الأخبار اللبنانية

جبهة العمل الإسلامي في لبنان: تؤكد أنذ فلسطين هي قبلة المجاهدين الصادقين وتعتبر أنّ فلسطين هي البوصلة الحقيقية

للصراع الدائر حالياً في منطقتنا، وتلفت إلى أنّ الصراعات  الداخلية تؤخر النصر ضد العدو الصهيوني وتزيد من الآلام ومعاناة الشعب الفلسطيني المقهور. أكدت جبهة العمل الإسلامي في لبنان: خلال اجتماعها الدوري بمركزها الرئيسي في بيروت برئاسة منسقها العام الشيخ الدكتور “عبد الناصر جبري وحضور النائب”كامل الرفاعي” أنّ فلسطين هي قِبلة المجاهدين الصادقين، وفلسطين هي البوصلة الحقيقية للصراع الدائر حالياً في منطقتنا ، وهكذا يجب أن تكون، إذ أنّ الصراعات الداخلية بين مجتمعاتنا على أساس المصالح الذاتية والآنية تؤخر النصر المطلوب تحقيقه ضد العدو الصهيوني الغاصب، وتؤخر تحرير فلسطين الجريحة وتزيد من الآلام ومعاناة شعبها ،
ولفتت الجبهة: إلى المسؤولية الكبرى الملقاة على عاتق الحكام العرب والمسلمين الذين ارتهن أكثرهم وللأسف الشديد للطاغوت الأمريكي وخنعوا وخضعوا له شرط ابتعادهم عن القضية الفلسطينية ونسيان هذا الشعب المقهور الذي يعاني من رجس الاحتلال الصهيوني منذ عشرات السنين مقابل إبقائهم على كرسي العرش والحكم،
وأشارت الجبهة: إلى حقِّ الشعوب العربية في الحرية والعدالة وتقرير المصير، وفي العيش بكرامة وعزة، وهذا حق مكتسب ينبغي توفّره ووجوده في مجتمعاتنا كافة،
ورفضت الجبهة: حال حصول خلاف بين الشعوب والأنظمة الحاكمة أي تدخل أجنبي أو طلب العون العسكري من الخارج لأننا بذلك وكما يقول المثل المشهور: “نُدخل الدب إلى كرمنا”فيُعيث دماراً وفساداً في بلادنا وسرقة ونهباً لخيراتنا وثرواتنا، وتنقلب مساعدته الوهمية والمصلحية إلى احتلال عسكري ورضوخ سياسي واقتصادي وإلى سقوط كامل لكل ما هو حق و وطني، لذلك ينبغي حلّ الخلافات الداخلية عن طريق الجلوس إلى طاولة الحوار الهادف البنّاء لأنّه السبيل الوحيد والبديل الوحيد للحروب الداخلية العبثية التي تزيدنا فرقة وتشرذماً وتفتيتاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى