مؤسسة بشير الجميل” أحيت ذكرى انتخاب بشير الجميل رئيسا
وأنشدت خلال الاحتفال أغاني وأناشيد المقاومة اللبنانية وأناشيد البشير لمدة ساعتين. وملأ الجمهور الساحات المحيطة بالمدرسة حتى ساحة ساسين، وأحاط النائب نديم الجميل والنائبة السابقة صولانج الجميل ويمنى الجميل. وبث الاحتفال على شاشة عملاقة مباشرة.
حضر الاحتفال ممثل الرئيس أمين الجميل نائب رئيس حزب الكتائب اللبنانية شاكر عون، الوزير السابقة نايلة معوض، النواب: ميشال فرعون، جان أوغاسبيان، رياض رحال، فادي كرم، فادي الهبر، إيلي ماروني، سرج طورسركيسيان، باسم الشاب، شانت جانجنيان، سيبوه قلبقيان، نهاد المشنوق، جوزف المعلوف، غسان مخيبر، عاطف مجدلاني، رياض رحال، وتمام سلام، الوزير السابق سليم الصايغ، الامين العام لقوى 14 آذار النائب السابق فارس سعيد، رئيس جمعية الصناعيين نعمت فرام، ممثل رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع الأمين العام للحزب المهندس عماد واكيم، جويس أمين الجميل، مستشار الرئيس سعد الحريري داوود الصايغ، رئيس “حركة الاستقلال” ميشال معوض يوسف معوض، النائب الثاني لرئيس حزب الكتائب اللبنانية سجعان قزي، الإعلامية مي شدياق، روز انطوان شويري، اعضاء مجلس بلدية بيروت، مخاتير الاشرفية والرميل والصيفي، أعضاء في المكتب السياسي الكتائبي ورؤساء أقاليم المناطق وقدامى المحاربين في “القوات” والكتائب.
في بداية الاحتفال وبعد النشيد الوطني، ألقى النائب نديم الجميل كلمة قال فيها: “يا رفاق، 23 آب 1982، بشير الجميل رئيسا للجمهورية اللبنانية. 23 آب، تحقق حلم جمهورية على امتداد وطن، بشير نقل جمهور المقاومة إلى جمهوريتها. 23 آب، كل مقاوم وكل شهيد، كل مواطن وكل واحد منكم شعر بأنه أصبح هو رئيس جمهورية لبنان. 23 آب، هو تاريخ انتصار بشير، انتصار المقاومة اللبنانية، انتصار للبنان… لكل اللبنانيين”.
أضاف: “يا رفاق، 21 يوما، كم هي قليلة بعمر الوطن؟ صحيح ما تقوله الاغنية، لكنها كانت كافية لنقدم نموذجا عن كيف يجب أن يكون الوطن، وكيف يجب أن يكون الرؤساء والمسؤولون. في 21 يوما، حقق بشير المستحيل لأن لم يكن عنده أمر مستحيل. لقد برهن لنا أن الدولة هي خيارنا الوحيد، وأكد لنا أن الدولة هي الرهان الصائب”.
وتابع: “اليوم، التاريخ يتابع دورته: بعد 30 سنة من تزوير تاريخنا وتشويه صورة بشير وذكراه، فما يظهر اليوم وفي كل يوم أن بشير كان على حق. أنتم كنتم على حق، فاليوم الكل عاد إلى مشروع بشير. “بقيتم… واليوم تنتصرون”. منذ 30 سنة حتى اليوم، رفعنا كأس “الباش” وقلنا له: “ونبقى”. في هذه اللحظة، هو يرفع كأسنا، ويقول لنا: أنتم بقيتم، فاذهبوا اليوم وحققوا الانتصار”. نحن اليوم أمام مرحلة جديدة، المطلوب أن ننتقل من ال10452 كيلومترا مربعا كمساحة وطن إلى 10452 كيلومترا مربعا مساحة قيم وأخلاق. نحن اليوم في زمن جديد يرمز إليه تاريخ 23 آب. نحن في زمن الانتصار، نحن في زمن الانتصارات”.
وقال: “من صمد وضحى واستشهد هو بشير وأنتم. من أخرج السوري من الأشرفية وزحلة وعين الرمانة هو بشير وأنتم. من طرد المحتل السوري هو نضالكم من بشير إلى آخر شهيد سقط في ثورة الأرز. واليوم، المعركة يتابعها أبطال في سوريا، هم أيضا قرروا أن ينتفضوا لكرامتهم وحريتهم. هذه المعركة هي معركة شعبين في بلدين ضد المجرم السفاح نفسه في وجه المستبد القاتل نفسه، هي معركة استرداد الكرامة، كرامة المواطن وكرامة الانسان، هي معركة تجري على امتداد العالم العربي، هي معركة الشباب العربي”.
أضاف: “يا رفاق، أنتم وأنا على عاتقنا مسؤولية تاريخية لا نستطيع أن نبني وطنا كل 20 سنة تندلع فيه حرب أهلية. لبنان الذي نريد أن نبنيه هو لبنان الذي تتساوى فيه كل مجموعات النسيج الوطني بالحقوق والواجبات. في هذا اللبنان، ممنوع أن تكون فيه من الآن فصاعدا طائفة “عادية” وطائفة “سوبر”، طائفة “برصاص”، وأخرى “بلا رصاص”. لبنان الذي نريده، يجب أن نحترم فيه حرية وحقوق الانسان، حرية وكرامة المواطن. لم نعد نستطيع السير خلف شعار “لا صوت يعلو على صوت المعركة”. وفي النهاية، المواطن غير معتبر. واجبنا أن نؤمن لكل لبناني أمنه، أمنه المعيشي، البيئي والتربوي والصحي. لبناننا هو لبنان القيم، لبنان حيث المرأة والرجل يتساويان بالقانون بدون تمييز. لا يمكن أن نقبل في القرن ال21 بأي تمييز جنسي، عنصري، عرقي، طائفي أو مذهبي. إنه لبنان الذي نعيد فيه مكانة للقيم: قيمة الصدق والنزاهة، قيمة “قول الحقيقة مهما كانت صعبة”. لبنان الذي نريده يتساوى فيه ابن الناطور مع ابن رئيس الجمهورية، وفيه جيش واحد يفرض هيبته على ال10452 كيلومترا مربعا، ولا يمنع فيه عرض مسرحية لأن الأمن العام… لم يفهمها”.
وتابع: نريد لبنان حيث الهجرة خيار، لا ضرورة أو حاجة، نريد لبنان “يلي جراسنا بدا تضل تدق فيه ومآذننا بدا تضل تصلي فيه”… هذه فرصتنا ليكون لدينا وطن وجمهورية في لبنان”.
وختم: “يا رفاق، في 23 آب 1982 نزلتم إلى الطرق وابتهجتم واحتفلتهم ورقصتم فرحا. لقد اعتقدوا أنهم في 14 أيلول بإمكانهم أن يسرقوا انتصارنا، فرحنا، أملنا بالمستقبل، أملنا بلبنان، وأن يقتلوا فينا الحلم. نحن هنا في لبنان جئنا اليوم لنؤكد ان مشروعنا باق، وأن مشروعنا انتصر، وانتصر لبنان، وهم إلى زوال، إلى مزبلة التاريخ، ولو بعد حين.
عاش رئيس الجمهورية بشير الجميل، عاشت المقاومة اللبنانية ليبقى لبنان”.
بعد ذلك، أدت الفرقة الموسيقية الأغاني والاناشيد.
Best Development Company in Lebanon
iPublish Development offers top-notch web development, social media marketing, and Instagram management services to grow your brand.
Explore iPublish Development