البعريني: يدين التفجير الإجرامي في دمشق ويستغرب مقاطعة 14 آذار للحوار ويؤكد دعم الجيش.

قال رئيس التجمع الشعبي العكاري النائب السابق وجيه البعريني حول ما جرى في دمشق نهار الأربعاء: إننا ندين هذا التفجير الإجرامي الذي طال قيادات عسكرية تمتلك كفاءات عالية وهذا يعني أن هذه الجريمة كانت في خدمة العدو الصهيوني والأمريكي لأنهما يستهدفان الجيش العربي السوري الذي يشكل سداً رادعاً للأعداء، وهذه المؤامرة تستهدف كل جيش عربي كذلك لأن الأعداء يعلمون أن حصانة الأمة في وجه المؤامرات إنما هي الوحدة الوطنية والعروبة والجيش، وإننا إذ نتقدم بالتعازي نؤكد بأن لحظة الوعي مطلوبة للذهاب في سوريا بإتجاه الحوار والحل السياسي الإصلاحي كي تتوقف آلة التخريب الممولة من جهات تريد إستنزاف سوريا وإضعاف جيشها وقدراتها العسكرية.
وفي الشأن اللبناني سجل البعريني إستغرابه حول الموقف الأخير لقوى 14 آذارالذي أعلنوا فيه مقاطعة الحوار الذي يتم برعاية رئيس الجمهورية، ونسأل هؤلاء إذا كان الحوار لا يجدي فهل القطيعة والخصام يبنيان بلداً مزدهراً؟ ولدولة الرئيس فؤاد السنيورة نقول: بيانات حكوماتك الوزارية كلها حوت التأكيد على المقاومة ومشروعية المقاومة ومثلث الجيش والشعب والمقاومة فما الذي دفعك إلى إتخاذ هذا الموقف السلبي؟. وهل ذلك كان بإيعاز خارجي ممن لا يريدون للبنان الإستقرار والنهوض؟.
ندعو الرئيس السنيورة وسواه ممن لا زلنا نتوقع انهم يحفظون شيئاً من الحكمة والحرص على الوطن ومصالحه وبالمقابل ندعو إلى أوسع حركة حوار بين الوطنيين رسميين وغير رسميين وفي مختلف المواقع لأن الحوار يقرب بين الشخصيات والقوى ويزيد مستوى التفاهم.
وختم البعريني: نكرر التحية والتقدير لجيشنا اللبناني ودوره ونسجل التقدير للمواقف الأخيرة التي أعلنها قائد الجيش العماد جان قهوجي فقد لاقت إرتياحاً عند الجميع وندعوه إلى مزيد من تعزيز إنتشار الجيش لضبط الحدود مع سوريا ولتوليد الإطمئنان عند المواطنين بعد الذي جرى ويجري من حوادث تعكر الأمن وتهدد حياة المواطن وموارد رزقه وتهدد السلم الأهلي عموماً.