لائحة زغرتا الزاوية في لقاء مع المنظمات الشبابية في قوى 14 آذار في مجدليا زغرتا

لائحة زغرتا الزاوية في لقاء مع المنظمات الشبابية في قوى 14 آذار في مجدليا زغرتا
معوض : معركتنا الاساسية تثبيت  حرية الكلمة والرأي السياسي في زغرتا الزاوية بعد ثلاثين سنة من القمع .

لحملتنا الانتخابية شعاران : “ما بدنا نرجع لورا ”  الى  منطق الوصاية وقمع الحريات والى منطق التنكيل بالشباب .
“مين بيشبهك أكثر ؟” لبنان الرسالة أم الترسانة  .

نظمت لائحة زغرتا الزاوية التي تضم النائب جواد بولس ورئيس حركة الاستقلال ميشال معوض والمحامي يوسف الدويهي لقاء شعبيا مع المنظمات الشبابية لقوى 14 آذار في مجدليا زغرتا بمشاركة حشد من الطلاب وشباب قوى 14 آذار على اختلاف تياراتها واحزابها. تلاه حوار لاعضاء اللائحة مع الشباب لاخذ رأيهم في البرنامج الانتخابي المقرر .
بعد النشيد الوطني اللبناني كانت كلمة لرئيس حركة الاستقلال ميشال معوض قال فيها :”حلفائي في لائحة زغرتا الزاوية ، شباب القوات الللبنانية ، شباب تيار المستقبل ، شباب الكتائب والاحرار ، واليسار الديمقراطي شباب 14 آذار الواحدة والموحدة، شباب ثورة الارز  .موعدنا اليوم لنقول لكم أنه اصبح للحرية في زغرتا الزاوية جريدة وموقعا الكترونيا ايمانا منا انه معركتنا الاساسية هي معركة تثبيت  حرية الكلمة والرأي السياسي في زغرتا الزاوية بعد ثلاثين سنة من القمع . سبق ان قلت لكم بالنسبة لنا  ان الحرية في زغرتا الزاوية  خط أحمر واليد التي ستمتد عليها ستكسر .  اليوم زدنا على الخطوات التي كانت راسخة على مدى السنوات الاربع خطوات تسمح لكل مواطن في زغرتا الزاوية بابداء رأيه بحرية ، خطوات لترفع كل الاعلام بحرية خارج اطار التحالفات السياسية . نحن معنيون بحماية حرية الرأي لمحازب  في التيار الوطني الحر وتيار المرده كما نحن معنيون بحماية الحرية لاي شاب من شباب 14 آذار . ونحن لا نقبل بمنطق “تربيح الجميلة “ونقول للناس انه اذا تحالفتم معنا نحميكم واذا انتم ضدنا لا نحميكم . . نحن نقول للمواطنين ان الحرية في زغرتا الزاوية هي حقكم بغض النظر عن رأيكم وانتمائكم . اليوم وبمساعدة مجموعة من الشباب والشابات يمكننا ان نقول أنه في القلم والكلمة والحرية سنوسع هامش الحرية وهامش الرأي  وهذه الخطوة تأسيسية  واساسية في زغرتا الزاوية من اجل التغيير . فهي تأسيس للحظة ومساحة لكل شاب وشابة ومواطن في زغرتا الزاوية سيبدي رأيه بكل حرية وتعددية وهذه الجريدة ليست لنا انما هي جريدتكم  وهذا الموقع ليس موقعنا هو موقعكم وسيكون مفتوحا لكل من برغب في ابداء رأيه لانه لا يمكننا ان ننادي بالتعددية والديمقراطية ونمارس الشمولية . نحن نريد ان نمارس التعددية والحرية والديمقراطية .”
أضاف :”اخترنا اليوم ان نجتمع مع شباب 14 آذار ومع كوادر 14 آذار في زغرتا الزاوية لنطلق  حملتنا الانتخابية الرسمية والتي سيكون لها  شعارين : الشعار الاول “ما بدنا نرجع لورا ” . ما بدنا نرجع لورا الى  منطق الوصاية وقمع الحريات والى منطق التنكيل بالشباب . ما بدنا نرجع لورا الى  ما قبل 14 آذار ما بدنا نرجع لورا الى  محاولة تحويل الضباط الاربعة الى أبطال . ما بدنا نرجع لوراء الى ضرب الدولة والعودة الى العنف السياسي ومنطق  7 أيار والدواليب المحروقة والدويلات . ونحن نعلم  في زغرتا الزاوية كم كان الثمن على شعب زغرتا الزاوية حين غابت الدولة . لانريد العودة الى الوراء الى المس بكرامات الناس  والى تحويل لبنان الى  ساحة والى قاعدة صاروخية لمصالح غير لبنانية والى ضرب الدولة والى محاولة اخضاعنا الى منطق الدويلات والمربعات الامنية ومربعات الا رهاب والخطوط الحمر . مابدنا نرجع لورا الى عصر الميليشيات الى ضرب النظام الديمقراطي في لبنان . ما بدنا نرجع لورا الى منطق الاقطاع والاخضاع هذا كله كسرناه في 14 آذار 2005 . ما بدنا نرجع لورا الى منطق تشريع وتغطية الاغتيالات وسفك الدماء . ما بدنا نرجع لورا الى ثقافة الموت بوجه ثقافة الحياة . هذا كله كسرناه في 14 آذار 2005 وانشاء الله سنكسره في حزيران 2009 .   
تابع معوض :” أما العنوان الثاني فهو “مين بيشبهك أكثر ؟” . هذا العنوان متعلق بنظام الحياة في لبنان الذي ورثناه من آبائنا واجدادنا وانشاءالله سنورثه الى ابنائنا وابناء أبنائنا . لبنان بالنسبة لنا هو قيمة حضارية وهو رسالة وليس ترسانة . لبنان بالنسبة لنا كان مع العولمة والانفتاح على العالم ما قبل العولمة من أيام الفينيقيين ، من أيام فتح  فخر الدين علاقات مع توسكانة ليصبح لبنان بلد النموذج للحداثة والهندسة والانفتاح . لبنان بالنسبة لنا هو لبنان الركيزة الاساسية والعاصمة للنهضة العربية بجامعاته ومستشفياته بدور النشر ،بحريته الاعلامية . اذكركم بان جريدة الاهرام في مصر اسسها لبنانيون من آل تقلا . لبنان بالنسبة لنا هو النموذج الديمقراطي الفريد من نوعه في العالم العربي . لبنان بالنسبة لنا هو الذي اعطى المرأة حق الاقتراع سنة 1945 قبل سويسرا والذي أرسى نظم وأسس النظام الاقتصادي الحر ايام كانت أوروبا تتبع الانظمة الاقتصادية الموجهة . لبنان بالنسبة لنا هو الطبقة الوسطى ، والابداع والطاقات . هو هذا الفرد اللبناني الذي نستطيع الرهان عليه والذي برهن على قدرته على النجاح في كل أنحاء العالم من اميركا واوروبا وافريقيا الى الدول العربية الى استراليا وهو الذي حاورناه بكل فخر والذي نربده أن ينجح على أرضه في لبنان كما نجح في الخارج وفي كل دول العالم “.
واضاف قائلا :”هذا لبنان الذي يشبهنا لبنان الحرية والمواطنية والحداثة . لانريد لبنان حيث الحق يصبح باطلا ولبنان المعزول عن العالم . انتم تعلمون انه بعد محاولات حزب الله للمس بالسيادة العربية والمصرية اصبح كل مواطن لبناني يرغب بالذهاب الى مصر الانتظار 3 ساعات في المطار للتأكد من هويته لانه أعطي لحزب الله باسبورات قيل عنها انها مزورة انما هي عمليا باسبورات بهويات مزورة لكنها صدرت شرعيا عن الامن العام والمراجع اللبنا نية .
لبنان الذي نريد ليس لبنان المعزول عن العالم لبنان كلما اردنا السفر يتعاطون معنا كدولة ارهابية . وليس لبنان الذي لا يعود فيه استثمار وطبقة وسطى . ليس لبنان الذي يتحول الى ميليشيات وكل يوم هناك من يعطينا درسا في الخيانة وكل يوم يرفع اصبع علينا . وليس لبنان الكئيب والخاضع لانه هذا اللبنان لا يشبهنا وحتما لن نقول له نعم في 7 حزبران 2009 .
نحن شعب تعددي ولسنا شعبا شموليا ، نحن شعب ديمقراطي ولسنا شعبا الهيا ، نحن شعب حر ولسنا شعبا خاضعا . وانشاءااله كل هذه الاصابع الذي رفعت في وجهنا سنكسرها سلميا وديمقراطيا في صندوقة الاقتراع .”
