بلدية طرابلس وهيئات المجتمع المدني يؤكدون على طرابلس مدينة آمنة تستحق الحياة

في اطار استكمال خطة النهوض بمدينة طرابلس ومن أجل الوصول الى تأليف لجنة مصغرة من هيئات المجتمع المدني

تعمل مع الوزارات المعنية والحكومة مجتمعة على وضع تصور واضح للمشاريع التي ستقام في المدينة من خلال المخصصات التي أقرها مجلس الوزراء  (المئة مليون)عقد في قاعة المجلس البلدي في طرابلس اجتماع موسع لمسؤولي هيئات المجتمع المدني ترأسه رئيس بلدية طرابلس الدكتور نادر الغزال بحضور أكثر من خمسين مسؤول مدني وسياسي. اللقاء استهل بكلمة ترحيب للدكتور الغزال شكر فيها تلبية الدعوات من قبل الذين يريدون الخير لمدينة طرابلس.
وأضاف: انني سعيد جداً لتلبيتكم هذه الدعوة لنتمكن من دراسة السبل الكفيلة لازاحة الهموم عن أبناء هذه المدينة وسنسعى معاً جاهدين لتغيير الصورة التي أعطتها بعض وسائل الاعلام لطرابلس مدينة العلم والعلماء والعيش الواحد، وعرض الغزال للنشاطات والمهرجانات التي ستنظمها البلدية خلال شهر رمضان المبارك بالتعاون مع كافة الفعاليات الاقتصادية والسياسية آملاً أن تتحقق هذه المشاريع لتنقل صورة طرابلس المضيئة ، ولفت الغزال الى المبادرة التي بدأت غرفة الصناعة والتجارة والزراعة في الشمال من خلال تجهيز عدة الانارة والزينة لكافة شوارع المدينة والتي ستطلق مطلع شهر رمضان المبارك وستستمر هذه الصورة المضيئة خلال أعياد الميلاد ورأس السنة.
*بعد كلمة الغزال كانت مداخلات لكل من ممثل جمعية العزم مقبل ملك والذي شكر للرئيس الغزال دعوته مؤكداً أن المثابرة والمتابعة هما أفضل وسيلة ليقترن القول والفعل والمجتمع المدني هو البديل عن صوت الرصاص، وأمل ملك بعد نزع الفتيل أن يصار الى تغيير الواقع المتردي الذي نتخبط به والذي يتأثر دائماً بالواقع الاقليمي المحيط.
وختم مؤكداً أن جمعية العزم والسعادة التابعة للرئيس ميقاتي تضع كل امكانياتها بتصرف البلدية والمجتمع الأهلي في مدينة طرابلس لانجاح هذا المشروع الحضاري.  
*بدوره النقيب السابق الدكتور واثق المقدم أشار الى أن عمل المجلس البلدي انمائي بامتياز وسأل عن القرارات الصادرة عنه خلال المرحلة السابقة ولم تنفذ؟؟؟خصوصاً المتعلقة بأزمة السير والنظافة وقضية المخالفات المستشرية في المدينة.
*من جهتها الدكتورة فاطمة البدوي سألت عن كيفية تسويق المدينة اعلامياً وايقاف الهجمة المغلوطة على المدينة وأبنائها؟
*الدكتور طلال الخوجة لفت الى أنه لا يمكن معالجة أي موضوع انمائي في ظل الفوضى العارمة التي نتخبط بها.
*النقيب السابق الدكتور منذر كبارة من جهته أشار الى أن كل المشاريع يمكن تنفيذها عندما يتأمن الاستقرار وحالة الفوضى التي عشناها كانت نتيجة حتمية بسبب عدم الافراج عن الموقوفين الاسلاميين وأمل أن يتم التوقيع على عريضة من قبل الفعاليات السياسية والاقتصادية والاجتماعية لرفعها الى الحكومة والقضاء المختص بغية الافراج عن الموقوفين الاسلاميين.
*الدكتورة هند الصوفي والمهندس عبد الله بابتي أشارا الى أن الرئيس ميقاتي استطاع أن يستحصل لطرابلس على مبلغ من المال وعلينا المتابعة والمشاركة في كيفية صرفها. ومن هنا يجب تشكيل لجنة تضم الجميع وتستطيع التحرك بشكل دائم.
*أما توفيق علوش فأكد على أهمية نزع السلاح من كل الفئات لأنه لا يمكن لأي تحرك النجاح الا بعد تحقيق طرابلس ” مدينة آمنة منزوعة السلاح ولكل أبنائها” .
*كما كانت مداخلات لكل من : الاعلامي أحمد درويش والمهندس الدكتور جمال البدوي  والدكتور سامر دبليز وعمر ملك وباسم عساف أكدت بمجملها على ضرورة اعادة الثقة للمواطن الطرابلسي بمدينته .
*وفي الختام تم الاعلان عن اللجنة التي تضم : الدكتور عبد اللطيف كريم ،الدكتورة فاطمة البدوي، الدكتور محمد حزوري، المحامي عبد الناصر المصري، المختار باسم عساف، سامر دبليز، الياس عاقوري وايلي معيكي.