احتفال ليوم الأرض في طرابلس – لبنان – مخيم البداوي

احتفال ليوم الأرض في طرابلس – لبنان – مخيم البداوي

أقامت حركة فتح الانتفاضة احتفالا في صالة الوردة البيضاء في مخيم البداوي لمناسبة يوم الأرض

بحضور ممثلين عن الأحزاب اللبنانية والفلسطينية واللجان الشعبية .

– وقد ألقى الدكتور أسعد سحمراني كلمة المؤتمر الشعبي اللبناني فتحدث عن أصالة الشعب الفلسطيني ودوره التاريخ في إحياء روح الجهاد بين أبناء أمتنا ، واعتبر أننا نعيش اليوم بعد انتصار غزة 2009 وانتصار لبنان 2006مرحلة تاريخية مهمة من عمر أمتنا .

– ثم تحدث مسؤول اللجنة الشعبية في مخيم البداوي الحج أبو خالد فاعتبر أن الوجود الفلسطيني في لبنان هو وجود مؤقت لحين العودة إلى أرض الأجداد لكن خلال هذه الفترة يجب التعامل مع الشعب الفلسطيني وقضاياه الحياتية تعاملا أخويا وإنسانيا وليس تعاملا أمنيا .

– كما تحدث مسؤول حركة فتح الانتفاضة في الشمال الأخ أبو ياسر فاستنكر اغتيال اللواء كمال مدحت ودعا إلى كشف الفاعلين ، واعتبر أن هناك من يريد أن يصطنع فتنة في لبنان ويريد للفلسطينين أن يكونوا جزء من وقودها ودعا إلى إتمام المصالحة الفلسطينية الفلسطينية على قاعدة الثوابت الفلسطينية في المقاومة وحق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .

– أما الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي الشيخ بلال سعيد شعبان فقال في كلمته : لم يسجل التاريخ يوما أن شعبا حيا تعلق بأرضه ودافع عن حقه وقاوم جلاديه كالشعب الفلسطيني فعلى مدى 100 سنة من عمر المشروع الصهيوني وهذا الشعب يقاوم وحيدا أعزلا بل ويطعن في الظهر من أنظمة زرعها الاستعمار في الأرض العربية لتكون الوكيل بدل الأصيل.

وتابع قائلا لقد قرأ الشعب الفلسطيني قول الله تعالى : ” وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ” ففهم أن المحتل يواجه بالمقاومة والتضحيات لا بالمفاوضات والمساومات .

وقرأ قول رسول الله وهو القائل : ” من مات دون أرضه وعرضه فهو شهيد ” فانطلق في أكبر عملية جهادية منذ 60 سنة وآخرها ملحمة غزة التي قلبت موازين الصراع مع هذا العدو وحققت انتصارا عزيزا رغم حصار القريب والغريب

– ثم خاطب الحكومة المصرية قائلا : هل بات دور الأخ العربي الأكبر التوسط لإطلاق سراح جلعاد شاليط في الوقت الذي يقبع فيه داخل سجون الاحتلال الصهيوني أكثر من 11000 أسير فلسطيني ؟

هل دور مصر الـ 77 مليون ، مصر الإسلام ،مصر العروبة التوسط بين الكيان الصهيوني والشعب الفلسطيني ، أم انحيازها التام لصالح أهلنا وأمتنا وقضايانا العادلة .

وهل يجوز أن يغلق المعبر فلا يدخل الدواء والغذاء وحتى الإسمنت ومواد البناء وأسباب الحياة إلا خلسة وعبر الأنفاق بذريعة الاختلاف الفلسطيني الفلسطيني ، وإذا كان حس الأخوة الرسمي المصري مرهفا إلى هذا الحد فلمصلحة من غياب مصر عن قمة التضامن العربي في الدوحة ؟ وهل كان هناك في يوم من الأيام تضامنا عربيا وخرقه الفلسطينيون ، أم أن غياب مصر عن القمة حتى لا تحرج في طرح قضية فتح معبر رفح مما يحرجها أمام إسرائيل والإدارة الأمريكية ؟؟

وتابع قائلا ليس متوقعا أن “يخاطر” الأخ الأكبر بتحيرك جيوشه صوب سيناء للثأر للدم المسفوح ظلما في غزة فذلك ” مغامرة غير محسوبة برأيهم “ولكن لا أقل من رفع الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني وعدم المشاركة في قتله وتجويعه بدعوى الالتزام بالقرارات والقوانين الدولية .

– من ناحية أخرى حيا الشيخ شعبان الرئيس السوداني على خطوته الجرئية بتحدي القانون الدولي الجائر والسفر للمشاركة بقمة الدوحة وتساءل هل نحن أمام نموذج جديد من الرؤساء العرب ؟

واعتبر أن المحكمة الدولية هي الأداة الاستعمارية الجديدة التي تستخدمها الدول الكبرى لتطويع الدول والشعوب الخارجة على إرادة السيد الأمريكي .

وطالب القادة العرب بقطع العلاقات مع هذه المحكمة الدولية المنحازة وسحب الاعتراف بها والاحتكام إليها ، إذ في الوقت الذي شنت فيه إسرائيل أكبر حرب إجرامية في تاريخها ضد الشعب الفلسطيني واستخدمت فيها كل الأسلحة المحرمة دوليا وقتلت الأطفال والنساء والشيوخ جهارا نهارا أمام كل وسائل الإعلام المحلية والدولية والعالمية

إذ بتلك المحكمة تتخذ قرارا بتوقيف الرئيس السوداني بدلا من توقيف أولمرت وليفني وجورج بوش وكل ومن مد هذا الكيان بأسلحة القتل وكان شريكا في الجريمة .