اميل اميل لحود: انتهاء الأحداث السوريّة سيؤدّي الى استقالة ميقاتي غير الراغب بالمواجهة

اكد النائب السابق اميل اميل لحود، في حديث الى “ان.بي.ان.”، انه “مسموح للجيش اللبناني باستخدام كافة الوسائل لضبط الاوضاع في البلاد”، مشيراً الى انه “يحترم الديمقراطية وحق كل انسان باعطاء وابداء وجهة نظره”.
وشدد على ان “وجود المقاومة حاجة ضرورية”.
وعن “داتا” الاتصالات، شدد لحود على ضرورة عدم تسليمها قبل فتح تحقيق في كيفية استعمالها، داعيا الى تشكيل لجنة تتألف من قضاة نزيهين لاجراء هذا التحقيق.

ورفض سياسة التسويات، معرباً عن أسفه “لكوننا وصلنا الى مرحلة بات البلد مكشوفاً”.

ورأى ان “فريق “14 اذار” محرج لناحية المشاركة في طاولة الحوار”، معتبراً ان “سمير جعجع هو محرك قوى “14 اذار”، رافضاً ان يكون هناك بحث في موضوع سلاح المقاومة.
وانتقد لحود “ان يقوم مجرم محكوم بتسيير شؤون البلد”، داعيا الى فتح كافة الملفات واعادة محاكمة جعجع ان كان متأكداً من براءته.
واعتبر ان “قوى 14 اذار تعاني من حالة وجودية مستعصية”، لافتاً الى انه يتبنى عنوانين لا يؤمن بها.
واكد لحود ان المعركة في سوريا ستحسم لصالح النظام السوري، معرباً عن تخوفه من انعكاس الازمة السورية على لبنان.
ورأى ان “14 آذار مجموعة “زيح لإقعد محلّك” ولا تقدّم بديلا”، معتبرا ان “انتهاء الأحداث السوريّة سيؤدّي الى استقالة الرئيس نجيب ميقاتي لأنّه ليس في وارد مواجهة ما بعد الأزمة”.