الأخبار اللبنانية

اتحاد الشباب الوطني في طرابلس يوزع جوائز مسابقة الإلقاء والخطابة

اتحاد الشباب الوطني في طرابلس يوزع جوائز مسابقة الإلقاء والخطابة

أقام إتحاد الشباب الوطني بالتعاون مع بلدية طرابلس إحتفالاً لتوزيع جوائز مسابقة الإلقاء

والخطابة لطلاب المدارس والثانويات والتي جرت خلال شهر نيسان الماضي بمناسبة ” ذكرى مجزرة قانا الأولى ورفضاً للعدوانية الصهيونية ” .

 

وتقدم الحضور الحاج نبيل الصوفي ممثلاً الرئيس نجيب ميقاتي ، العميد سمير شعراني ممثلاً الوزير محمد الصفدي ، رئيس إتحاد بلديات الفيحاء المهندس رشيد جمالي ،ممثل رئيس المنطقة التربوية في الشمال ، أعضاء لجنة التحكيم وحشد من الفعاليات السياسية والتربوية ورؤساء الجمعيات ومدراء المدارس الرسمية والخاصة والطلاب والأهالي .

* أفتتح الإحتفال بالنشيد الوطني اللبناني وتناوب على التعريف محمد الشامي وعبير العدس .

 

* كلمة إتحاد الشباب الوطني ألقاها مسؤوله في الشمال المحامي عبدالناصر المصري الذي قال :

اننا نعيش في زمن قلبت فيه الحقائق ، فأضحى الحق باطلاً في نظر بعض اللبنانيين ، وأضحى  الباطل حقاً بفعل أجهزة الإعلام الغربية والأميركية وبعض العربية التي زورت الوقائع والتاريخ ، فإذ بتحرير فلسطين يصبح واجب الفلسطينيين وحدهم ،وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى أن  ندافع عن كل أرض عربية تعرضت لإحتلال ،وإذ بالدفاع عن أرض الجنوب ولبنان ، يصبح تهمة بل جريمة يعاقب عليها القانون الدولي و تسخر الأقلام والشاشات لإتهام المقاومين الأبطال بأبشع التهم ، وإذ بالمقاوم العربي المدافع عن أرض العراق وفلسطين والسودان والصومال يتهم بالإرهاب ، أما الكيان الصهيوني العنصري الإرهابي الذي لم يبخل على أمتنا يوماً بتجريب أحدث الصواريخ المدمرة وأعتى الأسلحة فينا يتم احتضانه ويقدم له كل أشكال الدعم المادي والعسكري ، في حين يبقى أبناء غزة محرومون من أبسط مقومات الحياة تحت الحصار ووسط المنازل والمساجد المدمرة.

وانتقد المصري اهمال الحكومات المتعاقبة لقطاع التربية والتعليم قائلاً : ان موقعنا كمؤسسة شبابية تربوية ، يدفعنا الى المكاشفة والمصارحة بأن قدسية الرسالة التعليمية وأهمية المرفق التربوي لم يشكلا يوماً دافعاً لأهل الحكم للاهتمام بمكونات هذا القطاع ، ولعل صراخ المعلمين وإضراباتهم المتكررة للحصول على حقوقهم المشروعة أكبر دليل على الإستهتار بالتربية والتعليم .

وأضاف : إن إلقاء نظرة على واقع الكليات الجامعية في الشمال يجعلنا ندرك سريعاً أن الشمال كل الشمال لم يكن على أجندة الحكومات المتعاقبة منذ عام 1992 ، فهل يجوز أن يوضع حجر الأساس للبناء الجامعي الموحد في منطقة المون ميشال منذ عام 2002  وتمر السنوات السبع وما زال الحجر حجراً  في حين أن الكورنيش البحري في منطقة رأس الصخر يشهد  تشييد صرح جامعي خاص بدأ العمل به منذ سنتين تقريباً وقد أصبح بناءً ضخماًُ  ، فلماذا  تبنى المؤسسات التعليمية الخاصة بسرعة الصاروخ وجامعتنا الوطنية التي يستفيد منها أغلب طلاب الشمال من أبناء طرابلس وعكار والضنية والمنية يتم التعامل معها بسرعة السلحفاة بل أقل بكثير .

 

* وألقى الدكتور محمود سليمان كلمة لجنة التحكيم فقال : إن المنهجية التربوية التي أقرت عام 1996 كانت أكثر تخلفاً وتشويهاً لتراثنا وحضارتنا وتاريخنا من سابقتها ، وأكثر تراجعاً عن مسايرة ومواكبة التقدم العلمي في العالم ، ورغم مرور ثلاثة عشر عاماً على تطبيق المنهجية الجديدة لم يجر تقييمها والنظر فيها ومراجعتها رغم أنهم وعدوا أن ذلك سيتم بعد ثلاث سنوات أي في العام 1999 .

وأشار الى أن المنهجية التربوية خلت من التدريب على الخطابة مع اننا أمة إرتبطت بالمنبر لنشر الدين والتعبير عن المواقف السياسية والقضايا الثقافية والإجتماعية ، فالشعر هو أداة لنقل القيم والحضارة والتربية على الفضائل ومكارم الأخلاق ،والخطابة تساعد على تقوية الشخصية والثقافة والمعلومات لدى الطلبة وتحسن الصوت والكلام وكل ذلك من ضرورات الحياة .

* وألقى رئيس بلدية طرابلس المهندس محمد رشيد جمالي كلمة قال فيها : إن الإهتمام باللغة العربية وفضح العدوانية الصهيونية يشيران الى مضمون الثقافة الفكرية والوطنية التي يحملها إتحاد الشباب الوطني لافتاً الى أهمية الأنشطة التي ينظمها وتشمل نواحي مختلفة بيئية وتربوية وإجتماعية .

وأضاف : يبشرنا بعض المثقفين بأن اللغة العربية الى إنقراض كما أنقرضت لغات كثيرة سابقاً ، كما يتحدث بعض المفكرين الغربيين الحاقدين على العروبة والإسلام عن سيادة اللغة الإنكليزية في العقود القادمة على اللغات الأخرى ، ونحن نؤكد أن اللغة والثقافة العربية باقية فهي لغة القرآن وهي تراثنا، وحضارتنا العربية ليست طارئة وهي متجزرة في التاريخ وهي أعطت الحضارة الإنسانية مرتكزات نهوضها ، فلا خوف على حضارتنا وثقافتنا .

وأشار الى أن مواجهة مشاكل العالم العربي من فقر وتخلف يكون بالعلم وبإعتبار حياة الإنسان وكرامته غاية كل نمو وتقدم .

وأضاف : أن طرابلس تعاني صعوبات كبيرة في الكثير من المجالات وهي لا تلقى دعماً كافياً من السلطة المركزية ، وفي المجال التربوي بذلنا على المستوى المحلي جهداً كبيراً فنجحنا في دفع الحكومات لإنشاء خمس معاهد فنية في نطاق مدن الفيحاء الثلاثة ، ولكن ما حققناه ليس كافياً فمعظم المدارس تعاني من حالة شديدة الصعوبة ، ولفت الى بدء العمل في البناء الجامعي الموحد مع مطلع الصيف فالإعتمادات اللازمة للجامعة أصبحت متوفرة .

 

* ثم ألقيت كلمات للطلبة : رضا طاهر ، ريان عوض ، فادي رفاعي ، أماني ضناوي ، فاطمة هرموش ، علي الصمد ، لطيفة مرعب ، نور الشعراني .

 

* بعد ذلك قام رئيس بلدية طرابلس والمحامي مصطفى عجم ومسؤول الإتحاد بتقديم الدروع التقديرية لأعضاء لجنة التحكيم وهم الأستاذ الدكتور أسعد السحمراني والشاعر الدكتور عماد الدين شبيب والدكتور محمود سليمان .

 

* وبعدها وزعت الجوائز والهدايا على الطلبة المميزين وجميع المشاركين الذين يمثلون المدارس والثانويات التالية : جبران خليل جبران للبنات ، ثانوية الإصلاح الإسلامية ، النهضة للبنات ، ثانوية الجنان ، ثانوية الليسيه اللبنانية ، تكميلية طرابلس الأولى للبنات ، ثانوية المربي مواهب أسطه للصبيان ، ثانوية طرابلس للبنات ، التربية الحديثة ، الأمير فخر الدين للصبيان ، ثانوية سابا زريق للبنين .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى