخابات في ظل الأجواء القائمة؟
أجاب: بعض الجهات ترى أن الوضع والمعطيات على الأرض قد تغيرت ، وأن المحافظة على ما هو موجود هو على الأرجح إيجاد البدائل عن الانتخابات، والسؤال هل ستجري الانتخابات في ظل الوضع القائم؟ في الواقع لقد جرت إنتخابات في مصر في ظل الوضع القائم فيها، وكذلك في تونس وسوريا، من الصعب القول أنه في الوقت الذي ندعي فيه أننا تخطينا هذه المرحلة في لبنان بعد 2006 أن لا تجري إنتخابات عندنا، لا شك أن هناك إعادة فرز، من هنا الكلام المتضارب بالنسبة إلى قانون الإنتخابات. إقليمياً هناك العلاقات الأميركية – الإيرانية، الوضع في سوريا، أما في لبنان فهناك مطلب أساسي من بعض القوى الغربية لإقامة ممر آمن خصوصاً في البقاع الغربي والشمال. نحن مع الشعب السوري ويهمنا ألا يكون هناك سفك دماء، ونحن مع مساعدة أهلنا في سوريا عندما يأتون إلى لبنان، لكن نحن نتعاطى كأمر واقع مع ما يقرره الشعب السوري.

الجامعة العربية

وتلقى الرئيس ميقاتي إتصالاً هاتفياً من الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي تشاورا في خلاله في الأوضاع اللبنانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى