الأخبار اللبنانية

أطفال يشكلون أجنحة عسكرية في طرابلس

لم تكن لقطات الاطفال يلعبون بالاسلحة في عطلة عيد الفطر, سوى مشهد مستوحىً من واقع لبناني ينذر بمستقبل مخيف، فلم يختر هؤلاء هدية العيد عن عبث، بل أتى العيد غداة ظهور الجناح العسكري لآل المقداد.

هذا الاستعراض استفز عدداً من اللبنانيين, لكنه شكل مثالاً لجيل يشهد على تاريخ يعيد نفسه، حيث حمل هؤلاء السلاح بفخر, واستعدوا للعبة الموت, غير مدركين أنها ليست لعبة.

هذا المشهد كان قد سبقه آخر أكثر واقعية وحرفية خلال حوادث طرابلس في أيار الماضي، فقد هجر أحد أبناء الثانية عشرة ساحة اللعب, ليتحول الى الى مقاتل في باب التبانة، مخفياً ملامح بريئة خلف قناع القناصة والمقاتلين, ويشهر سلاحه.

ففي ذلك اليوم الذي ظهر هذا الولد, بدا وكأنها كانت حالة فردية بخروج طفل عن القاعدة، الا أن مع ظهور مجموعة فرسان البقار في طرابلس في شريط يتضمن بيانها الاول, تبين أن اللعبة قد اتخذت منحىً خطراً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى