الأخبار اللبنانية

البعريني: إحراق المؤسسات والمنازل أسلوب غريب عن أخلاقيات طرابلـــس.

سجل  رئيس التجمع الشعبي العكاري النائب السابق وجيه البعريني  إستغرابه  لظاهرة  برزت في طرابلس  مؤخراً بعيدة  كل البعد عن روح الإسلام الحنيف وعن أخلاقيات طرابلس وأهلها، فطرابلس مدينة العلم والعلماء التي تحفظ المواثيق والعهود.
الكل يعرف أن طرابلس قد حافظت على ابنائها وعلى كل المراكز الدينية والإقتصادية وعلى الدور السكنية طوال الحرب الفتنة التي بدأت عام 1975.
لكن من يريدون المزيد من الفرز وزرع الأحقاد عمدوا في الأيام الأخيرة إلى إحراق  ممتلكات سكنية وإقتصادية  لعدد من أبناء طرابلس  هذا غير الدماء والضحايا والخطف وكل ذلك غير مبرر  ولا قبول له  دينياً أو وطنياً.
أمام  هذا الواقع الجديد نطالب أهلنا في طرابلس  إلى وقفة واحدة تسجل رفضها للإقتتال الأخوي وللتعديات على أملاك المواطنين أياً كان إنتماؤهم الديني والسياسي.
وإذا كنا نؤيد بقوة  تحرك الهيئات الطرابلسية  بشأن الإعتراض على ما يجري فإننا نطالب قوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني والقضاء  بالعمل الجاد والحاسم لإنزال أقسى العقوبات بمن يعبث بالمدينة  ووحدتها وإقتصادها  وأهلها وإستقرارها.
وأضاف البعريني:  كما أننا نطالب القوى الأمنية بوضع حد لمسألة قطع الطرقات حال الإعتراض على إجراء أو التحرك المطلبي فهناك أساليب عديدة  وأماكن عند المؤسسات  ليعتصم فيها أصحاب المطالب بدل التجمع على
الطرقات وشل حركة السير ولا يغيب عن البال المردود  السلبي لقطع الطرقات على حركة أصحاب الأعمال وعلى المواسم الزراعية وعلى الإقتصاد عموماً ناهيك عن حركة السياحة وزيارة لبنان.
وإذا  كان فخامة الرئيس العماد ميشال سليمان  يتحرك هذه الأيام مع الدول الخليجية لمراجعة قراراتها بشأن زيارة رعاياها إلى لبنان، فهل  قطع الطرقات  والشغب يصب في نشاط  فخامة الرئيس؟ والمطلوب أن تمنع القوى الأمنية هذه الظاهرة  في التحركات التي تجلب الأضرار ولا جدوي منها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى