أسامة سعد: نحذر من التضحية بمصالح صيدا والمنطقة بغرض الكسب السياسي

تابع الأمين العام لـ”التنظيم الشعبي الناصري” أسامة سعد، منذ مساء أمس الاتصالات واللقاءات والمشاورات بهدف وضع حد لقطع الطريق الدولية عند مدخل صيدا الشمالي. حيث استقبل لهذه الغاية رئيس جمعية تجار صيدا علي الشريف، ووفودا من أصحاب المحلات في السوق التجاري، ومن العاملين في المدن الصناعية، إضافة إلى وفود شعبية من أحياء صيدا.

كما استقبل عددا من علماء الدين، ومسؤولي الأحزاب والقوى السياسية.

وتلقى سعد بهذا الصدد عددا من الاتصالات: محافظ الجنوب نقولا بوضاهر، مفتي صيدا الشيخ سليم سوسان، الدكتور عبد الرحمن البزري والعميد مصطفى حمدان.
وكان سعد اتصل بالشيخ صلاح الدين أرقه دان والدكتور بسام حمود.

ونبه سعد خلال لقاءاته واتصالاته إلى “الخطر الجسيم على الاستقرار والسلم الأهلي الذي يمثله قطع طريق الجنوب الدولية، وأضراره الكبيرة على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية”، داعيا الحكومة إلى “اتخاذ الموقف الذي يجنب صيدا ومنطقة الجنوب ولبنان عموما، المخاطر الناجمة عن قطع هذه الطريق الحيوية”، محذرا من “خطورة لجوء البعض، ولا سيما نائبي صيدا و”تيار المستقبل”، إلى استخدام لغة مزدوجة في التعاطي مع ما يجري، والتضحية بمصالح صيدا والمنطقة بغرض الكسب السياسي المذهبي”.