وأضاف معوض :”اما لكم في زغرتا الزاوية فابشركم انه كما كان 14 آذار 2005 تاريخ التغيير في لبنان 7 حزيران 2009 سيكون تاريخ التغيير في زغرتا الزاوية .واقول لكم لا تسمعوا لاي اشاعات الارض انتم تعرفونها وحجم التغيير انتم لمستموه . اقول لكم بكل ثقة اعملوا موحدين كقوى 14 آذار سلميا وديقراطيا وارفعوا راية ثورة الارز في ضيعكم . واقول لكم ليس انتم من سيهنئنا في 7 حزيران أنا سأهنئكم .
في 7 حزبران 2009 زغرتا الزاوية ستستعيد اصالتها ومصالحتها مع وجدانها التاريخي الذي كان دائما مرتبطا بلبنان وكيانه وهويته ونظامه الديمقراطي وبالدفاع عن الكنيسة المارونية وعن بكركي وبالدفاع عن الجيش والشرعية والدولة .
في 7 حزيران 2009 زغرتا الزاوية  ستستعيد دورها وموقعها  كعاصمة مارونية في الشمال عاصمة تتفاعل  مع محيطها  الشمالي ولا تتصادم مع هذا المحيط . لا نريد ان تكون علاقتنا مع محيطنا لا بالقتل ولا بالدواليب المحروقة وبالسلاح  . علاقتنا ستكون بالتفاعل بالحق وبكلمة الحق بالتواصل على أسس نهائية الكيان اللبناني بالتواصل مع الاعتدال ومع منطق لبنان أولا . ومستقبلنا في لبنان ومع محيطنا الشمالي وليس في قم ولا في طهران والقرداحة .”
أضاف معوض :”في 7 حزيران 2009 موعدنا مع الحرية في زغرتا الزاوية . اسمع من هنا وهنا بعض الناس من الفريق الآخر الذين لا يزالون يستعملون اللغة التهديدية . انا اتأسف لهذا الكلام ولكننا نقول لهم بكل رحابة صدر انه ليس هناك السوري لتهددوا فيه .
في 7 حزيران 2009  هو موعد لاستكمال اصلاح العلاقات بين زغرتا والزاوية . نحن رفعنا شعار انه سنة 2009 من غير المقبول ان تبقى الزاوية زاوية نريدها شريكا اساسيا ونديا وحرا في الخيارات . وانتم تعلمون ان هذا الشعار طوال الاربع سنوات الماضية لم يكن شعارا انما ممارسة . تذكروا اين كنا من أربع سنوات وأين أصبحنا اليوم . ان التغيير الحقيقي كالولد الذي يكبر كل يوم اذا كنا  نراه يوميا لا نلاحظ انه يكبر ولن اذا غبنا عنه سنة أو سنتين نلاحظ نموه . “
وتابع قائلا :”تذكروا من اربع سنوات اين كانت العلاقات بين زغرتا والزاوية ما كان أحد ليتجرأ على الكلام بالسياسة ، او ان يرفع علم وأن يبدي رأيه. اصبحت الاعلام ترفع بكل حرية والرأي يقال بكل حرية . ولا فارق بالتعيينات بين زغرتا والزاوية ولا فارق بالرأي بين زغرتا والزاوية وكل طاقاتنا نريدها ان كانت من زغرتا أو أي قرية من الزاوية .
في 7 حزيران 2009  زغرتا الزاوية على موعد مع العلم والثقافة والكف النظيف . زغرتا الزاوية على موعد مع التطور ومع الحداثة هذه اللائحة ” لائحة زغرتا الزاوية ” هي لائحة قادرة أن تجسد بمؤهلاتها العلمية والثقافية والكف النظيف  ونضالها ومسيرتها السياسية هذه العناوين . كما انها قادرة ان تنقل زغرتا الزاوية من عصر الوصاية الى عصر الاستقلال  ومن القرون الوسطى الى الحداثة .وقادرة  ان تنقل زغرتا الزاوية من منطق الماضي الى منطق الغد المرتجى .
وختم معوض قائلا :”ان هذه المعركة مصيرية للبنان ولمنطقتنا وهذه المعركة ليست معركة عائلات او اشخاص انها معركة خيارات معركة السيادة والحرية والاستقلال .انها معركة العبور الى الدولة ومعركة كل واحد منا . وفي 7 حزيان موعدنا مع النصر في وجه الميليشيات ومحاولات العودة الى الوراء  وفجر 8 حزيران فجر جديد للبنان ولزغرتا الزاوية . ”