الأخبار اللبنانية

بمناسبة ذكرى أيام الإنتصار في تموز 2006 صدر عن قيادة حزب شبيبة لبنان العربي البيان التالي

يبقى إنتصار المقاومة في لبنان عام 2006 على أعتى قوى غاشمة في العالم المتمثلة بالكيان الصهيوني شعلة الأمل بالنصر الآتي لتحرير فلسطين ، كل فلسطين من البحر إلى النهر ، ولن ينفع الصهاينة ولا المتصهينين وكل الإرهاب الذي يدعموه ويمولوه في كسر شوكة تحالف تحرير فلسطين الممتد من المقاومة في فلسطين ولبنان إلى سوريا الأسد وإيران الإسلام ، هذا الحلف الذي يضع إستراتيجية التحرير وضرب كل مشاريع التآمر على الأمتين العربية والإسلامية من خلال إفتعال فتن طائفية ومذهبية على مستوى العالمين العربي والإسلامي وكذلك لن تنفع محاولاتهم في تشويه صورة المقاومة الشريفة من خلال أدوات مذهبية ترضع من ثدي العمالة للمشروع الصهيوأميركي للمنطقة ، ولن تنجح كل محاولات التقسبميين من نقل الأحداث التي تجري في سوريا إلى لبنان من خلال تشويه صورة الجيش الوطني اللبناني واعتصامات المهرجين في ساحات المدن بغية تقطيع أوصالها وفرزها مذهبيا وطائفيا ، وكل ذلك يحصل على مرأى من الحكومة وأجهزتها الأمنية والقضائية  ورئيس الجمهورية المفترض حامي الدستور والمواثيق الوطنية التي تحمي السلم الأهلي .
وإذا ما استمرت الحكومة بسياسة النأي بالنفس عن تطبيق القوانين ومراعاة العيش الواحد وانتشار الطائفية والمذهبية ، والقدح والذم من قبل مهرج لرموز وطنية ودينية حتماً سيساهم في تنفيذ المشاريع الصهيونية الأمريكية لتفتيت المنطقة .
وبمناسبة ذكرى الإنتصار نتقدم من المقاومة الباسلة قائداً وقيادةً وأفراداً بأسمى آيات التهاني والتبريك ونترحم على قائد الإنتصارين الشهيد الحاج عماد مغنية ، كما نتقدم بالتهاني من كافة الشعب اللبناني الأبي وإلى كل الدول التي دعمت واحتضنت المقاومة ولا زالت ” سوريا الأسد وإيران الإسلام ” .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى