مواقف رئيس الجمهورية من الطائف والسيادة والأمن والسلاح محاولة جريئة لإنقاذ لبنان الدولة والشعب.

صدر عن الدكتور محمد علي ضناوي رئيس الإنقاذ الإسلامية اللبنانية بيان قال فيه: (أثبت رئيس الجمهورية بمواقفه الأخيرة المتلاحقة انه عند قسمه الدستوري وأنه بصدد إعلان رؤية متميزة للبنان انبثقت من المعاناة المستمرة والأوضاع الإقليمية الملتهبة واعتداءات النظام السوري ومن العدو الإسرائيلي، على حدود لبنان وأراضيه ومواطنيه، ومن الكباش الداخلي غير المبرر، واستقواء البعض بمفاهيم ترفضها الأكثرية المطلقة من اللبنانيين، وبها يفقد لبنان هويته، وينفصل عن دنيا العرب، ويدخل في آتون مشتعل من الخلافات والإرهاب المنظم.
وأضاف (إنّ إصرار رئيس الجمهورية على الطائف، وانه مصدر حماية للبنان ورفضه أية مجازفةٍ خارجَه، وإدانته للأمن بالتراضي ولانتشار السلاح في المدن والبلدات، كل ذلك يجعل من رئيس الجمهورية مرجعاً دستورياً بامتياز  يلاقيه في ذلك رئيس الحكومة ليشكلان معاً ومع رئيس مجلس النواب، بعد مواقفه في مهرجان الصدر الأخير، قيادةً واعيةً يمكن أن تنقذ لبنان الذي يعيش اليوم ساعات حرجة ومؤمرات كبيرة فيصبح بإمكانه أن يلعب دوراً ريادياً في المنطقة.
وختم (إننا إذ نؤيد رئيس الجمهورية بموقفه السيادي وتشبثه بميثاق الطائف والحرص على لبنان الرسالة والعدالة ورفضه الظلم الذي يقع على لبنان من الداخل والخارج ندعوه إلى ترجمة عملية لمواقفه على كل الصعد وإقرارها في الحكومة كخلفية للعمل في المرحلة الحاضرة والمستقبل القريب، خاصة وأن لبنان اليوم رئيساً لمجلس وزراء خارجية العرب.
مكتب الإعلام