بيان صادر عن امانة السر العامة في حركة الناصريين المستقلين قوات المرابطون

يكثر الحديث عند اللبنانيين اليوم عن الإنتخابات النيابية والتوصيفات التي يطلقها السياسيون المختلفون على كل شيء

الاَ التوافق على مصالح هذا الشعب المعطاء والمكافح ,وعلى قوته, ومصير حياته , خدمة لمصالحهم الفئوية والشخصية وتنفيذا لإرتباطات خارجية على حساب الوطن والمواطن , وهذا ما  يبدو واضحا من الإشارات والدلالات التي تظهر يوما بعد يوم , وتؤكد التوافق في  اقتسام مناصب الندوة النيابية الاَ في بعض المناطق والأقضية التي تم الإتفاق على  شطب تمثيلها الحقيقي اقصاء لتاريخها وتراثها.

ولعل صيدا الأبية, صيدا معروف ومصطفى سعد ونزيه  البزري, تبقى دليل ساطع وقوي لما يخطط للبنان الوطني وللنهج السياسي المفترض  والمفروض اعتماده مستقبلا

من هذا المنطلق ترى امانة السر المركزية في  حركة الناصريين المستقلين – قوات المرابطون ان المعركة الحقيقية والتي تكاد ان  تكون الوحيدة هي في دائرة صيدا الإنتخابية التي يهدف المخطط المرسوم للمنطقة  العربية اسقاط او تغيير آخر قلعة من قلاع المقاومة الوطنية والعربية , باقصاء التنظيم  الشعبي الناصري وما يمثل ورئيسه الدكتور اسامة معروف سعد عن تمثيل  المواطن العربي اللبناني الجنوبي الصيداوي الذي  ما زال يشكل حالة الإيمان بنهج المقاومة كحل وحيد لتحرير الأرض العربية , وما زال  يشكل مثالا واضحا لنهج الدفاع عن حقوق ومطالب الفئات الشعبية الكادحة وما مثلته صيدا بقيادة الشهيد معروف سعد في التصدي لشركات الإحتكار ولنظام الإمتيازات, وما  جسدته جماهير صيدا بقيادة الشهيد مصطفى معروف سعد رمز المقاومة المسلحة ضد العدو  الصهيوني , وحفاظها على الوحدة الوطنية والعيش الواحد مع اهلنا الفلسطينيين  وقضاياهم السياسية والإجتماعية وكفاحهم من اجل حق العودة الى فلسطين وقدسها الشريف  ومسرى الرسول محمد ومهد المسيح

كل هذا اضافة الى تراث وتاريخ وجغرافية صيدا  وابنائها وعنفوانها اضحى اليوم صامدا امام محاولات الإنعزالية المتجددة والمنسلخة عن العمل العربي الثوري المناضل , اللاهثة وراء الإستسلام والخنوع وارساء قواعد جديدة  للعمل السياسي في لبنان.

الا ان صيدا واهلها ومحيطها وكل لبنان كما  عهدناها ستبقى وفية لناصريتها ولكرامتها ولعزتها, وان غدا لناظره قريب