وجيه البعريني لموقع المرده: عكار مع القانون وندعو لفرض النظام

اكّد رئيس التجمع الشعبي العكاري النائب السابق وجيه البعريني في حديث خاص لموقع المرده ان وضع عكار اليوم حساس “وهناك من يحاول إعطاء هذه المنطقة وجهاً مغايراً عن وجهها بتصويرها كمركز للتعصّب والتديّن والمزاجية, في حين انّ عكار كانت ولا تزال عنواناً للعيش المشترك والوحدة الوطنية وأنّ عشائرها وطوائفها تلتقي وتتعاون ولا يوجد ايّة ازمة, ولكن هناك بعض الخيوط الخارجية الدخيلة تحاول تحريك مشاعر بعض الشباب المتهور الذي نتمنى ان يعي المصلحة الوطنية وان يتعاون من اجل خير الوطن” .
وحول احالة ملف الشيخ عبد الواحد ورفيقه الى المجلس العدلي قال البعريني:
انا لست برجل قانون واترك للمراجع المعنية أخذ الأمر بجدية ودرس الموضوع للوصول الى ما هو مناسب، لافتاً الى ان مقتل الشيخ عبد الواحد كان موضوعاً مؤسفا لا سيّما انّ الإشكال حصل مع الجيش اللبناني ونحن تأثرنا بما جرى وكنا نتمنى ان يكون الشيخ يخطب بين الناس ويوجّههم لما فيه خير البلد لا ان يسقط بحادثة مؤسفة.
وعن وجود مسلحين في عكار نقول: ان هناك مسلحين في كل لبنان وعلى الدولة ان تطبق القانون بما يضمن اختفاء السلاح، كما عليها ضبط الحدود وضبط الاموال الواردة من الخارج لتخريب لبنان.
وحول ما يحصل على الحدود مع سوريا قال: هناك بعض الهفوات ونحن نتوجه للحكومة من اجل العمل بجدية لحسم كل هذه المواضيع والعمل على الالتزام بالقانون، كما علينا ان لا نتحرش باحد كي لا يتحرش احد بنا، وان سوريا لا تعتدي على احد ولديها مشاكلها الداخلية التي هي اكبر من افتعال اشكالات مع لبنان ولكن بالمقابل نحن نتأذى من بعض الامور وفي بعض الحالات لذا اكرر التمنّي لعدم التحرش بسوريا حتى لا يكون ردّ الاخرين قاسٍ علينا.
واكد البعريني ان قطع الطرقات جريمة يعاقب عليها القانون لانها تعطل مصالح الناس وتواصلهم داخل بلدهم، داعيا الى تأمين الغطاء للجيش اللبناني بقوة من اجل فرض النظام على الجميع.
وحول دعوة البعض الى عصيان مدني اكّد ان ليس بمقدور احد تطبيق العصيان المدني لان الناس ليست مع العصيان بل هي تبحث عن لقمة عيشها واذا كان بوسعهم تأمين مصالح الناس وهي باقية في منازلها ليتحدثوا بعد ذلك عن عصيان او ما شابه، نحن مع القانون وعكار تحترم القانون وندعو الى فرض النظام والاحتكام الى القوانين المرعية الاجراء.
وحول الوضع الاقليمي قال: في سوريا حدث كبير بسبب الصراع الدولي ما بين اميركا وروسيا وهناك شد حبال وان الضحية هي سوريا وشعبها ونظامها، ونتمنى التوصل الى ميثاق دولي لوقف الاحداث في هذا البلد ووقف اراقة الدماء.