الأخبار اللبنانية

دقماق يعلق على كلام بكري

ماقال الداعية الإسلامي “الشيخ / عمر بكري ” على صفحته في التواصل الإجتماعي الفايسبوك عن حيثيات تغيير مواقفه الأخيرة من “حزب الله” وتراجعه عنها الأن كما اوضح وانه عاد الى قناعاته الأولى من “الحزب” كما قال: عن المعطيات التي كانت عندي منذ عودتي الى لبنان عام 2006 وحتى يوم إعتقالي عام 2010 .. بأن حزب الله ينتمي الى فرقة الشيعة الرافضة التي كنت وما زلت أعتقد بأن الشيعة الرافضة طائفة شرك وأكفر أعيانها. وقال: لدفع الظلم عني ، فإستجاب امين عام حزب الله بإرسال المحامي نوار الساحلي للدفاع عني أثناء إعتقالي وأخذت بالرخصة الشرعية وأنا كسير لا حول لي ولا قوة ، ونظرت الى الرخصة ووجدت بأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد طلب الحماية من المطعم بن عدي … وقال: ولما وجد الحزب بأنني أصر على تكفير الشيعة الرافضة ، وأنني لا أبيعهم مواقف ، وأنني لست كهاشم منقارة ، أوبلال شعبان وجبهة العمل الإسلامي ، أدركوا بأنهم لن يصلوا معي الى شيء ، ولعل مماطلة وتأجيل جلسات المحكمة وتأخيرها حتى 5-3-2012 – يعني أكثر من سنة ونصف – بسبب عدم بيع المواقف لأحد .. وقال  الداعية بكري: موقفي الشرعي منذ أكثر من 7 أشهر بأن النظام البعثي الكافر قد أعلن الحرب على أهل السنة ، وأن كل من يواليه في قتاله ضد أهل السنة في سوريا يقع في الردة المغلظة وهي الموالاة الكبرى للكافرين في قتال المسلمين . وهذا من الكفر الأكبر المخرج من الملة ، وهذا ينسحب على كل من وقف مع النظام السوري في قتال أو ناصره على قتال أهل السنة من شيعة .. وقال: وهذا ما سبب القطيعة الكاملة مع حزب الله وجبهة العمل الاسلامي . وهذا هو الموقف الذي أنا عليه منذ أكثر من 6 أشهر .. وأنا العبد الفقير – كنت ولا أزال – أعتقد بكفر الشيعة الرافضة ، وأعتقد بكفر من يوالي الطواغيت في سوريا وغيرها في قتال المسلمين والأعمال بخواتيمها
ووالله الذي لا إله إلا هو ، أنني لم أوالي ، ولن أوالي – بإذن الله – في قتال المسلمين أي طاغوت أو شيعي أو رافضي …. وقال : ويشهد الله بأنني لم أتعرض للشيخ داعي الإسلام الشهال ، ولا للشيخ الرافعي ولا أحد من مشايخ أهل السنة في لبنان ، بل إنني اسأل تعالى أن يثبتهم على نصرة أخواننا وأهلنا في سوريا ضد هذا النظام البعثي الكافر.
نقول كما ذكرنا سابقا في جريدة الشرق الأوسط ان الشيخ / عمر  ، في يوم من الأيام ، سيبين سبب استنجاده بحسن نصرالله وانه لم يغير ولم يبدل ولكن بسبب ما لحق به من ظلم متنوع وانه لم يستطع ان يتحمل هذه الضغوط بسبب كبر سنه ومرضه مما اضطره لقول ما قال حتى وصل به الأمر الى تكفير حزب الله وبلال شعبان وهاشم منقارة كما فهمنا من كلامه مع اننا نختلف معه في تكفيرهم ونختلف معه فيما فعله وانه خطأ ، ولكنه تراجع عن خطأه وهذه فضيلة والحمد لله ونؤكد للحزب او لغيره لا يمكن ان يخرق الصف السلفي الا من خلال ضعاف النفوس وهم قلة قليلة ونادرة كمن هرولوا لتوقيع الوثيقة المبتورة مع الحزب مع انه تراجع معظمهم عنها ، وبقي عرابها يتعامل مع الحزب وهو منبوذ بطبيعة الحال من الحالة السلفية ، ونؤكد ان من لفت نظرنا لخلافاتنا الشرعية والسياسية التي كنا غافلين عنها مع حزب الله هو ” الشيخ/ عمر بكري ” ماجورا ونتمنى على “الشيخ عمر ”  التوضيح والتواصل مع وسائل الإعلام لتوضيح حقيقة عقيدته ومنهجه ، ونحمل ما قام به “الشيخ عمر ” من هرولة الى “حزب الله ” واستنجاده به المرجعيات لسنية الروحية والسياسية لأنهم لم يلعبوا دورهم بالدفاع عن “الشيخ / عمر” او غيره ممن وقع عليهم الظلم مما اضطرهم الى التوجه الى من يمتلك القوة بسبب قوته العسكرية والمادية كحزب لله المدعوم من سوريا وايران .   
طرابلس :30/11/2011.                                                                       الشيخ / بلال ناصر دقماق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى