الأخبار اللبنانية
الرئيس ميقاتي لـ«الميادين» الفضائية: بالتوافق نسحب السلاح
وفي حديث الى قناة «الميادين» الفضائية مع الاعلامي غسان بن جدو قال: إن أهم شيئ في الحوار هو التأكيد على سياسة النأي بالنفس وتحييد لبنان عن سياسة المحاور الاقليمية، وذلك حرصا على مصلحته، وهذا الامر تم بموافقة الجميع، وكل بند هو من أهم البنود التي صدرت وبيان هيئة الحوار من أهم بنودها وكان هناك إجماع عليها جميعا وهي التمسك بالطائف، وضبط الأوضاع على الحدود اللبنانية السورية.
وردا على سؤال قال: ان رئيس المجلس النيابي نبيه بري تعاون معي جدا وهو مساهم بسياسة النأي بالنفس.
وقال: إن مداخلة النائب وليد جنبلاط في جلسة الحوار ممتازة وجيدة، وهو ركز على الامور الاساسية وعاد الى الوراء والى أسباب القبول بالسير بهذه الحكومة وكيفية العمل لدرء الفتنة».
وقال: إن السلاح ينبغي ألا يكون موجهاً الى أحد في الداخل ويجب إيجاد صيغة له، وهناك مواضيع أساسية يجب مناقشتها للدخول في ما بعد الى موضوع سلاح «حزب الله».
اضاف: في حال الوفاق واذا اتخذ مجلس الوزراء قرارا بسحب السلاح فسنقوم بسحبه، وفي العام 1991 تمّ هذا الامر. هناك سلاح ثقيل يقوم بخربطة الاوضاع في لبنان باستثناء سلاح المقاومة.
وقال: لا يمكن سحب السلاح إلا حين يتم الاتفاق بسحبه من الجميع، وإذا بدأنا سحبه من مكان من دون تغطية من الآخرين فساعتئذ نكون نقوم بفتنة، ولا يمكن سحبه إلا بعملية توافقية.
وقال: إن سلاح حزب الله مقدس بالنسبة لي لمواجهة العدو الاسرائيلي وهو يشكل قلقا لبعض اللبنانيين، ولكن نطمئن اللبنانيين انه لن يكون ضدهم.
وعن سحب السلاح الفلسطيني قال: لقد مرت حكومتنا على لبنان ولم يتم سحب هذا السلاح، والقيادة الفلسطينية متجاوبة معنا حول هذا الامر، ونحن مطمئنون لذلك، وهمّي ان تكون هناك حقوق انسانية للفلسطيني وتوفير العيش الكريم داخل المخيمات.
ورأى ان “ما يحصل في شمال لبنان هو برمجة لواقع معين نحن موجودون فيه، وهناك أناس تتغطى برجال الدين ونحن نحاول ان نكشف هذه الشبكات ونستطيع أن نكشفها”.
وردا على سؤال قال: إن استعمال السلاح مرفوض سواء عند الغزاة اوالطغاة او الغلاة. الغلاة في الدين يقولون عنهم إنهم “سلفيون” وفي حال كان سلوكهم على سنة «السالف الصالح» فليسوا غلاة ولا باي شكل من الاشكال».
أضاف: بعض الناس يقوم بتحريك الامر لحصول فتنة بأيادٍ لبنانية، ولولا تدخل الحكماء لوقعت الفتنة.
وأعرب “عن ثقته بالأجهزة الامنية وقال: في الغالب تأتينا تقارير أمنية وتظهر بعد فترة أنها صحيحة.
وعن دعوة الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله الى مؤتمر وطني عام للحوار قال: إننا ننظر الى أي اقتراح لاستكمال تنفيذ اتفاق الطائف ولكن السؤال كيف نحكم على الطائف ولم ننفذه كاملا؟ هناك بعض الامور في الطائف لم تأخذ دورها وهو لا يزال صالحا لهذا الزمن، وإذا كان هناك مجال لتعديل بعض الامور فيه فلا مانع من حصول هذا الامر.
ورأى ان “توقيف شادي المولوي تم بشكل خدعة وأنا رفضت الطريقة ولم أتدخل بالتحقيق”.
وعن استقباله المولوي قال: كنت موجودا في المنزل ودخل شادي وأنا لم أكن مسهلا لموضوع إطلاق شادي بل كنت أطلب من القضاء ان يقوم بعمله.
وعن تأليف حكومة جديدة قال: في حال حصل وفاق فلا مشكلة في الأمر، ولكن إذا بقيت الحكومة حاصلة على ثقة مجلس النواب فلا شيء دستورياً يمنعها من البقاء إلى وقت الانتخابات النيابية. لا يمكن أن أتخلى عن مسؤولياتي وأجعل لبنان يذهب الى الخطر، ولن أتخلى عن مسؤوليتي في ظل هذا الوقت الصعب، وبالتالي ترك البلد في الفراغ أمر مرفوض.
وعن زيارته الى تركيا بشأن قضية المخطوفين اللبنانيين في سوريا قال: تركيا تسعى جاهدة لاطلاق سراح المخطوفين اللبنانيين في سوريا وهي حريصة بكل ما اوتيت بقوة ان يتم الافراج عنهم سالمين ويعودوا الى الدولة اللبنانية، ونأمل ان نراهم قريبا في لبنان.
وقال: ان المخطوفين لم يدخلوا الاراضي التركية، وحتى الاتراك في اللحظة التي أخبرونا انه تم الافراج عنهم لم يتم القول لي انهم في تركيا.
أضاف: لدينا واجب بمتابعة هذه القضية وهي بعيدة كل البعد عن الاعلام والاتصالات مستمرة وانشالله نحن موعودون خيرا.
وردا على سؤال عن الجيش اللبناني قال: أنا مطمئن لوحدة الجيش لان لديّ ثقة بقيادته ولا مصلحة لاحد ان تحصل اي ثغرة في الجيش وساقوم اليوم بزيارة وزارة الدفاع للتأكيد على ان الجيش هو جيش وطني لكل اللبنانيين وهو امل اللبنانيين بفرض الامن والسلام، ولا يمكن لاحد ان يشكك بالجيش وهو سياج ودعامة هذا الوطن.
وعن الحملة على مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني، قال: أنا احترم المقامات وأمشي وراء سماحة المفتي وانا على اتصال مستمر معه.
وعن قضية الموقوفين الاسلاميين قال: إننا نسعى الى ان تاخذ المحاكمة والقضاء دورهما وقاضي التخقيق سينظر بالامر، وبالتالي هناك حلحلة سريعة وسيلحقها المعادلة الحاكمة لهؤلاء، وهناك اسباب لوجستية وراء التأخير ونحاول ان نقوم بحلها.
وعن الوضع في سوريا قال: في حال كانت سوريا بخير فنحن بخير. نحن نحاول أن نقوم بكل ما يمكن للتخفيف من شظايا الوضع في سوريا على لبنان.
وعن الربيع العربي قال: لم نر اثره بعد وانا افضل تسميته فجرا عربيا، ومن الطبيعي اننا نحتاج الى الوقت لكي يظهر الاثر. هناك تغيير حصل بالفعل ولكننا لم نر “خير او شر “الربيع العربي” بعد وهناك دول ما زالت تعاني من العنف”.
Best Development Company in Lebanon
iPublish Development offers top-notch web development, social media marketing, and Instagram management services to grow your brand.
Explore iPublish Development