الأخبار اللبنانية
دقماق يعلق على كلام بكري
ووالله الذي لا إله إلا هو ، أنني لم أوالي ، ولن أوالي – بإذن الله – في قتال المسلمين أي طاغوت أو شيعي أو رافضي …. وقال : ويشهد الله بأنني لم أتعرض للشيخ داعي الإسلام الشهال ، ولا للشيخ الرافعي ولا أحد من مشايخ أهل السنة في لبنان ، بل إنني اسأل تعالى أن يثبتهم على نصرة أخواننا وأهلنا في سوريا ضد هذا النظام البعثي الكافر.
نقول كما ذكرنا سابقا في جريدة الشرق الأوسط ان الشيخ / عمر ، في يوم من الأيام ، سيبين سبب استنجاده بحسن نصرالله وانه لم يغير ولم يبدل ولكن بسبب ما لحق به من ظلم متنوع وانه لم يستطع ان يتحمل هذه الضغوط بسبب كبر سنه ومرضه مما اضطره لقول ما قال حتى وصل به الأمر الى تكفير حزب الله وبلال شعبان وهاشم منقارة كما فهمنا من كلامه مع اننا نختلف معه في تكفيرهم ونختلف معه فيما فعله وانه خطأ ، ولكنه تراجع عن خطأه وهذه فضيلة والحمد لله ونؤكد للحزب او لغيره لا يمكن ان يخرق الصف السلفي الا من خلال ضعاف النفوس وهم قلة قليلة ونادرة كمن هرولوا لتوقيع الوثيقة المبتورة مع الحزب مع انه تراجع معظمهم عنها ، وبقي عرابها يتعامل مع الحزب وهو منبوذ بطبيعة الحال من الحالة السلفية ، ونؤكد ان من لفت نظرنا لخلافاتنا الشرعية والسياسية التي كنا غافلين عنها مع حزب الله هو ” الشيخ/ عمر بكري ” ماجورا ونتمنى على “الشيخ عمر ” التوضيح والتواصل مع وسائل الإعلام لتوضيح حقيقة عقيدته ومنهجه ، ونحمل ما قام به “الشيخ عمر ” من هرولة الى “حزب الله ” واستنجاده به المرجعيات لسنية الروحية والسياسية لأنهم لم يلعبوا دورهم بالدفاع عن “الشيخ / عمر” او غيره ممن وقع عليهم الظلم مما اضطرهم الى التوجه الى من يمتلك القوة بسبب قوته العسكرية والمادية كحزب لله المدعوم من سوريا وايران .
طرابلس :30/11/2011. الشيخ / بلال ناصر دقماق