الاحدب يستقبل وفودا شعبية في طرابلس

أكد النائب مصباح الأحدب ان هناك توقيفات جديده وإصدار لمذكرات توقيف غيابية في طرابلس لآفتاً

الى أنه في حال لم يكن هناك تجاوب من المسؤولين مع قضية الموقوفين فسندعو للإعتصام مجدداً . مشددا على ان تحالفه مع الشيخ سعد الحريري متين جداً ولن ينفك هذا الحلف .

الأحدب وخلال استقباله وفوداً شعبية في مكتبه في طرابلس قال : اهنئ اللبنانين عامة والشباب والشباة خاصة بالقانون الذي أقره مجلس النواب أمس لجهة تخفيض سن الاقتراع من 21 الى 18 سنه فهذه نقلة نوعية في الحياة السياسية وهي خطوة تاريخية في المسار السياسي لهذا البلد .

أضاف : لم نقم اليوم بالاعتصام امام قصر العدل لأننا لسنا من هواة الاعتصامات ولكن هذا لا يعني أن هذا الاعتصام لن يتكرر في المرحلة القريبة لأن هناك  معطيات جديدة توفرت لنا اليوم تخالف معطيات الأمس ، وهناك عاملين : يجب ان نأخذهم بعين الاعتبار .

الأول : هو صدور التشكيلات القضائية الجديدة وبالتالي هناك قضاة تولو مهام جديده ومن حقهم ان يأخذوا بعض الوقت للإطلاع على الملفات ودراستها .

أما العامل الثاني : فهناك تجاوب قد حصل بالنسبة لموضوع الموقوفين الذين كنا نطالب بالإفراج عنهم حيث تم الإفراج عن الموقوفين على خلفية أحداث السابع من آيار من منطقة الميناء كما انه افرج عن موقوفين كان قد انهئ التحقيق معهم منذ سنتين وهم من منطقة القبة واخلي أيضاً سبيل بعض الموقوفين من منطقة عكار لم يكن القضاء ولفترة طويلة يبت بملفاتهم . لذلك اعتبرنا ان هذا العمل هو إيجابي ، ولكن بالمقابل وردتنا اتصالات تفيد ان هناك توقيفات جديده وإصدار لمذكرات توقيف غيابية في طرابلس وهذا ما لا نقبل به إن لم يكن هناك ما يبرر إصدار هذه المذكرات .

وتابع الأحدب : أرحب بالمحامين الموجودين هنا والذين شكلوا تجمع تحت اسم ” المكتب القانوني المستقل ” وهم من مختلف المناطق وعملهم هو ممارسة الرقابة على الضغوطات التي تحصل على القضاء لمنع تسييسه ، وهذا الأمر يساهم بأن يكون عمل القضاء مستقلاً وبالتالي يكون القضاء من خلال عمله المهني والموضوعي وتطبيقه للقانون هو الذي يحمي المواطنين ومصالحهم ، وكما فهمت من المحامين في المكتب القانوني المستقل انهم سيقومون بالإتصال بسائر المحامين من مختلف المكاتب السياسية في البلد للتنسيق معهم ومواجهة الصعوبات التي يتعرض لها القضاء اللبناني لأننا كلنا ندفع ثمن هذه الضغوطات التي تؤثر سلباً على المواطنين ومصالحهم ، وعندما يصدر تقريراً عن المكتب القانوني سنأخذه كسياسين بعين الاعتبار ونحمله الى المسؤولين في مؤسسات الدولة الأمنية والقضائية وحتى السياسة لتكون على علم بكيفة تطبيق القرار السياسي الذي من المفترض أن يكون واضحاً سيما وأن الأغلبية  في البلد لا تريد العودة للمرحلة السابقة .

وقال الأحدب : أن ما اعتبرناه ايجابياً ليس كافياً لأنه البداية فقط ، ونحن لا ندافع عن حالة معينة بل إننا نطالب بتصحيح الممارسات الأمنية والقضائية ، فالموقوفين إسلاميين كانوا ام عقائديين هم أبناء بلد ونحن مع المساواة بتطبيق القانون على الجميع ولا نقبل بعدم الإفراج عن الموقوفين الذين انتهى التحقيق القضائي معهم منذ سنوات وقرر قاضي التحقيق بانهم أبرياء ولم يخلى سبيلهم حتى الآن وهم ممنوعين من مقابلة ذويهم او محامي الدفاع عنهم الا من وراء القضبان . وانا لست محرجاً في الدفاع عنهم كونهم ملتزمين دينياً لأنهم مظلومين ولا نقبل بان يظلم أي مواطن على خلفية انتمائه الطائفي ام السياسي . وهناك من يقول بأن هذا الملف إذا تم البت به قد تكون هناك اتهامات فهل يتحمل البلد ذلك ! نقول لهم نعم إن البلد يتحمل ان تصدر اتهامات بحق من إرتكب اعمالاً إرهابية ولكن لا يتحمل ان يكون هناك أبرياء موقوفين في السجون لأنهم إما ملتزمون دينياً وإما وجد في منازلهم سلاحاً فردياً ، فليسمحوا لنا بذلك فنحن نعيش في لبنان .

أضاف :  نتمنى ان يكون هناك تجاوب مع هذا المطلب المحق من المسؤولين على المستوى السياسي والقضائي والأمني  كي لا نضطر للإعتصام مجدداً في حال تبين أن  هناك غض نظر وتوقيفات دون مبرر علماً ان الاعتصام هو حق دستوري لكل مواطن .

وتابع الأحدب أريد ان اثني على ما قاله بالأمس  الزميل غسان مخيبر من خلال الأوراق الواردة الى مجلس النواب وأقول له إننا نتبنى موقفك وسنكون على تنسيق معك فيما يتعلق بضرورة معالجة الأوضاع داخل السجون اللبنانية والبحث جدياً بتخفيض مدة العقوبه للمحكومين من ذوي السلوك الحسن لجهة إحتساب سنة المحكم تسعة اشهر بدل إثنى عشرة شهراً .

ورداً على سؤال قال الأحدب : إنني كنت على تنسيق دائم مع الدكتور إنطوان حداد عندما وضع المشروع الانتخابي لقوى الرابع عشر من آذار ، وأكرر لمن يرضى أو لا يرضى إنني على تحاف متين مع الشيخ سعد الحريري ولن نكون إلا سوية ونحن متحالفون مع الشيخ سعد ولن ينفك هذا الحلف .