المقالات

وحدة “أشباح 888” لاغتيال نخبة حزب الله!!! كتبت: سناء كجك

…والسؤال الاهم:
هل باستطاعتهم الوصول الى عناصر النخبة في الحزب لاغتيالهم؟؟؟

تجدر الاشارة الى ان عمليات الاغتيال سوف تنفذ عند التوغل البري للقوات الاسرائيلية في جنوب لبنان!!

كثر الحديث في الآونة الاخيرة على لسان قادة العدو الصهيوني ان في العدوان المقبل على لبنان سيدخل الجيش الاسرائيلي برا”!!!

علما” انهم يعترفون ان قواتهم البرية من مجندين واحتياط ليسوا جاهزين لهذا التوغل!

فقد أشارت صحيفة “معآريف” العبرية الى ان:

” الجيش يحتاج الى جيش قوي وكبير لتنفيذ حملة عسكرية كبيرة في لبنان ويحذر العديد من كبار ضباط الاحتياط من ان وضع الاحتياط ضعيف وتآكل بشكل كبير”.

ومن المعلوم ان جيش الحرب الاسرائيلي عندما يشن اي عدوان يستدعي الاحتياط للالتحاق بالمراكز العسكرية.

وبالعودة للتعريف عن وحدة “الاشباح” التي حملت رقم 888 فقد تم انشاؤها حديثا” لتتولى مهام قتالية ضد حزب الله هدفها اغتيال مقاتلي النخبة في المقاومة داخل عمق الاراضي اللبنانية.

وبناء عليه سيبدأ جيش العدو الاسبوع المقبل بتجنيد دفعة أولى من الوحدة السرية التي تتركز مهامها كما أشرنا على القتال اثناء اجتياح بري يدمج بين قدرات استخباراتية واطلاق نيران وسلاح جو.

وسيتم استخدام الطائرات المسيرة ” التي تعرف ب ال”درونات” وطائرات من انواع مختلفة صغيرة.

اضف الى قدرات اتصالات سرية واجهزة تحكم وقيادة.

وحدة “الاشباح” تجهز لهدف محدد وهو النيل من نخبة الحزب فهل ستنجح “الاشباح” في الانقضاض على مقاتلي النخبة؟؟

ام سوف تخفق رغم تدريباتها ومهارة ضباطها وجنودها؟؟

وقد أثبتت التجارب في المعارك مع الجيش الاسرائيلي ان التدريبات الخاصة والمهارات القتالية لا تحسم معركة دون العقيدة والمعنويات العالية والشجاعة وهذه الصفات يفتقد اليها جيشهم.

ان التكتيك المعتمد في خطط جيش “الارانب” الاسرائيلي هو حسم المعركة بمدة زمنية قصيرة وبأقل خسائر بشرية وبانسحاب فوري واجلاء الجرحى والقتلى كي لا يقعوا أسرى ولكن هل ينجح هذا التخطيط في ارض الميدان ولا سيما ان توغلوا برا”؟؟؟؟

وهل يضمن قادة الجيش الاسرائيلي ان “اشباح 888” سينفذون مهامهم ويعودوا ادراجهم بسلام وامان؟؟!!!!!

وخصوصا” ان المهمات ستنفذ في لبنان اي في ارض المقاومة وفي العلم العسكري المعركة على ارض (العدو) تكبد الجيوش خسائر فادحة نسبة الى طبيعة الارض ان لم تكن استخباراتهم قوية عن المناطق وقد تعترضهم عراقيل عدة تؤدي الى فشل مهمتهم….

صرح ضباط في القيادة الشمالية وفق ما ذكر موقع “واللا العبري”:

“ان عناصر قوة الرضوان يبنون قدرات عملياتية للحرب المستقبلية بجانب القدرات النارية ..فالحزب يجمع المعلومات لتنفيذ تهديداته…فهو لم يعد ذات التنظيم الذي عرفه الجميع في الماضي بل اصبح جيش نظامي متكامل!”.

اما المراسل العسكري لصحيفة “ماكور ريشون” فكتب عن فضيحة التسلل عند الحدود مع جنوب لبنان:

“لقد استغرق الجيش عدة ساعات للعثور على متسللين أفارقة من لبنان! اذا” كم سيستغرق من الوقت للعثور على فرقة خاصة مدربة من حزب الله”؟؟!!

بالفعل كلام موجع يجب ان يتأمل فيه رئيس اركان جيش العدو أفيف كوخافي وبعدها ليحدثنا اكثر عن “اشباحه”!!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى