الأخبار اللبنانية

هيئة التنسيق الإسلامية بطرابلس:” نطالب بإجراء تحقيق عادل وشفاف بالحادثة التي جرت بالأمس في مخيم نهر االبارد

ونهيب بإخواننا في المخيم المبادرة إلى دفن الشهيد والتحلي بأعلى درجات الصبر وعدم الانجرار إلى مخطط مشبوه يريد ربما أن يدفع باتجاه الصدام مع الجيش اللبناني الذي هو جيشنا والحاضن والضامن لأمننا”

عقب الحادث المؤلم الذي وقع في مخيم نهر البارد، عقدت هيئة التنسيق الإسلامية بطرابلس اجتماعاً استثنائياً في مركز الجماعة الإسلامية بمحلة أبي سمراء حيث استقبلت وفداً من الفصائل الفلسطينية ووفداً آخر من علماء وخطباء مخيم نهر البارد، وقد صدر عن هيئة التنسيق الإسلامية بياناً تلاه المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في الشمال الأستاذ أسعد هرموش جاء فيه:
•    يهم هيئة التنسيق الإسلامية أن تؤكد على أن قضية الشعب الفلسطيني هي قضيتنا وأننا نتكافل ونتضامن مع إخواننا الفلسطينيين في كافة المخيمات وفي الداخل و الشتات ونعتبر أن قضية فلسطين والقدس هي القضية المركزية للشعوب العربية والإسلامية وفي مقدمتها الشعب اللبناني لذلك يهمنا ما يهم المخيم ويهمنا ما يهم الشعب الفلسطيني
•    ونحن وبعد استماعنا لوقائع الحادثة التي وقعت بالأمس نعلن تضامننا مع مطالب إخواننا في مخيم نهر البارد ونطالب الحكومة اللبنانية برفع الحالة العسكرية حول المخيم التي ما زالت مستمرة لأكثر من خمس سنوات ونطالب بعودته إلى الحياة الطبيعية ضمن تحقيق الإجراءات الأمنية العادية
•    كذلك نطالب بإجراء تحقيق عادل وشفاف بالحادثة التي جرت بالأمس وأدت إلى مقتل شاب من المخيم وسقوط عدد من الجرحى حيث نؤيد الحالة الشعبية العفوية التي خرجت مطالبة بالتحقيق ونهيب بإخواننا في المخيم المبادرة إلى دفن الشهيد والتحلي بأعلى درجات الصبر وعدم الانجرار إلى مخطط مشبوه يريد ربما أن يدفع باتجاه الصدام مع الجيش اللبناني الذي هو جيشنا والحاضن والضامن لأمننا
•    كذلك نذكر الحكومة اللبنانية ولجنة الحوار اللبناني الفلسطيني والقوى الداعمة والمانحة على المستوى العربي والإسلامي إلى ضرورة المشاركة في إنهاء أعمال البناء والترميم والإنشاءات المتبقية في المخيم لأن مشكلة الاكتظاظ السكاني والحياة المريرة لعائلات مخيم نهر البارد الذين لا يزال عدد كبير منهم حتى الساعة يقبع  في محلات ومخازن  وملاجئ وبإنهاء هذه المشكلة مع تأمين الحياة الكريمة  لأبناء شعبنا الفلسطيني في مخيم نهر البادر ينتهي الجزء الأكبر منها
•    ونحن إذ نعلن هذا الموقف الإسلامي المتكاتف نعتبر كذلك أن المساس بأمننا واستقرارنا في طرابلس والشمال يستهدف الشعب اللبناني والفلسطيني على السواء ونعتبر أن المحافظة على السلم الأهلي واستقرارنا الأمني مع التأكيد على دور الجيش والقوى الأمنية اللبنانية هو مقدمة لحل كافة المشكلات ضمن الجو الأخوي والشعبي الذي ينظر إلى إنسانية وحق الشعب الفلسطيني بأن يعيش في لبنان ضمن القانون وتحت سلطته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى