مركز خدمة القرآن الكريم يوزع الاجازات والشهادات على حفظة القرآن

برعاية وحضور سماحة مفتي طرابلس والشمال الدكتور مالك الشعار أقام مركز خدمة القرآن الكريم مجلس شيخ القراء محمد صلاح الدين كبارة للقراءات وجمعية مكارم الأخلاق الاسلامية بطرابلس حفل توزيع الاجازات والشهادات على 160 طالباً وطالبة من حفظة القرآن وذلك في قاعة الحاج سميح المولوي في مقر الجمعية بحضور حشد كبير من المشايخ وأهالي الطلاب.
بداية تلاوة عطرة للقرآن الكريم من قبل طلاب المركز ثم كانت كلمة أمين المركز الجراح الدكتور حامد رعد الذي قال: ما كان الهدف من اجتماعنا اليوم لذكر انجازات ونشاطات تمت منذ تأسيس هذا المركز، ولكن أردناه أن يكون دعوة الى الله تبارك وتعالى، تحفيزاً لاخواننا وأبناءنا ونساءنا وبناتنا لحفظ كتاب الله وفهمه والعمل به،وفهم سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فمن يرد الله به خيراً يفقهه في الدين. ووفاء للشيخ رحمه الله صدر قرار سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية بتأسيس مجلس شيخ القراء محمد صلاح الدين كبارة للقراءات في طرابلس فرعاً من فروع مركز خدمة القرآن الكريم التابع لدار الفتوى في الجمهورية اللبنانية، وقد تم ذلك في شهر كانون الثاني عام 2008 م، بفرعيه للذكور والاناث ومن مهام المركز اجادة وتعليم وتحفيظ القرآن الكريم وعلومه ومنح الاجازات بالسند المتصل في القراءات المتواترة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. جمعاً أو افراداً.
ثم كانت كلمة مفتي طرابلس والشمال الشيخ الدكتور مالك الشعار والذي شكر بداية الحاجة ندى كبارة ابنة الشيخ صلاح الدين على رعايتها الدائمة لهذا المركز كذلك للشيخ ناصر الصالح رئيس المحاكم الشرعية السنية العليا في لبنان، والذي عاشرناه وأكثر من المعاشرة حياة ملؤها الود والضر وأخذنا من بيته أعز ما عرفناه فتحية اليه.
وقال: بعد تلكم اللحظات التي استمتعنا بها جميعاً بذلك التفصيل الجذاب وليس الممل ولا المتعب لمركز آمل أن يكون قدوة لمراكز التعليم القرآني وسيعقبه باذن الله مراكز أخرى للتعليم في اطار الفقه والحديث والتفسير والعقائد ولعلنا نكون قد بدأنا السير في طريق نستعيد فيه مجد مدينتنا مدينة العلم والعلماء والتي احتضنت كماً كبيراً من رجالاتها وأوليائها وفقهائها كل كان الأبرز في زمانه وفي محاضراته ودروسه ومجالسه وستستعيد المدينة تاريخها والألف ميل يبتدئ بخطوة مباركة كهذه الخطوة التي بدأها المركز ، نأمل أن لا ينطفئ ذكر شيخنا صلاح الدين كبارة في هذه المدينة وسيبقى اسمه الكريم مصحوباً دائماً مع الآذان والصلوات وستبقة مدينتنا تذخر بأمثالهم كونها مدينة الخير والعلم والنور ومكارم الأخلاق.
ثم كان اعلان النتائج وتوزيع الاجازات والشهادات على الطلاب الفائزين .