كنعان: لا يمكننا ان نتجاهل من عطل حسابات الدولة على مدى 20 عاماً

اكد امين سرّ تكتل “التغيير والاصلاح” ابراهيم كنعان ان “مجلس النواب هو المكان الانسب لبتّ الخلافات السياسية”، داعياً الى “وضع مصلحة البلد أولاً اثناء قيامنا بعملية الرقابة العامة”.
واعتبر كنعان، في حديث الى “ال.بي.سي”، ان “نجاح عملية الاصلاح بحاجة الى عمل جدي من خلال ارسال الموازنة في وقتها المناسب”.
ودعا الى “الخروج من حالة الفوضى المالية الى حالة اكثر توازناً”، مشدداً على ضرورة ان يتعاون الجميع للوصول الى هذا الهدف. واكد انه لا “يمكننا ان نتجاهل من عطل حسابات الدولة على مدى 20 عاماً”.
واشار كنعان الى وجود 3 وسائل للصرف، اما من خلال الموازنة او الاعتمادات او السلفات.
واعتبر انه “لا يجوز تطبيق أصول الموازنة على مجرد إعتماد”، معرباً عن اسفه لكون “ترسخ ثقافة في لبنان قائمة على ازدراء مبدأ الرقابة”.
واكد كنعان انه “لا يجوز لمن أهمل الحسابات المالية طيلة 15 عاما أن يحاضر بالعفاف المالي”، مشيراً الى “اننا نحن من اعاد إدخال ذهنية الرقابة إلى العمل البرلماني بعد غياب انقطاع تام عنه”.

ودعا الى ممارسة سليمة للديمقراطية، مشيراً الى ان “الحسابات المالية منذ ايام الرئيس رفيق الحريري حتى اليوم بحاجة الى اوراق ثبوتية في ظل وجود ممارسات خارج عن اطار الخزينة العامة”.
واعتبر كنعان ان “المشكلة الحقيقة هي في وجود مستندات رسمية حول حقيقة صرف الدولة”.