الأخبار اللبنانية

الراعي ترأس قداسا احتفاليا تكريما للبيسري بيوبيله الـ50

ترأس البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي، مساء اليوم، في كنيسة القيامة في الصرح البطريركي في بكركي، بمشاركة “رابطة كاريتاس لبنان”، قداسا احتفاليا هنأ فيه النائب البطريركي على منطقة الجبه – بشري والمشرف على الرابطة من قبل مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان المطران فرنسيس البيسري بيوبيله الخمسين.
وألقى الراعي كلمة هنأ فيها “المطران البيسري بيوبيله الخمسين”، متمنيا له “طول العمر والصحة لبث المحبة التي زخر بها قلبه على الدوام”، وقال: “الجميع يعرفك انت الذي أعطيت قلبك للمسيح من أجل المحبة. أحببت الجميع والجميع أحبك، واليوم نقدم صلاة الشكر عن نية كل أفعال المحبة التي عشتها في حياتك الكهنوتية. أنت المؤمن بمسيحيتك وبكهنوتك، وعشت بالثقة التي منحتك اياها الكنيسة منذ أن كنت اكليريكيا لغاية ارتسامك اسقفا ولا تزال. لقد كنت تملك ثقة ومحبة أبينا صاحب الغبطة الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير الذي اختارك بالروح مع السينودوس نائبا بطريركيا عن الجبة. باسم الجميع، أشكرك على محبتك وقلبك الكبير، أنت الذي لم تعرف البغض في حياتك، رافقتك البسمة دائما، فزرعت الفرح أينما حللت، إنه فرح المسيح. لا شك في أن السيف أعطيت لباريها لحظة كلفك بها صاحب الغبطة الكاردينال صفير الاشراف على كاريتاس حيث بثيت المحبة في قلوب اعضائها. لذلك، أرادوا اليوم أن يقولوا لك شكرا من خلال هذه المبادرة والاحتفال بقداس الشكر معنا”.

أضاف: “إنك أعطيت الكثير. لقد علمت وأرشدت وكتبت ولا تزال متابعا. اليوم نشكر الرب معك على ما منحك من نعم في أن تحمل كلمته وبشارته في كل المناسبات، في الخطابة والكرازة والكتابة. نقول لك تابع فالطريق أمامك طويل وعقبال اليوبيل الماسي. ومعك اردد صلاة الشكر عن كل السنوات التي عشت فيها كهنوتك بالصلاة والاخلاص وخدمة الأسرار. لقد زرعت في السنوات التي كنت فيها نائبا بطريركيا الكثير من المحبة فأرحت الكثير من الضمائر وغذيت نفوس الناس وقدمت ليس فقط يديك للبركة وانما كتفيك لحمل الصليب، فعرفت كيف تحمله بفرح من دون تأفف فلم تغضب من أي شيء وكنت تعرف كيف تضحك وتبتسم بإيمان كبير في وجه كل الصعوبات”.

وتابع: “باسم الجميع، أشهد أنك عشت وعدك بأن تحب يسوع المسيح فنتمنى لك سنين طويلة لاكمال رسالتك بالزخم نفسه. شفتاك لنقل كلمة يسوع، يداك للبركة، قلبك للحب وكتفاك لحمل الصليب. هنيئا لك يوبيلك الخمسيني، وصلاة الشكر على كل ما مر في حياتك. انت فرح بكهنوتك ومسيحيتك، وليكن يوبيلك انطلاقة جديدة لظرف جديد، لعمر جديد، وحال جديدة، والى الامام نحو اليوبيل ال75، والشكر للرب على كل النعم التي وزعها على يدك”.

وختم الراعي: “اليوبيل يعني الفرح. فلنفرح بالمسيح، كما يقول مار بولس. وبدوره، يعلمنا المطران فرنسيس كيف نفرح بكل شيء، بالحلو والمر، بالنجاح والفشل. وأقول لكم افرحوا وافرحوا في كل حين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى