الجسر في لقاء شعبي حاشد في ابي سمراء

الجسر في لقاء شعبي حاشد في ابي سمراء

أكدّ عضو كتلة “المستقبل” النيابية النائب سمير الجسر في لقاء سياسي وشعبي حاشد في منطقة أبي سمراء “أنّنا أمام خيارين لا ثالث لهما، إما مشروع الدولة مشروع الحياة وإعطاء الفرص للناس في عملهم وفي التقديمات الاجتماعية، إما مشروع عودة المشروع الأمني الشمولي من نافذة الانتخابات”.

وشددّ على أن “الانتخابات النيابية هي فرصة لإعادة تجديد السلطة وتكوينها وللمحاسبة، الاّ أن الإنتخابات المقبلة هي مصيرية، لأنها تجد جذورها في المجلس الذي انتخب عام 2005، ولأنها تأتي بعد أزمة سياسية امتدت نحو 3 سنوات، وخرجت عن الأطر الدستورية ونزلت إلى الشارع”، مؤكداً “أننا لن نقبل بكل ما يمسّ السيادة ولن نقبل بتزوير إرادة الناس الذين انتخبوا المجلس الحالي”.

وأشار الى أن “المحكمة الدولية ليست للثأر أو الانتقام، إنما لمعرفة هوية الفاعلين والمجرمين ومحاسبتهم، لأن سلامة العمل السياسي في البلد متوقف على محاسبة المجرمين”.

ولفت الى أنّ “أي تنمية اقتصادية أو اجتماعية لا يمكن أن تتمّ دون توافر الإستقرار السياسي الذي لا يمكن أن يتحقق الاّ بالإستقرار الأمني، وباستتباب الأمن على الأراضي اللبنانية كافةً”، ورأى أنه “يجب التفكير بتنمية مدينة طرابلس بطريقة مختلفة عن السابق، اذ ينبغي أن نفكر بطريقة جديدة للإنعاش الإقتصادي والبحث عن أنواع جديدة من الصناعات قادرة على المنافسة وقابلة للحياة، لأن القول بتأمين الحماية للزراعة أو الصناعة، كلام تجاوزه الزمن مع المتغيرات الدولية، ولا بدّ من خطة انمائية اقتصادية واجتماعية، والمرحلة المقبلة ستشهد محاولة رسم خطة اقتصادية اجتماعية لتنمية المدينة”.
واشار الجسر الى أن نواب “تيار المستقبل” قد ساهموا بعدد كبير من مشاريع القوانين المتعلقة بالتمنية الاقتصادية ومنها إقرار قانون المنطقة الاقتصادية الحرة”، لافتاً الى “أن المعرض الصيفي في معرض رشيد كرامي الدولي، كان فكرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري عندما زار الصين عام 1997، إلا ان المشروع توقف”.
وذكرّ ب “أن الرئيس فؤاد السنيورة لم يتوقف عن المطالبة به، وهناك مليون دولار وضعت كفالة، تضمن عودة العمل به، إلا ان حرب تموز وعمليات التعطيل التي مارستها قوى “8 آذار” حالت دون ذلك”، مؤكداً العمل مجدداً على المشروع بعد الانتخابات
وأكدّ أنّ “هدفنا جميعا إشاعة الأمن ومساعدة الجيش والقوى الأمن الداخلي على فرض الأمن، ونحن مع الحزم في الأمن، وأن يكون الجميع تحت سقف القانون”.