العجوز لجريدة عكاظ السعودية: نحن أمام مرحلة مصيرية ومفصل تاريخي لا بد من تطبيق المقررات التي ستصدر عن قمة مكة الإستثنائية،ونطالب بتدخل عسكري إسلامي فوري لإنقاذ الشعب السوري من نظام بشار الأسد المجرم
تصريح العجوز هذا جاء خلال مقابلة أجرتها معه جريدة عكاظ السعودية، وقال ، ما نريده من هذه القمة أن لا تكون قمة قرارات فقط وأن لا تكون آلية التنفيذ غائبة عن التطبيق . فنحن أمام مرحلة مصيرية ومفصل تاريخي لا بد من تطبيق وتنفيذ كل المقررات التي ستخرج بها القمة الإستثنائية وأن لاتكون حبر على ورق . وتابع ، ثقتنا كبيرة بخادم الحرمين الشريفين بأنه ومن دعوته هذه ستكون لقمة مكة وقعها الكبير على مختلف المستويات ، الدولية منها والإقليمية.
وطالب العجوز القمة الإسلامية أن تكون على مستوى الأحداث التي تحصل في سوريا وأن يكون على جدولها خطة واضحة وتوقيت زمني محدد لوقف آلة الإجرام الأسدية التي تفتك يومياً بالشعب المظلوم وترتكب المجازر دون حسيب ولا رقيب.
وأشار الى أن على القمة الإسلامية مسؤولية كبيرة ملقاة على عاتقها في ظل تقاعس مجلس الأمن الدولي عن إتخاذ قرار يفرض وقف قتل الأبرياء في سوريا من قبل نظام بشار الأسد المجرم، فالمطلوب تدخل عسكري وفوري ومباشر من قبل الدول الإسلامية لإنقاذ الشعب السوري طالما أن مجلس الأمن عاجز عن ذلك.
وحذر العجوز من مخطط جهنمي يعد للمنطقة بتغطية من روسيا والصين يبيح للنظام الفارسي الإيراني التمدد والتدخل في الشؤون العربية لزعزعة الأمن والإستقرار فيها ،وهذا ما نراه في سوريا حيث هناك دعم واضح عسكري وسياسي ومادي لنظام الأسد من أجل حماية مشروع ولاية الفقيه الفارسي في المنطقة عبر أجندة تهدف الى وضع اليد على الوطن العربي ككل . فنرى هذا التدخل الفارسي السافر في شؤون معظم الدول العربية ، فيتدخل للتأجيج الطائفي والمذهبي في مملكة البحرين وينفخ في بوق الفتنة في القطيف في السعودية ناهيك عن المتاجرة بالقضية الفلسطينية والتدخل في الشؤون العراقية واللبنانية وغيرها.
وأضاف العجوز بأن الفرس والصهاينة وجهان لعملة واحدة يجمعهما عداءهما وحقدهما المشترك للعرب وإحتلالهما لأراض عربية .ففلسطين كما الأحواز العربية والجزر الإماراتية الثلاث فهي أراض محتلة من قبل تلك المنظومتين العدوانيتين.
ودعا القمة الإسلامية الإستثنائية الى وضع خطة إغاثية لدعم الشعب السوري ومطالبة إيران بعدم التدخل في الشؤون العربية .
وبالنسبة للقضية الفلسطينية ، أكد العجوز بأن المطلوب اليوم هو موقف إسلامي موحد لوقف تهويد الأراضي المقدسة وتأمين كافة مستلزمات الدعم لصمود الشعب الفلسطيني ليستمر في نضاله من أجل تحرير أرضه وإعلان دولته المستقلة.
وحذر العجوز من مغبة تشتيت الأنظار عن القضية الفلسطينية التي نعتبرها بأنها القضية الأم في ظل الأحداث التي تمر بها المنطقة ، شاكراً خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز على مبادرته للدعوة الى القمة الإسلامية الإستثنائية في مكة ، معتبراً إياها خطوة نحو الأمام وإستعادة للدور الإسلامي والعربي في ظل التحديات التي تمر بها المنطقة.
Best Development Company in Lebanon
iPublish Development offers top-notch web development, social media marketing, and Instagram management services to grow your brand.
Explore iPublish Development