الأخبار اللبنانية

سلام : نتمنى ان يرتفع الظلم والظلام عن الشعب السوري

اكد النائب تمام سلام انه في هذا الشهر الفضيل شهر المحبة والتاخي والتسامح والذي نلتقي في اطار الافطار السنوي الذي حرصت رابطة ال سلام على احيائه في كل سنة لا بد لنا من ان نستذكر سويا اخوة لنا في عالم اخر، في سورية الحبيبة ، هؤلاء الذين يعانون اليوم ابشع واقصى انواع الظلم والاذى ، علينا ان نفكر بهم وان نتمنى لهذا الظلم والظلام ان يرتفعا عنهم ، لان الشعب الذي ينهض ويسعى الى التحرر والى الكرامة هو هذا الشعب الذي يستاهل الحرية والامان والاستقرار بما يقوم به من جهاد وبطولة وشرف .
وقال النائب سلام في مادبة الافطار السنوية التي اقامتها رابطة ال سلام في فندق البريستول: نشهد اليوم في لبنان اداءا حكوميا رديئا لدرجة ان رئيس الحكومة نفسه، اعترف عندما قال ان البلد بحاجة الى حكومة استثنائية ، وعندما يقول ذلك رئيس الحكومة يعني انه يدرك ويعلم جيدا انه حتى في موقعه في رئاسة الحكومة لا يوجد عنده القدرة على ادارة شؤون البلد كما يجب .
لذلك نحن بحاجة الى حكومة استثنائية والى حكومة تدعمها كل القوى، ولا يبقى فريق في الخارج واخر في الداخل خصوصا في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، وتمر بها المنطقة ، ولا يمكن لنا ان نترك الامور في اطار الكيدية والثار والعمل السلبي .
وقال ان معالجة كل المرافق الحيوية ومن ابرزها ما له علاقة بالكهرباء والماء وغيرها فهي تعالج بشكل سلبي وكيدي من قبل وزراء ومسؤولين كل همهم ان يحصلوا على مكاسب ومنافع لهم وليس للوطن ، حاولوا في اليومين الماضيين ان يوهموننا بان هناك حلولا تتم بموضوع الرواتب والكهرباء والاعتصامات ، وهذه الحلول هي عابرة وانية لان الحلول الكبرى لواقعنا وماساتنا في لبنان ، لا يمكن ان تتم الا باشراك الجميع. من هنا كانت مطالبتنا وما زالت لتحقيق الوحدة الوطنية من خلال حكومة وحدة وطنية ، ولكن ما السبيل الى ذلك وهناك فريق من القوى السياسية في لبنان يشعر بانه هو الحائز على المناصب والمكاسب وعلى الحكومة. هذا البلد لا يمكن ان يستمر اذا اعتقد فريق منه بانه وحده بامكانه ان يدير هذا البلد .
اضاف النائب سلام : يهمني ان اقول ، انني شخصيا ايدت وما زلت اؤيد المسعى الجاد والمسؤول الذي يقوم به فخامة رئيس الجمهورية لجمع الكلمة ، وللتاكيد على الحوار ، ونحن نؤيد هذا الحوار ولكن ليس على اساس ان ياتي من ياتي اليه وهو قابع وراء متراس الفئوية والطائفية والمذهبية .
واخيرا لابد لي من ان اتوجه بتحية خاصة لبيروت وابنائها على صمودهم وتكاتفهم ووحدة صفهم في مواجهة كل التحديات بصبر وثبات .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى