الأخبار اللبنانية

عقد المكتب السياسي للحركة اللبنانيّة الحُرّة إجتماعاً برئاسة بسّام خضر آغا وأصدر البيان التالي:

عرض المكتب للأوضاع العامة في البلاد وخطورة المرحلة ودقّتها متوجّهاً للجميع الحرص على أمن لبنان وإبعاده عن تجاذبات الأزمة السوريّة. وتوقّف المكتب عند تصريح الرئيس نجيب ميقاتي لوكالة “رويترز” والذي حذّر فيه من خطورة الأزمة السوريّة وانتقالها إلى لبنان, مراهناً على اللبنانيّين أن يتّخذوا الخيار الصحيح بالبقاء بعيدين عمّا يجري من حولهم.
إنّ الحركة اللبنانيّة الحُرّة إذ تُثمّن موقف رئيس الحكومة لجهة حرصه على الأمن اللبناني والسلم الأهلي, وبما أنّه أخذ على عاتقه مسؤولية كبيرة جدّاً في هذا الظرف العصيب لذلك نطلب من اللبنانيّين ومن كاّفة الأطراف أن يَدَعوه يتحرّك بحكمته وأن يسهّلوا له مهمّته وذلك بالكفّ عن رمي الإتهامات جزافاً, علماً أنّ من يعترض على سياسة ميقاتي وكان مكانه في موقع المسؤوليّة ماذا كان فعل لتجنيب لبنان الأسوء. فسياسة النأي بالنفس هي المنقذة الوحيدة للبنان, إضافة إلى أنّ الرئيس ميقاتي ومواقفه والتي رد فيها على تجنّي سوريا إعتباراً من حديث الجعفري مروراً بموضوع ميشال سماحة وصولاً إلى الطلب من سفير لبنان في سوريا نقل رسالة إستنكار للقيادة السّورية عما يجري على الحدود الشماليّة وأخيراً ردّه على وزير الإعلام السوري معتبراً كلامه بأنّه مؤسف,هذه المواقف لا غبار عليها. من هنا واجب على من ينتقد هذه السياسة أن يتوجّه بالشكر للرئيس ميقاتي وأن يضع إمكانيّاته بتصرّفه من أجل تجنيب لبنان هذه العاصفة الهوجاء, إضافة أننا يجب أن لا ننسى مواقف الدول الكبرى وإشادتهم بسياسة الرئيس ميقاتي من الأزمة السوريّة والتي كان آخرها موقف بريطانيا الأخير في الأمم المتّحدة التي أشادت بسياسة النأي بالنفس التي يتّبعها شخص الرئيس ميقاتي.

2-إنّ الحركة اللبنانيّة الحُرّة إذ تعتبر أن زيارة الحبر الأعظم البابا بنديكتوس السادس عشر هي رجاء جديد للبنان وتدعو لمشاركة جميع اللبنانيّين في إستقبال قداسته, لنؤكّد له أنّ زيارته هذه هي علامة للسلام الآتي من الإيمان بالله وبلبنان بلد الرسالة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى