الأخبار اللبنانية

حمدان: إن هذا الوطن كما قلنا وكما أدرك الجميع أصبح تحت إدارة سياسية شعارها “سيري فعين الله ترعاك”

رداً على سؤال صحفي، أدلى أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون العميد مصطفى حمدان بالتصريح التالي: أولاً: إن زيارة مجرم الحرب جون ماكين مؤشر على استمرار القرار الأميركي بتدمير الكيان اللبناني وخلق بيئة فوضوية حاضنة للمخربين والإرهابيين للعبور إلى سوريا العربية وقتل أهلنا فيها، إن نذير الشؤم ماكين هو ضمن سلسلة الزيارات التي قام بها سابقاً فيلتمان – السيناتور ليبرمان والجنرالات ومسؤولي الاستخبارات الأميركية والتي أدت إلى كسر المناخ الأمني على الصعيد اللبناني وإقامة معسكرات الإرهاب والتخريب في المناطق المحاذية لسوريا. لذلك نتوقع أن يشهد لبنان موجة جديدة من الفوضى وعدم الاستقرار الأمني وتهديد للسلم الأهلي من قبل أدعياء الدين وناشري التمذهب والتطييف في لبنان، وعلى أهلنا أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر وعليهم التحلي بالوعي والحكمة لإفشال أهداف زيارة جون ماكين.

مع التأكيد أن هذا المجرم هو قاتل للأطفال الفيتنامين بواسطة قنابل “النابالم”، وحوكم وسجن في فيتنام بتهمة القتل المتعمد. كما إن هذا المجرم هو داعم أساسي للجرائم التي يرتكبها الصهاينة في فلسطين وهو محرك أساسي على قتل وذبح أهلنا في العراق وليبيا كما هو من أشد المتحمسين لقتل السكان الأبرياء نساءً وأطفالاً بواسطة الطائرات من دون طيار في أفغانستان. هذه السيرة الذاتية نضعها برسم من يتجاهل من المسؤولين الرسميين هذه السيرة والذين سيبالغون في الحفاوة والتكريم لمجرم الحرب جون ماكين.

ثانياً: إن المسؤول الذي نفى وجود إرهابيين ومخربين في المناطق المحاذية لسوريا العربية عليه أن ينزل من قصره العاجي ليرى أن هناك من يستولي على الاوتوستراد العام ويمنع حرية انتقال المواطنين التابعين بالهوية لشعبه المسؤول عنه، وليرى أن هناك خراب أمني في كل بقعة من بقاع الوطن المؤتمن عليه دستورياً وأن هناك ضباطاً وعناصراً من الجيش اللبناني الوطني في الاعتقال بينما آلاف المسلحين الذين يقتلون بعضهم بعضا يسرحون ويمرحون في الشوراع والأزقة والزواريب في المدن والقرى التي هي من المفروض أن تكون في عهدته المسؤولة. عليه أن يزور المناطق المحاذية لسوريا أو يرسل من يريد ليتأكد أن ما يجري هناك واقعاً وحقيقة قبل فوات الآوان.

وعلى هذا المسؤول أن يتجول في كافة أنحاء الوطن اللبناني ليرى بأم العين ما يعانيه المواطن في عهد الميمون عوضاً عن حضور المهرجانات المفرحة لقلبه في نطاق شخصي ضيق وكأن لبنان يعيش أزهى أيامه وليس كما قلنا سابقاً وكما أدرك الجميع أن هذا الوطن أصبح تحت إدارة سياسية شعارها “سيري فعين الله ترعاك”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى