جبهة العمل الإسلامي: تدعو “بان كي مون” لأن يكون إلى جانب الحق والعدالة لا أنْ يكون منحازاً لصالح العدو الصهيوني الغاصب.

تساءلت جبهة العمل الإسلامي في لبنان  بعد اجتماعها الدوري بمركزها الرئيسي في بيروت عن مغزى زيارة الأمين العام للأمم المتحدة  “بان كي مون” إلى لبنان في هذا الوقت بالذات ، وهل هذه الزيارة هي للإطلاع عن كثب على الجرائم الوحشية التي ارتكبها العدو الصهيوني الغاشم بحق لبنان وشعبه ؟ أم هي من أجل استعادة الحق اللبناني المغتصب وتحرير مزارع شبعا وتلال كفر شوبا ؟

وكذلك أبدت الجبهة استغرابها الشديد من عدم تمكن الأمم المتحدة من تنفيذ القرارات الدولية بحق العدو الصهيوني الغاصب، وبعدم قدرتها على إنصاف الشعب الفلسطيني المحاصر في الداخل والمشرد في الخارج بسبب استمرار العدوان والاحتلال ،

ودعت الجبهة الأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون” ليكون إلى جانب الحق والعدالة لا أنْ يكون منحازاً لمصلحة العدو الصهيوني ، ولأن يُلزم اسرائيل بتطبيق القرارات الدولية ، ولا سيما القرار 242 والقرار 194 القاضي بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى بلادهم وأرضهم وديارهم دون قيد أو شرط .

وأما إذا كانت زيارته هي لشدّ عصب الفريق الآذاري من أجل تمرير المشاريع المشبوهة الهادفة إلى النيل من المقاومة ورموزها فنقول له: لاتكلف نفسك عناء السفر والزيارة لأنّك لن تجد آذاناً صاغية من أكثرية الشعب اللبناني المؤمن بعدالة قضيته وخيار المقاومة.